هذه الحاله ليست غريبه لقد عايشها البشر على مر الازمان لانه لايوجد منطلق ثقافي واحد ولكن البشر في الماضي كان من الصعب عليهم ادراك هذه الامور بسرعه بسبب البعد المكاني والصعوبه في التواصل . اما هذه الايام فان الانسان العاقل يدرك الامور ويتفاعل معها ويشعر بتأثيراتها المختلفه ايجابية كانت او سلبيه لانه يعيش في قريه عالميه صغيره بسبب التطور الاعلامي .
ان المسلم الحقيقي المتمسك بعقيدته الحقه يتفاعل مع هذه القضيه بوضوح تام ويعد لكل امر عدته . فالقران الكريم صنف البشر بين مؤمن وكافر ومنافق فالمؤمن يتحرك في دائرة الضوء الايماني الواضح كأنه كتاب مفتوح يقرأه الجميع بوضوح . والكافر حدد مسيرة حياته ويدافع عنها وان كانت شيطانيه ولا يخجل من الاعلان عنها لانها حياته التي اقتنع بها .

ولكن مشكلة المشاكل هي مع المنافق الذي يتارجح بين بين . لايحكمه ضمير ولا تضبطه اخلاق . هدفه الرئيس في هذه الحياه مصلحته النتنه يدوس على الاخرين بحذائه القذر الذي حشر فيه عقله المتعفن بعيدا عن كل قيمة انسانيه على هذه الارض . يصفق مع المصفقين ويهتف مع الهتافين دون خجل أو حياْء .

تحياتي لك اخي الكريم