أخينا الفاضل أبو مشاري الرفدي أنت وامثالك من الباحثين عن الحقيقة يوضح الحقائق للعامة ولكن بعض الذين يسمّون انفسهم باحثين يبحثون عن الشبهات ويعتمدون التحريف والتزوير لمقاصد معروفة ومكشوفة فعندما اجتهدت وألفت كتب ومشجرات عن قبيلة عنزة واشتهرت مؤلفاتي وصارت مرجع واصبح لها مصداقية عند جميع الرجال المنصفين فأنه كما جاء بالأثر ( لا يخلو جسد من حسد ) فقد بدأ بعض الذين حاولوا يقومون بعمل مشابه لما قمت به فوجدوا الباب مقفل بحيث لم اترك لا شاردة ولا وردة عن قبيلة عنزة الا أوردتها فهم صابهم كمد وغبن وعشش الحقد في قلوبهم وحصل منهم تحوير وتزوير لنسب عنزة وتاريخها وخلطها لكي يخالفون ما كتبت ولكي يضللون على الجهلاء ويغررون في صغار السّن واكثروا من الأشاعات والدعايات والتحريفات قالوا : ابن عبار حذف وائل من عنزة ؟ وأبن عبار هو الذي اثبت وائل عنزة ونفى وائل المستعار وقالوا : أبن عبار يقول الدحة ليس لعنزة وأبن عبار لم يقول الدحّة لست لعنزة بل نشر عنها منذ صدور الطبعة الأولى وذكر أنها من تراث عنزة وقالوا : أبن عبار اضاف لقبيلة عنزة عشائر وعوائل من عنزة وهم ليس منها وبعض الظلمة يلمّح أنه مقابل منفعة وأقول : ابن عبار ما أضاف أي اسرة أو عشيرة ألا بسند ودليل ومصدر ومن يدعي بدعاية المنفعة مفتري وظالم وحاقد ومفلس وبشهادة الذين يعرفون أبن عبار لم يستخدم حتى شعره للتكسب بل سخّره لمفاخر عنزة والذود عنها والله حسيب كل كذّاب ومدلس وقالوا: عن أبن عبار اقوال كثيرة بدافع الحقد والحسد والغيرة أما الأكاذيب والتزوير لنسب عنزة فحدث ولا حرج وقد تصديت للمزورين وعريتهم وكشفت زيفهم وبقيت عنزة عريقه أبية والله المستعان على ما يصفون .