تابع
تزوير الهرج وهؤلاء أسأل الله الذي وعد بإجابة دعوة المظلوم أن يجعل كيدهم في نحورهم ويكفيني شرورهم لأنهم بدل أن يقروّن انني بذلت جهد ووقت ومال لكتابة تاريخ هذه القبيلة دون مقابل فهم قد أصبحوا يظلمون ويزورون ولا أقول ألا حسبي الله ونعم الوكيل وكما تعلم أنني تعرضت للأذى في سبيل هذه القبيلة بالذود عن أحسابها في شعري وقلمي وذلك لحرصي الشديد على جمع تراث هذه القبيلة وحفظ أنسابها وتاريخها وأني استغرب أنك قد نفيت بعض العوائل التي تنتسب إلى آل الطيّار لأن الصحابي الجليل جعفر الطيّار رضي الله عنه وهو الجد السابع والأربعون لذريته المعاصره وله ذرية كثيرة متواجده في جميع أقطار العالم العربي ومن الصعب حكر أسم الطيار على بيت أو فرد لأن الطيايرة أمم لا حصر لهم
علماً أن مؤلفي عن أسرتكم ونسبكم إلى الأشراف قد أثار غضب الكثير من رجال قبيلة عنزة علي رغم صحة معلوماته التاريخية
أما عن موضوع أنتساب أسر الطيايرة أهل الزلفي ومن تفرّع منهم لعنزة فأن سبب أضافتي لهم في الطبعات السابقة لأسرتكم هو أنني تعّرفت عليهم عن طريقك من خلال زياراتي لك حيث أجدهم عندك وأنت تعترف أنهم أبناء عمّك وأذكّرك بكلمة سمعتها منك أثناء حضوري في مناسبة زواج أبنك الدكتور سلطان فقد وجدت في مجلسك الرجل الفاضل منصور بن سليمان الطيار من أهل الزلفي وهو مسئول بشئون البادية بوزارة الداخلية وقال لك ( أنني أتيت لأبارك لسلطان بمناسبة زواجه وأتشرّف بالسلام عليك وأطلبك السماح لي حيث أن عندي ظرف وعمل ضروري ) فأقسمت عليه بقولك ( والله ما تروح حتى تدّخل أبن عمّك سلطان ) وهذا الكلام من محمد بن سلطان الطيار الذي ينحدر من سلالة أبو عنزة لابد أن يؤخذ بعين الأعتبار ويعتبر بمثابة صك
وقد جاء في فقه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ( أن النسب يؤخذ بالإفاضة بالمسموع والمسكوت عن المسموع ) وحيث أنني أعرف أن هذه العوائل تنتسب فعلاً إلى آل جعفر الطيار وأتضح لي من خلال التواصل معك وسماعي لكلامك فقد أقتنعت أنهم دون شك من أقرب الأقرباء لك وعندما نويت أعادة طبع الكتاب الطبعة السادسة فقد طلبت من منصور بن سليمان الطيار أن يزودني بالمعلومات الخاصة عن أسرة الطيار أهل الزلفي ومن تفرّع منهم وقد زودني الأخ منصور بمشجر يسلسل أسر أهل الزلفي ومن تفرّع منهم وأماكن تواجدهم وربط جدهم أحمد بغنيمان أحد الجدود الذي يرد في سلسلة نسبكم وكنت أحسب أنك تتشرف بانظمام أبناء عمك الذين طالما واصلوك وأحترموك باعتبار أنك من مشائخهم وأبن عمهم ولكن بعد صدور الطبعة السادسة من الكتاب فوجئت بأنك تطلب حضوري للضرورة وعندما حضرت عندك وجدتك قد كتبت خطاب موجه لي تسأل وتستغرب كيف وضعت أهل الزلفي منكم ؟ وتجاهلت الوصل الذي كان بينكم سابقاً وشككت بنسبهم وذكرت لي أن بعض الطيايرة من ولد علي أنزعجوا واستغربوا من وضع الطيايرة أهل الزلفي في غنيمان بن ناصر وقلت لي أنهم يريدون أن يكتبون بالصحف أعلان نفي لنسب أهل الزلفي فقلت لك أن الطيايرة أهل الزلفي ليس أنا الذي منحتهم النسب بل هم أسرة عريقة ومعروفة عند جميع الأسر المحيطة بهم بينما أنت تستنكر كيف نسبتهم لعنزة دون الرجوع لك كما تدعي ؟ ووجدتك قد كتبت خطاب نفي لنسبهم موجه لي كما أنك

يتبع