الأخ الفاضل مفضي الوحداني التويجري حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك :
بعد تقديم جزيل الشكر والعرفان لك ولكل رجل منصف مثلك أحمد الله سبحانه أن أكون مظلوماً وليس ظالماً ومن يريد أتباع الحق وتجنّب الباطل من الرجال الذين أثاروا هذه القضية وهم من كبار القبيلة يجب عليهم تطبيق قول الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وهذه الآية الكريمة أوجبت عليهم أنهم عندما جاءهم من يحرّضهم ويضلل عليهم أن يطلبونني ويقابلونني بالرجل الذي زوّر الهرج عليهم وأخذوا ما عندي أو أنهم أحضروا رجال عندهم معرفة وخبرة عن مواضيع التاريخ والأنساب وكلفوهم استعراض الكتاب وتطبيق مصادره وعرضه على مختصين ثم ابرزوا الأخطاء المزعومة وابلغوني بتصحيحها ولكن هذا لم يحصل فأنهم أخذهم الكبر والغطرسة أن يوقعون على مشهد صاغه رجل له أهداف وهم يوقعون على ذمته وقد اصبحوا مثل البو الذي يحلب على فمه مع الأسف وأشغلوني وخسروني وحاولوا يوقفون عملي وهو لهم حتّى عاد الحق لنصابه ولله الحمد
وهذا الكتاب ما جمعته ألا بتعب وجهد استمر سنين طويله ولا خرج ألا بتكاليف باهضة وهو لهم ولقبيلتهم ولا اريد تشجيع ولا معونه منهم بل أريد كفاية شرهم وحكومتنا الرشيدة نصرها الله ما تقبل الظلم ولو كل من أراد يظلم أحد يجمع تواقيع شيوخ لكي يكبرّ القضية باعتقاده أنها يكون لها اهتمام ولكن المدعي عليه البينه وقبل الختام اكرر جزيل الشكر لجنابك الكريم