تحية طيبة لأبو مشعل ماعندي بخصوص هذا الموضوع غير ماذكرت سابقا
وهذا رأيي و يقيني و تحليلي بخصوص (( الوائلية و ماجاء في المؤلف بخصوص عنزة الوائلية ))
وقد سبق رصعها في طرح مماثل !!
الحقيقة الأولى:
بالنسبة لنسب آل سعود الكرام
فقبل مانخلق جميعا (( الأحياء اليوم )) وقبل الكتابات المتأخرة فقد قيل: (( المحدث الأول الصدوق الأمين في النقل ماترك للتالي شيء ))
قصة ( قضاي اللزوم ) الشيخ/ إبراهيم بن مفرج آل خنيزان
بعد فتح الرياض جاء بيدخل على الملك عبد العزيز بقصره في المصمك ولم يعرفه الخوي إلي بالباب يوم شافه الملك عبد العزيز قال: خلوه هذا (( أبن عمي )) العنزي الوائلي
وصار كل مرة يجي كان أخويا الملك يقولون بهذا العبارة (( جاء بن عم الملك ... جاء بن عم الملك))
وكان يتردد عليه - رحمهم الله جميعا - بين فترة وآخري
ويعرف هذا كل رواد مجلس الملك عبد العزيز من أعيان و شيوخ قبائل كالدويش وبن حثلين و ابو ثنين و غيرهم أبن عم الملك (( قضاي اللزوم ))
وهذي ليست أقاويل فأنا ابن حفيد قضاي اللزوم
حتى الأمير/ سلمان بن عبد العزيز يعرف هالشيء من والده الله يرحمه و يعرفنا بأحفاد قضاي اللزوم
الشاهد من هذه القصة: (( أبن عمي العنزي الوائلي )) و أبن عمه ليس بحنفي ، فكيف يقول أبن عمي العنزي الوائلي؟!!
يعني الملك عبد العزيز وكل معاصريه كانوا يجهلون نسب ( المغفور له بإذن الله ) إلى أن أتى هذا الفتح و الكشف و الناس الفاضية؟!!
شيء مضحك و محزن بنفس الوقت للآسف
الملك عبد العزيز والدهم ( رحمه الله و أموت المسلمين ) لم ينتسب لغير عنزه الوائلية وهذا المعروف و الشائع بين الجميع و القصة شاهد و محاكيك ولد حفيد قضاي اللزوم وله قصص وأشعار فيها أشارة لتلازم وائل بعنزه كما عرفها ممن سبقه و من سبقه عرفها من سابقه و هكذا، فنحن لا نجهل هذا الشيء أبدا وليس لدينا ذرة شك، وليس لدي قناعة غير هذه الحقيقة، فالباقي لدي تخريف لا أقل و لا أكثر.
الحقيقة الثانية:
وفبل سردها يجب أن يعرف بأن المصدر خارج حدود أركان الدين و مايقع عليه الجزاء و الحساب هو: (((((( عرف الناس، نص على ذلك كلام الحبيب المصطفى وهذا أوثق مصدر وكافي للمتبع لا المبتدع ))))))
يعنى وقبل هذه الحقيقة هذه التخاريف لن تجد صدى فالناس تعارفت على التالي: (( عنزه هي وائل & وائل هي عنزة )) غير وائل عنزة مافيه قبيلة بعرف الناس لا أمس و الا اليوم و الجديد سيفتح أبواب للتندر و السخرية و الاستغلال السيئ من أهل الفتن، و ما سيأتي سيشرح هذه الحقيقة وهي رؤوس أقلام سيجد الباحث المتمكن روابط قوية و ثيقة يبني عليها هذه الحقيقة وترد قول أي متكسب متطفل:
هناك ملاحظة يجب ترسيخها تاريخية ( محبين و حاسدين ) لا يملك الجميع غير التسليم بها بأن الوريث الشرعي للوائلية قبيلة عنزة لأمر لاشك فيه.
عنزة هي من حمل دفة قيادة قبائل ربيعة قاطبة هي من سطر التاريخ الحديث ( على مستوى القبائل الربيعية ) سطوة وقوة حقبة زمنية طويلة.
قبل تكون الدول (الذي جعل من الأجرب لنا خوي مباري من كتاب قليلين المحاصيل) أي قبائل ربيعة بل قبائل العرب ( دون إنقاص من قدر وقيمة أحد ).
قيلت: كلن دون عنزة؟
من أبقاء لربيعة قاطبة سمعتها غير عنزة الوائلية؟
و بالتالي: فوريث الوائلية الحقيقي و الشرعي بعرف الناس المشرف لها هي عنزة وليس غيرها.
قس على هذا (( هوازن )) بعرف الناس و ماتعرفه هي اليوم (( عتيبة )) يعني لحظة ما يقال ((هوازن=> عتيبة)) رغم المعرفة بأنه جد لكثير من القبائل في الحقيقة، و لكن عرف الناس هوازن هي (( عتيبة اليوم)) لماذا؟!! الجواب:على نفس سبب أطلاق مسمى (( وائل )) بالنسبة (( لعنزة ))، إذن المسألة منتهية هي (( عرف )) يعني لماذا لانجد أكثر من (( هوازن )) مثل ماهو حاصل معنا في (( وائل )) حتى أصبح التخمين (( وائل عراقي )) (( وائل خيبري )) وائل و ائل ... وكل يوم لنا تخمين
أقول بالنسبة: لحنيفة في التاريخ كانت قبيلة حتى ظهر مسيلمة فطمس ماضيها ونفر أهلها من مسماهم ( خوفا من العار فالعرب مع الوقت لاترحم ) حيث أن عار الكذاب لازمها و لا يزال في الأذهان لذلك الحقيقة تقول بأن المتبفي من حنيفة صهرهها مع قبائل شتى ربيعيه و غيرها بختيارهم و للسبب الذي ذكرته.
لو قال قائل: أبو لهب عم الرسول لقلنا هذا رجل جاء الأسلام وهو على جاهليته مثله مثل كل رجل بقى على جاهليته (من عربها و مستعربها ربيعيها و مضريها) و مت عليها، معنى الكلام لايعيب شرف قريش و غيرها من كان بمثل حال أبو لهب.
أما الكذاب فقد أسلم ثم ارتدى ثم ادعى النبوة مدعيا بأنه أشرك بالأمر و أخرج خزعبلاته ثم دحر في اليمامة ((قتل فيها في تلك المعركة 21 ألف من مجموعهم كاملا 40 ألف)) على سيوف المسلمين بقيادة بن الوليد وقتل شر قتله برمح وحشي الحبشي قاتل حمزة عم الرسول قبل إسلامة الذي قال بعد قتله للكذاب: ( فتلت خير الناس و شر الناس فأرجوا أن يكون هذا بذاك فيغفر الله لي )
بعدها اختفى الحنفي و انصهر انصهار تام، و الحنفي الذي تسمي به الناس بعد ذلك هم اتباع مذهب الأمام أبو حتيفة ( النعمان بن ثابت )، و دهام بن دواس إلى وقت قريب مختلف فيه لم يقل صراحة بأنه حنفي بل قيل بأنه عنزي وغيرها من مسميات ربيعة لما تركه الكذاب من عار على هذا المسمى. و كثير من القبائل وصمها العار لبعض الأعمال الفردية و التاريخ مليء.
فأي فخر يكسب بعد ذلك ومن ساهم في ذلك لم يقصد غير الإساءة لولاة الأمر بفكر خبيث فيضرب عصفورين بحجر عنزة للحسد من قليلين المحاصيل( التي لن تخسر كثير فالمعرف لا يعرف) و الأسرة الحاكمة وهي المستهدف الحقيقي و إلا لماذا هذا الوقت؟!!، لما يترتب على ذلك مع الوقت من مفاسد و أفرازات سوف تطفوا على السطح إذا لم يتدارك الأمر وهذا العبث فليتهم يعلمون.
ونحن نقول هذا غيره لدين ثم وطن و ولاة أمر
التاريخ لا يكذب و الحقائق لا تغيب فاليفهم هذا.
فنصيري الشام بعقيدة الباطنية الخبيثة المؤسس لها يدعى أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري (ت 270هـ)
وقد قال الشاعر في نمير المضرية برغم قائلها هو أيضا من مضر أعني جرير
فغض الطرف أنك من نمير***فلا كعبا بلغت و لا كلاب
اليوم لايوجد من ينتسب لنمير بشكل صريح رغم معرفة أقرب الناس لهم.
و أنا هنا لا أعني بأن نصير الشام يرجع لنمير نسبا ولكن تاريخ العروبة بالإسلام مرتبط، و يخرج بعضه من بعض بعد الإسلام.
فأصبح هذا النصيري مكروه لدى العرب و المسلمين الحقيقيين من حينه ولو لم يصرح بهذا غير بعد ثورة الأحرار في بلاد الشام. فيرون مثله لا يستحق للأمرين عقيدة باطلة و نسب وضيع (( لاحظ الترابط ))
و التفاصيل ليس هذا مكانها ولكن الربط في بعض المواضع يجب الأخذ به فمع الوقت ستتغير كثير من المفاهيم كما تغيرت من قبل.
و إن لم يفطن لهذا و ترجع الأمور لما عرف الناس و المجتمع فأقول:
هذا شأنهم كونهم عرفوا متأخرا بأنهم من بنو حنيفة وصدرلهم كتاب من مؤسسة حكومية معتمدة عن نسبهم الجديد فنحن أبناء وائل لانستجدي أحد ولاننسب لنا من خرج بطوعه واختيارة. فهذا شأنهم وهم أبخص المهم يدع المؤلفين عنهم الخوض في (( وائلية عنزة المعروفة المتعارف عليها)) فهذا ليس شأنهم بمثل أن حنيفة ليست شأن لنا.