الأخ أبومشعل أسعد الله أيامك وأشكرك على إيراد هذه القصة والقصيدة التى أوردها الحاتم فى كتابه "خيار مايلتقط" التى نسبها للشيخ مشعان بن هذال كما ذكر, والحقيقة إن نسبة هذه الرواية للشيخ مشعان بن هذال أو مسلط الرعوجى أعتقد أنها مسألة فيها نظر؟ فأسرة الهذال كما هو معروف لاتقل شأناَ ولامكانة ولاشهرة عن أسرة الدويش الكريمة! فهى أسرة ذات شأن رفيع ومنزلة عالية بين القبائل ولا شك أن كلا الأسرتين متكافئتين بالنسب والمنزلة والشهرة فكان بإمكان الشخصين إن صحت الرواية أن يتقدما لخطبة الفتاة من والدها بكل يسر وسهولة؟ فلا يعقل أن شخصين بوزن هذين الرجلين وبمكانتهم الإجتماعية المرموقة أن يقوما بهذا العمل ويمتهنا هذه المهنة التى لاتليق بهم دون الأخذ بالإعتبارات الإجتماعية! خصوصاَ أن هذه الرواية لم نجد لها أي أثر أو ردود فعل لدى الأطراف المعنية أوغيرها وهذا على غير المعتاد وهنا تقع الغرابة؟! مما يعنى أنها رواية مختلقة أو ربما منحولة لكنها نسبت اليهم من باب المبالغة والإثارة ........