شاكراً ومقدراً مرورك يا سليل العوارف حيّاك الله وبارك الله بك والحقيقة أنني وفقت في معاصرة رجال يحفظون الروايات والقصص وهم حالياً تحت الصنادل واللّحود رحمهم الله وحالياً عندما أبحث عن القصّه أو القصيدة يندر من كبار السّن المخضرمين الذين عاشوا في عصر لا يوجد من وسائل العصر إلا الرواية الشفهيه فلا صحيفه ولا مذياع ولا تلفزيون ولا مسجّل ولا هاتف ولا جوّال ولا نت ولا تويتر أما في عصرنا الحاضر فأن الجيل الجديد معلوماته من هذه الوسائل سواء هي صح أو خطأ

وحالياً عندما احتاج إلى معلومه تراثيه أتوجه إلى عبكي بن عاقول الموايقي فهو من بقايا الرجال الذين يحفظون ولكنه شاكي أسأل الله أن يشافيه وجميع ما حصلت عليه ودونته في كتبي حصلت عليه قبل ثُلاثين سنه ولكني جمعت حصيله نهبت من قبل بعض كتّاب النت وصرت أرى القصص والروايات والأنساب الذي جمعتها تنشر في النت تحت اسم فلان ولم يذكر المصدر ومن ثم يكثر عليه الشكر من قبل القراء وهكذا الجحود والنكران وحسبنا الله ونعم الوكيل