الأخ الزميل الشاعر حمد بن سالم الضوي الجعفري حفظك الله ووفقك لما يحب ويرضى :
يقول الشاعر عمران بن عصام العنزي عندما هرب الحجاج بن يوسف من غزالة الشيبانية عندما قتل الحجاج زوجها وجردت السيف وذهبت للحجاج وعندما شاهدها هرب وأسرع في الجري ولم تستطيع اللحاق به وعندما بلغ الخبر عمران قال يهجو الحجاج :

أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر
هل لا ثبت إلى غزالة بالوغى *** بل كان قلبك في جناحي طائـر

وشطر البيت الأول ينطبق على الرجال الذين امتحنوني ويوجد عشرات الكتب كتبت ما يسيء لعنزة وبها من الأخطاء والخلط الكثير ومع ذلك لم يقدمون بأي كتاب ولم يعارضون أي كتاب وهناك شعراء هجوا عنزة وهجو جدود كبار عنزة وكتبوا هجاء مقذع ومع ذلك تغاضوا عنهم وقد دفع الحسد قلّة منهم وحرّضوا من سمع قولهم وصبّوا غضبهم ضدي وظلموني وشجّعوا بعض السفهاء فكتبوا بالنت ضدي ولا أذكر أنني عملت ما يستحق هذه الهجمة وقد اضطروني أن اسجل تسعة اشرطة تحت عنوان التصدي للحملة المغرضة وسوف انشر هذه الأشرطة ليعرف كل عنزي مدى ما لحقني من أذى من بعض الذين ليس لهم أي مطلب ولو وجدوا غلطة بإمكانهم ابلاغي عن هذه الغلطة وتصحيحها ولو أنهم مجدين في معرفة تاريخ ونسب عنزة لتذكّروا ما تورثوه من آبائهم وأجدادهم واطلعوا على المراجع وتركوا اقوال الذين يتخبّطون بأنساب عنزة ويقلبونها على عدّة أوجه مع ثبوت نسبها واشكرك شكراً جزيل على التهنئة وجزاك الله خير الجزاء