أخي الفاضل الرجال العنزي الخطأ لا يجب ان يعمم ونحن يا أخوتك لا نريد أن نتعرض لأحد وأنت تعرف أن من أهم الأسباب التي خلقت الأختلاف بين أمة محمد وجعلها تفرّق إلى سنّة وشيعة هو تقييم ما حدث بين الصحابة رضي الله عنهم من فتن فتجد هناك من يدعي أن بعض الصحابة كانوا على خطأ عندما لم يجعلون الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه خليفة الرسول الأول ومن ثم تسلسل الخلافة في الأثنا عشر أمام من ذريته وكانوا يسبون بعض الصحابة الكرام بينما أهل السنة والجماعة قد تركوا ما حصل بين الصحابة من فتن إلى الرب سبحانه وتعالى فهم افضوا إليه وهو وليهم لذلك فنحن ليس بصدد ذكر من أخطأ من الأخوان وبعض من يحقد على الأخوان لهدف سياسي وبخصوص الذين أخطوا من الأخوان فأنهم ردعوا كأي أنسان يتجاوز لذلك نريد أن نأخذ ما طاب من القصص دون التعرّض لأحد ولو أردت ما قيل عن الأخوان في تلك الفترة فأن عندنا الكثير ولكننا لست ملزمين بذكر مساويء أحد ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول ( أذكروا محاسن موتاكم ) لذلك أرجو أن توافقني الرأي في هذا الطرح إذا لم ترى أنني على خطأ وشكراً لك