الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الإثراء العلمي (للإ طلاع) النقاش العلمي
النقاش العلمي قسم يختص بقضايا اختلاف وجهات النظر والحكم فيها حكم مبني على دليل علمي موثق

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-05-2015, 06:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو منتديات العبار
إحصائية العضو







الباحث العربي غير متواجد حالياً


افتراضي رأي النسابة ابن لسان الحُمرة في بطون بكر بن وائل و اللهازم


ابن لسان الحُمرة النسابة العلامة ... احد من اعتمد عليهم الكلبي و غيره من النسَّابة في اخبار ربيعة و نسبها وهو من انسب العرب وهو من تيم اللات بن ثعلبة من بكر بن وائل

و يضرب المثل في العالم في الانساب الضليع فيه فيقال : انسب من ابن الحُمرة


روى الاصفهاني في " الأغاني" أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَخْفَش ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، وَاسْمُ أَبِي السَّرِيِّ سَهْلُ بْنُ سَلامٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ مُحَمَّد ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : " خَرَجَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ يَوْمَئِذٍ ، وَمَعَهُ الْهَيْثَمُ بْنُ الأَسْوَدِ النَّخَعِيُّ بَعْدَ غِبِّ مَطَرٍ ، يَسِيرُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ وَالْحَوْفِ ، فَلَقِيَ ابْنُ لِسَانِ الْحُمَّرَةِ ، أَحَدَ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَهُوَ لا يَعْرِفُ الْمُغِيرَةَ ، فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ يَا أَعْرَابِيُّ ؟ قَالَ مِنَ السَّمَاوَةِ . قَالَ : فَكَيْفَ تَرَكْتَ الأَرْضَ خَلْفَكَ ؟ قَالَ : عَرِيضَةً أَرِيضَةً . قَالَ : وَكَيْفَ كَانَ الْمَطَرُ ؟ قَالَ : عَفَى الأَثَرَ ، وَمَلأَ الْحُفَرَ . قَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ . قَالَ فَكَيْفَ عِلْمُكَ بِهِمْ ؟ قَالَ : إِنْ جَهِلْتُهُمْ لَمْ أَعْرِفْ غَيْرَهُمْ . قَالَ : فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي شَيْبَانَ ؟ قَالَ : سَادَتُنَا وَسَادَةُ غَيْرِنَا , قَالَ : فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي ذُهْلٍ ؟ قَالَ : سَادَةٌ نَوْكَى . قَالَ : فَقَيْسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ؟ قَالَ إِنْ جَاوَرْتَهُمْ سَرَقُوكَ ، وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ . قَالَ : فَبَنُو تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ؟ قَالَ : رِعَاءُ الْبَقَرِ ، وَعَرَاقِيبُ الْكِلابِ . قَالَ فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي يَشْكُرَ ؟ قَالَ : صَرِيحٌ تَحْسَبُهُ مَوْلًى . قَالَ هِشَامٌ : لأَنَّ فِي أَلْوَانِهِمْ حُمْرَةً . قَالَ : فَعِجْلٌ . قَالَ : أَحْلاسُ الْخَيْلِ . قَالَ : فَحَنِيفَةُ . قَالَ : يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ ، وَيَضْرِبُونَ الْهَامَ . قَالَ : فَعَنَزَةُ . قَالَ : لا تَلْتَقِي بِهِمُ الشَّفَتَانِ لُؤْمًا . قَالَ : فَضُبَيْعَةُ أَضْجَمَ . قَالَ : جُدْعًا وَعُقْرًا . قَالَ : فأَخْبَرَنِي عَنِ النِّسَاءِ ؟ قَالَ : النِّسَاءُ أَرْبَعٌ : رَبِيعٌ مَرْبَعٌ ، وَجَمِيعٌ تَجْمَعُ ، وَشَيْطَانٌ سَمَعْمَعٌ ، وَغُلٌّ لا يُخْلَعُ ، قَالَ : فَسِّرْ . قَالَ أَمَّا الرَّبِيعُ الْمَرْبَعُ ، فَالَّتِي إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ ، وَإِذَا أَقْسَمْتَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْكَ . وَأَمَّا الَّتِي هِيَ جَمِيعٌ تَجْمَعُ ، فَالْمَرْأَةُ تَتَزَوَّجُهَا وَلَهَا نَشَبٌ ، فَتَجْمَعُ نَشَبَكَ إِلَى نَشَبِهَا . وَأَمَّا الشَّيْطَانُ السَّمَعْمَعُ ، فَالْكَالِحَةُ فِي وَجْهِكَ إِذَا دَخَلْتَ ، وَالْمُوَلْوِلَةُ فِي أَثَرِكَ إِذَا خَرَجْتَ . وَأَمَّا الْغُلُّ الَّذِي لا يُخْلَعُ ، فَبِنْتُ عَمِّكَ السَّوْدَاءُ الْقَصِيرَةُ ، الْفَوْهَاءُ الدَّمِيمَةُ الَّتِي قَدْ نَثَرَتْ لَكَ بَطْنَهَا ، إِنْ طَلَّقْتَهَا ضَاعَ وَلَدُكَ ، وَإِنْ أَمْسَكْتَهَا فَعَلَى جَدْعِ أَنْفِكَ . فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ : بَلْ أَنْفِكَ . ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي أَمِيرِكَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ؟ قَالَ : أَعْوَرُ زَنَّاءُ . فَقَالَ الْهَيْثَمُ : فَضَّ اللَّهُ فَاكَ ، وَيْلَكَ هَذَا الأَمِيرُ الْمُغِيرَةُ . فَقَالَ : إِنَّهَا كَلِمَةٌ وَاللَّهِ تُقَالَ . فَانْطَلَقَ بِهِ الْمُغِيرَةُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، وَعِنْدَهُ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ وَسِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَمَةً . قَالَ لَهُ وَيْحَكَ هَلْ يَزْنِي الْحُرُّ وَعِنْدَهُ مِثْلُ هَؤُلاءِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُنَّ الْمُغِيرَةُ : ارْمِينَ إِلَيْهِ بِحُلاكُنَّ . فَفَعَلْنَ ، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ بِمِلْءِ كِسَائِهِ ذَهَبًا وَفِضَّةً.



رأيه في عنزة في كونهم من أهل اللؤم وهو البخل .. يبقى رأيه الشخصي الذي يحتمل فيه عدة احتمالات كالحقد أو النفاسة أو موقوف فردي أو أي علة من العلل التي صّيرته إلى هذا الرأي ولا يهمني في هذه الرواية قوله هذا انما يهمني ما في الرواية من الدلالة النسبية فهو نسب عنزة إلى بكر بن وائل حلفاً و هذا يعني أن حلف اللهازم بقي الى زمن ولاية المغيرة بن شعبة على الكوفة في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-30-2021 في 12:22 PM.
رد مع اقتباس
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على لسان حال الجميع متعب الفققي المقالات والموروث الموثق 1 02-22-2012 06:09 AM
سؤال إلى أخونا النسابة الكريم ابن الكرماء ابن عبار سياف الملاحظات على الطبعه الثامنه 1 10-13-2011 07:10 AM
بطون وأسر من عنزة في البصرة وسوق الشيوخ موقع العبار الجاليات والأسر المتحضره من عنزه في هذا العصر 4 04-14-2009 03:04 AM
من بطون وأسر قبيلة تغلب في هذا العصر موقع العبار أنساب قبائل ربيعه 0 02-05-2008 02:48 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009