*- البناخي الفاضل أبن سبيلة العطيفي :
حفظك الله بحفظه لقد التقيت بوالدك رعاه الله وكنت مشغول وسألت عنك بألحاح لأن لك منزلة عظيمة أكنها في جوانحي بحيث أن أمثالك له وقفة مع الحق أسأل الله أن أكون قد انتهجت المنهج السليم وأني واثق كل الثقة أن الأعزاء الذين مثلك ليس موقفهم مع أبن عبّار لأنه هو أبن عبّار بل موقفهم مع الواقع الذي يسير عليه أبن عبّار وبكل قناعة فهم لا يرجون من أبن عبّار شيء يطلبونه ولكنهم يحبون القبيلة التي أخلص لها أبن عبّار وهكذا سبب تقديري لكل رجل شريف وأني والله أحب الرجل الذي يجد أنني مخطي ويفيدني بالخطأ مثل ما أحب الرجل الذي يفهمني ويدرك مقاصدي وجزاك الله خير على كتاباتك المشجعة دائماً

* - الأخ الفاضل أبو مشاري الرفدي جعلك الله ذخراً وسنداً للحق :
الحقيقة أنني مدان لكل رجل يبصر الحقيقة ويبتعد عن الدنفسة والدحاويس التي لا توجد ألا عند أراذل القوم وأنت من الرجال الذين أتمنى أن يكثّر الله من امثالهم في القبيلة لأنهم يشرفون القبيلة ولا أخفي عليك أنني لاقيت الأمرين بهذا العمل الذي اعتبره ليس لي فقط ولكنه لكل فرد من القبيلة وأني مستغرب من تصرفات بعض أفراد القبيلة فقد حضرت أحد المناسبات الأحتفالية لرجال من القبيلة وذلك قبل خمسة سنوات عندما وصل الحسد عند البعض إلى أوجه وقام أحدهم وتناول المكرفون وقال أبشركم أنه سوف يصدر قريباً كتاب موسوعي لعنزة يتألف من ثلاثة مجلدات وكنت أحسبه يشير لكتابي وأني أنوي أصداره بثلاثة مجلدات ولكنه أشار إلى أن هذا الكتاب من أعداد دكاترة ومشائخ من القبيلة وباحثين مهمين ومع ذلك لم يتطّرق إلى كتابي المتداول منذ عشرات السنين ولم يذكرني بأي حرف وكانت بداية المكائد فقلت في خاطري من أين لصاحب هذه المجلدات أن يجد عن عنزة شيء لم أذكره لعلهم أرادوا انتحال كتابي وتحويره وهذه الأفكار كانت تجول في مخيلتي ولكني أعرف أنهم سيفشلون لأن الكتب لها رقم معياري دولي ولها شهادة أيداع دولية ومن الصعب السطو عليها بسهولة نظراً لأن لها حقوق دولية وبقيت أتتبع هذا الخبر وفعلاً ما توقعته حصل فقد اجتمع عدد من الرجال ومنهم دكاترة فأمسكوا بكتابي وشقلبوه وحوروه وصاغوه بأسلوب آخر وقدموه بحكم أنهم أصحاب جاه ومعرفة ولكنه حوّل لجهات الأختصاص وكتب عنه ما جعلهم يحاولون الأنسحاب بصمت رهيب وبعد هذه الكسيرة والخسارة التي منيوا بها معنوياً بدأت الإشاعات ضد أبن عبّار ومنذ خمس سنين وهذه الإشاعات تنتشر في مكان ثم تصطدم بالواقع ويتضح بطلانها فتطفي وقبل أيام قليلة هاتفني أخ عزيز من الرجال الذين يعرفونني ويقدرون مواقفي وهو منزعج من كلام سمعه في مجلس أحد الرجال فقال أنهم ( يقولون أن أبن عبّار يقول عنزة ليس بوائل ) وقد حذف وائل فقلت له أطلب منك أن تسألهم هل هو حلم أو علم فأن كان حلم فأقول أنه أضغاث أحلام وأن كان علم فأن كتاب أبن عبّار أسمه ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) اليس هذا العنوان واضح ؟ ولكن الذي حصل هو أن الذين دأبوا على بث الدعاية يريدون من أبن عبّار أن يوافق على جد مستعار وهو لا يملك على تبديل الجدود أو انتحال نسب غير صحيح وهكذا