اخي خالد بن مفرج اسمح لي ان اخالفك الرأي بالنسبة لقبيلة عظيمة مثل ((بني حنيفة)) فهم اهل الملك قبل الاسلام لحيث ملكوا اليمامة واختطوها وزرعوها وحموها ومنهم هوذة بن علي الحنفي كتب له الرسول صلى الله عليه وسلم كما كتب لكسرى وقيصر والمقوقس . أما من ناحية الردة عن الاسلام فان العرب جميعاً أرتدت وحوربت ولم يكن له قوة وشكيمة وبأس سوى بني حنيفة والمصادر التي تذكر هذا كثيره البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الطبري ولم يلقى المسلمون مثل تلك الحرب فعندما كروا على فسطاط خالد ابن الوليد وأزالوه عنه أسروا أمرته وأرادوا قتلها فأجارها ثمامة بن أثال رضي الله عنه فأجازوا جواره لأنه ابن عمهم حتى عاد المسلمون لمعسكرهم وعندما رأى خالد البارقه في فسطاط عقرباء ضنّ ان القوم أختلفوا فقال اظنهم كذلك حتى قال له ثمامة كلا : انما تلك الهندوانيه اخرجوها للشمس حتى لا تتكسر وكان كما قال وصمدوا وقاتلوا حتى قتل مسيلمه يقول وحشي قاتله رأيته ممسكاً بسيف يحرض الناس مسنداً ظهره لحائط من الكبر لا يعقل من الغيض كأنه الجمل الاروق !!! فلما انكسروا ودخلوا الحصون وخدع ثمامه خالد بن الوليد بالصلح فصالحه على نصف السبىء والثمار ..
... ثم ثورة نجدة الحنفي ومبايعة أهل الطائف والبحرين واليمن له وحصار مكه حتى كتب له ابن عباس أو عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان لا تحصر مكه فهي بلد الله الحرام فرفع عنهم الحصار لله عز وجل !!!
... ثم المهير بن سلمى الحنفي بعد موت يزيد بن معاوية جاء الى والي اليمامة من قبل يزيد المهاجر بن خالد فقال له اخرج عن أرضنا وبلادنا فرفض المهاجر فجمع له المهير وهزمه وطرده واستقل باليمامة ....
.... تاريخ بني حنيفة مشرف وناصع البياض والحمد لله على نعمة الاسلام .....