تحدث أحد الرجال في مجلس قبل يومين وتطرّق لقصّة زواج الجلاوي من الشمرية فقال : كان شمري مع الصقور وغزوا على الصقور قوم وأخذوا أبل من الصقور ومعها أبل الشمري ولحقوا الصقور وفكّوا أبلهم وكانت أبل الشمري قد عزلها أحد القوم وابعد عن أبل الصقور لأنه يعلم أنهم سيلحقون وعندما فكّوا الأبل وعادي وعلم الجلاوي أن أبل جاره الشمري ما عادت وكان الشمري رجل مسن ولا يستطيع اللّحاق بأبله فاقسم الجلاوي أنه سوف يلحقها ويردها أو يموت دونها فلحق أبل الشمري وعادها كاملة وكان الشمري عنده بنت وأشاروا عليه أن يخطبها بعد أن فادا الجلاوي بروحه دون أبله فخطب الجلاوي بنت الشمري وقال الشمري سوف أفكر وأرد لك خبر وعندما أصبحوا وجد الجلاوي أن الشمري قد رحل ورجع لربعه ففكر الجلاوي أن الشمري يريده يلحقه عند ربعه لكي يكون زواج بنته أجمل من تزويجها وهو عند الأجناب وذهب الجلاوي وعندما جاء إلى الحي الذي عنده جاره الشمري حصل الذي لم يخطر في بال الجلاوي حيث قيل له أن البنت تزوجت والليله دخول زوجها عليها فجاء الجلاوي إلى أبو البنت وضافه وكان ما ينوي أن يطري للشمري أنه جاء يخطب وعندما انتشر خبر وجود الجلاوي وكان رجل مقدّر ومشهور وبلغ الخبر الرجل الذي ملّك على بنت الشمري أن الجلاوي خطبها سابقاً وأنها تبيه وهو يبيها وقيل أنه سألها وقال هل أنتي تبين الجلاوي ؟ قالت نعم وهو يطلقها ليس معافه ولا غضب من كلامها ولكنه طلقها شيمة وهو لم يدخل بها ولم يمسها وأخذها الجلاوي وطلب من الشمري أن يرافقه وزوجه الجلاوي أخته هذه القصة سمعتها قبل يومين في مجلس يضم رجال من عنزة ورجال من شمّر والعهدة على الراوي ونطلب من الأخ أبو خالد أن يعقّب على القصة هل هي كما رويت أو مختلفه