الباحث العربي سلامت فهمك! قوله لا تجتمع الشفتان بهما لؤماً أي بمعنى لايمكن لأحد أن يذمهم . ألم تسمع قول قطري بن الفجاءة : لعمرك ما بالموت عاراً على الفتى -- ولكن عيباً أن يقال لئيم
غداة طفت بالماء بكر بن وائل -- وعجنا صدور الخيل نحو تميم ..
فاللؤم ليس البخل ولكن جمع الصفات المُشينة ! والكلام لابن لسان الحمّرة واضح : لا تجتمع الشفتان على لؤم بهم أي لا يمكن لرجل أن يذمهم ..