الأخ الفاضل طلال المصلوخي العنزي حيّاك الله وأحسنت في ما تفضّلت به من كلام منطقى بعيد عن التهّور والمجاملة والتحامل والتكهّن فشكر الله لك على كل حرف كتبته
والحقيقة لو أبن عبّار كتب في كتابه أن جد المنابهة شرعب كبر وهو أخو منبّه لرئيت كيف يغضبون ويقولون أبن عبّار يخبّص ولا عنده سالفه وكيف نقل نسب ذرية منبه بن وهب إلى عقب أخيه شرعب وتجد من يقول هذا ما يفهم وهذا وهذا ولكن مابالك بمن يكتب أن جد عنزة وائل بن قاسط وهو جد ذريته معروفة ومسمى عنزة جاء قبل وجوده بسبعة اضهر ومع ذلك يكتب أحدهم في منتدى أن عزوة عنزة وائل بن قاسط وهو وائل ربيعة المشهور وهذا لا أظنه جاهل ولكنه يضلل على ضعاف العقول ثم يطلع على هذه الأكذوبة شخص أجهل الجهلاء فيعجب بمدح وائل بن قاسط فيكتب له الشكر والعرفان ويؤيده والذي أدهى وأمر من هذا أن رجلين كان لهم هدف صاغوا مشهد ومشوا على بعض كبار عنزة وخدعوهم وقالوا أن أبن عبار ينفى ويقول أن عنزة ليس أولاد وائل وتأخذهم العزة بالأثم ويصدقّون هذا القول الكاذب ويوقعون وهم ما يدرون أين يقع نسب وائل بن قاسط الجد الذي وقعوا عليه عن عنزة وأكبر كذبه وقّع عليها هي ما جاء بالمشهد من أن فرعي عنزة هم بكر وتغلب ولا أعلم أجهل من الذين صدقّوا أن فرعي عنزة هم بكر وتغلب وهم يعرفون أن فرعي عنزة بشر ومسلم أما بكر وتغلب فهم ليس من أفرع عنزة البته فسبحان الله كيف رجال يحملون ختوم قبائل ويقودون قبائل يبلغ بهم الجهل لدرجة أنهم يخدعون بنسبهم وأخيراً الشخص الذي شارك في صياغة المشهد المخزي كتب صيغة أخرى وضحك على عدد من المشائخ ولكنه هذه المرّة كتب أنه ورث من جدوده أن عنزة بشر ومسلم وانهم يعتزون بوائل بن قاسط وبهذا قد أبعد بني هزان ونفاهم لأن عندهم وائل وإذا اعترف انهم من عنزة تجرّه المصادر إلى وائل بن هزان العنزي وهو لايريد أن يكشف الكذب والزيف لذلك نفى بني هزان وأدعى أنه لا يوجد وائل ألا وائل بن قاسط وعاد الكلام الفارغ الذي يقول أنه وائل المشهور ولا أدري لماذا هذه المرّة ترك بكر وتغلب وأخذ أبوهم وركبّه جد لعنزة وحيث يعلم أنه مفلس ولا عنده حجّة فقد خدع للمرّة الثانية بعض أصحاب الأسماء وكتب أسمائهم وقدّم شكوى بأسمهم ولكن بني هزان تقدموا بشكوى تنقض الشكوى الكيدية وأثبتوا أنهم عنزة وأنهم ليس في بشر ولا في مسلم وقدموا وثائق ومصادر موثقة بينما صاحب الشكوى لا يملك ألا على التزوير والمكائد
ونحن يا أخ طلال لا يهمنا من اهتموا بعزل نسب آل سعود عن عنزة وفرحهم بأنهم من حنيفة وليس من عنزة وهذا لا يوجد ألا عند من يشعر في أحساس الغيرة من هذه القبيلة ولا أرى مبرر لأن يفرح أحد لأن هذه الأسرة الكريمة لم تفضّل عنزة على غيرها من شعب المملكة بموجب هذه الصلة لذلك من يدافع فهو يأخذ الأقوال المشاعة وطالما أن أصحاب العلاقة قرروا فلا داعي للدفاع وشكراً لك