الأخ صفوق الدهمشي : كل ما ذكرته عايشناه خبرة ودراية ولكن ليس باليد حيله فأن من ركب على الشداد يصعب تحويله وما حل بالأمة من مصائب أبتلاء بحكام ظلمة ومستبدين فأنه بسبب ذنوب العباد المذنبين أو أبتلاء للمؤمنين ولكن هذه الثورات ماذا سيأتي بعدها في ضل تدخل الدول الملحدة والأتفاق معها فصدام رحمه الله درج وماذا جاء بعده لقد تسلطت قوى الكفر وأعوانهم على المسلمين فحصل ما حصل ولم تقوم الشريعة وهاهي ليبيا أزاحت القذافي بخيره وشرّه بمساعدت القوى الطامعة في البلاد وسوف تنصب من لا يستطيع يحكم بشرع الله لأن الديمقراطية تعني السفور والأنحلال والبعد عن القيم والأخلاق الفضيلة والدين وهي الحرية المطلقة دون قيود مما يسمح لأباحة كل شيء وطاغية العرب الذي يؤمن الشعوب ويمسك زمام الدولة عن التفكك والضياع والأقتتال أفضل من طاغية الكفر الذي يمص دماء المسلمسن وينهب خيراتهم بعد أن يدمّر بلادهم ويسبب الفتنة بين المسلمين ويدعي بمناصرة الحق كما فعلت فرنسا وبريطانيا وأمركا في ليبيا وشعبها وكل شيء بأرادة الله سبحانه وتعالى
أما تقسيم بلادنا فأن هذه أشيعت في الأعلام ولكنها غير مؤكدة والملك حسين رحمه الله لا يستحق أن يوجه له ألا كل كلام طيّب لأنه أولاً من آل البيت وثانياً فهو رجل سياسي وحاكم شعب ولابد أن يجاري شعبه وهو لا يكن لدولتنا ألا كل خير