سفهاء القوم صاروا خيارهم - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

11-07-2011, 11:48 AM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]

عدم المواخذه على هذا العنوان ولاقصدي الانتقاص من احد او انني في قصد التفضيل احد عن احد بعينه ولكن انا صرت حائر منذ اكثر من نصف سنه وصرت لا اصدق حتى نفسي وتبين بطلان المقوله التي ( يقولون سابقا ماينجب من القوم الا خيارها) وكنت مصدق ان كل شخص يراس قوم او حاكم يحكم بلاد او رئيس دائرة او وزير يدير وزارة او رئيس قبيله. انهم هولاء النخبه هم خيار الاقوام ولكن بعد التجارب والاحداث والنكبات وخيبة نصيب تلك الاقوام والامم والمجتمعات التي تولوها هولاء الذين كنا نفكر عقل الواحد منهم يوازي عقول امته التي يحكمها او جمهوره الذي مؤمن على مصالحهم .او قبيلته التي يراسها واخيرا تبين مع الاسف ان هولاء الذين مكنهم الله على رقاب الامم والمجتمعات ماهم الا عبر الزمان ومثال للخيبه وفقدان الثقه وجلب للخيبه واللوعه لشعوبهم وهم اسباب نكباتها وفقرها ودمارها وقتلها وتشريد اجيالها وضياع مستقبلها ونهب خيراتها هم وزبانيتهم
وسماسرتهم القوادين .ذهب الاستعمار من بلاد العرب . وحل محله الاستحمار العربي لاهم خيارهم ولايحزنون وثبوا خيانتا وقهرا ولا صحت شعوبهم الا بعد دهرا وسيعود الاستعمار واسبابه الرئيس الحمار التي يتخبى با الغار ولحد الان الدور دوار اللهم اكفنا شر الاشرار المتربصون بنا في الليل والنهار :

فتكم بعافيه خوذو وخلوا

الأخ متعب كل عام وأنتم بخير وجميع الزملاء في المنتدى ....
في نظري المسألة ليست هل هم خير الموجود ،، المسألة هل فيه أكثر منهم طغياناً على وجه الأرض حتى إسرائيل ماسوت مثلهم ،، لقد نكأت الجرح فأدميته ، قصة الطغاة العسكريين قديمة إبتدأت تحت ظل الاستعمار والمخابرات السوفيتية تحت مظلة (( الضباط الأحرار )) ضرب المستعمر على محورين ،، الأول : فرق تسد ، وبذر الخلاف بين أبناء الأمة الإسلامية ، هذا عربي وهذا تركي ،، هذا عجمي وهذا عربي ،، هذا من قبيلة كذا وذاك من تلك ......
المحور الآخر : الثورات على الحكومات الشرعية ،، باسم الحرية والعدل ، كما في اليمن ومصر والعراق والشام والمغرب العربي ،، فالطاغية صدام حسين ضرب المسلمين أهل السنة بالمواد الكيميائية فأباد بلد كامل حتى الماشية ، كأنهم حشرات ،، وقتل الحاكم العراقي من قبل ذلك ،، ولاتسأل عن الزنازين والأعراض والكرامة المنتهكة ،، ثم سلط الله عليه جنوداً لاقبل له بهم ، فقتلوه هو وابنيه ،، وهذا لايخفى على أحد لكن الشيء بالشيء يذكر ...
ولايخفى عليك حافظ الأسد ،، الذي يقصف المسلمين بالطائرات وهم يصلون الجمعه ،، يقول أحد الأخوة الناجين من تلك الأحاداث : حملونا في شاحنه بعضنا فوق بعض كالغنم ، ماندري وش القصة ،، ثم وقفت الشاحنة قرب خندق فارتفع الصندوق وكبنا بالخندق كأننا حجارة ثم تم اطلاق النار علينا من رشاشات الكلاشنكوف وسقطت بين الجثث واصبت في رجلي فلما ذهبت الشاحنة (( على ظنهم قتلونا جميعا)) لتحضر شحنة أخرى هربت متسللاً من الخندق ... هذا أحسن ماصنع حافظ القرد ،، وأصدر أمراً لكلابه من وجدتموه يحمل شريطاً لداعية مخالف اعدموه بدون محاكمة ،،،
ولوسمعت خطبته عن الهجرة لاقشعر جلدك ،، تقول هذا من الخلفاء .
ثم في مصر الضباط الأحرار المجرمون ،، يستأجرون امرأة فاجرة ويقولون : إذا حضرتي للقاضي فاقتربي من وجهه وصدره والمصور جاهز للقطة ،، ثم قاموا بإلغاء الحكم في الشريعة الإسلامية في جميع مصر ،،، وسمعت أحد القضاة في مصر يقول : أنا أحكم بالشريعة ولايهمني مخالفة الحكومة ... المغيرة لشرع الله . يمكن يقصد في الأحوال الشخصية .
ثم عاشت بمصر طبقات المسلمين بمعيشة تحت خط الفقر ،، حتى أن بعضهم يسكن في زورق هو وعائلته ، ولايجد كوخاً يسكنه !!! وأبناء هذا الحاكم يتنعمون بالمليارات !!! وسجن العلماء وطاردهم خارج مصر وفصلهم من عملهم خارج مصر ولايحتاج نذكر الأسماء ،، وأبناء مصر المنعمون هم تجار التوشيبا والمخدرات ،، وأعدم المفكرون ،، وشفع الملك فيصل رحمه الله لبعضهم ، وأحضره للسعودية وأجلسه في الحرم يفسر القرآن ،، بينما كان في مصر في زنزانة تدخل عليه الكلاب المسعورة لنهش لحمه ،، هؤلاء الضباط الأحرار الذين منحو القذافي السلطة ،، وحدثني بعض الأخوة المصريين الفضلاء أنه في مصر ........؟؟؟!!! ولصقت التهم بأبناء مصر ، حتى قيل : لاتنطقوا إن الجدار له أذن ...
ثم القذافي وما أدراك ما القذافي ،، إعدامات بالمئات لمن يخالفه الرأي ، حتى الذين ساعدوه في الانقلاب اعدمهم ،، ولاتسألني عن الزنازين واعراض المسلمين المنتهكة ،،،
وقبل ذلك دكت مدافع قباح عبد الناصر بيوت المسلمين في اليمن ،، ثم جاء أظلم العبدات (( أنور السادات )) واستكان لليهود بل وقام بزيارتهم ، حتى قتله أحرار مصر ،،، وكل هذه العصابات العسكرية شردوا بعض شعوبهم وطاردوهم خارج البلاد ،، ماهنا فكه .... ويتبجحون بالقومية العربية والدفاع عن فلسطين وهم أذل ذليل . بل طاردوا زعماء المجاهدين الذين يجاهدون مع الشعب الفلسطيني ومنهم الشيخ حسن البناء ، بل قتلوه في الشارع ، وأبناء الإسماعيلية ، وهم الذين جاهدوا جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين .
ولايخفى عليك قبل فترة قصيرة اقتسم صدام حسين والرئيس المصري المخلوع ورئيس اليمن الحالي خططوا لاقتسام المملكة العربية السعودية ،، صدام حسين له المنطقة الشرقية ومنابع النفط ،، ومصر لها حصتها ،، وملك الأردن الهالك له الحجاز بما فيها مكه ،، ومن الطائف وجنوب لليمن ،، وحنا قعدونا بالوسط ....... هل هؤلاء خيار الأمة أم طغاة مجرمون ؟؟؟؟
وخوفاً من الإطالة تركت أشياء كثيرة ...