الأخ أبو مشاري الرفدي :
أتذكر نكته قالها رجل وهو يتحدّث عن هوشه صارت بينه وبين شخص آخر حيث قال ( تهاوشت أنا وفلان وأخذت عظم ساق بعير فحذفته عليه وأصابه مع فخذه فشق فخذه نصفين وكيف اشتكى عليه وسجني على شان جليخ صغير جداً في جلده ) فهو يمزح على قوم يحدثهم وكيف أنه شق لحم فخذه ثم قال جرح بسيط في جلده وهكذا توهم بعض الأخوة الذين كتبوا الشبهة التي ستبقى وصمة عار في نسب عنزة وسبق وأن لمحت عن الرجل الذي كتب أن الرولة كلهم من نسل القعقاع بن شور الذهلي الشيباني وهو قد نسبهم لبني شيبان ولم يتركهم من بني شيبان ولكن تناول الجد الذي فوق الرولة وهو جلاس فقال أنهم من نسل جلاس النكري وهو رجل من شعراء عبدالقيس وهنا قد نقلهم من بني شيبان فرفعهم إلى عبدالقيس وهي قبيلة تجتمع مع بني شيبان في أفصى بن بن دعمي بن جديلة ومع ذلك قبل أن يستقرون عاد فنسبهم لمسلم العجلي ومسلم العجلي رجل من بني عجل بن لجيم وإذا له ذرية فهم حالياً في الخميسية جنوب العراق والبعض منهم في أيران وعليكم تحليل هذا النسب
ومع ذلك فأن هناك جد معروف أسمه زايد لم يتطرق له صاحب تفنيد هذا النسب وكذلك مسمى عنزة فقد أعتبروه أسم معيب وقد تجاوزوه وأصبح غير وارد في ذاكرتهم ولذلك فهم فهم أتبعوا طريقة الرجل الذي جاءه رجل يطلب منه أعارته بهيمة كانت عنده لكي يقضي عليه لزومه فقال أنه غير موجود وفي هذا الأثناء سمع صوت البهيمة فقال الرجل لصاحب البهيمة هذه البهيمة أسمع صوتها فقال صاحب البهيمة عجب لأمرك تكذبني وتصدّق البهيمة ؟ وهكذا حاول البعض زرط عنزة بكبرها ومسح أسمها حتى أن من صدّق الدعاية أصبح يشكك باسمه ويرى أن أسم عنزة عار عليه ومع الأسف أن أصحاب هذا الشك والطعن من المحسوبين على قبيلة عنزة ولو جاء هذا التشكيك من غير المحسوبين على عنزة لكان لنا موقف آخر وسوف يبقى هذا الشك وصمة عار إلى الأبد ومع ذلك فقد كتب بمنتديات وفي نشرات وروّج له وهو من المعايب على قبيلة نسبها ثابت وتشكك به ونحن بعد أنتشار هذه الكتابات المخزية فأننا اصبحنا نطأطأ رؤسنا وندنّق خجلاً ولا عاد نعرف حقيقة نسبنا بعد أن عبث به ولعل الله ينقذ هذه القبيلة بأن تشكل لجنة من باحثين مختصين تطبّق المصادر فقط وتلجم المتلاعبين وتكبح جماح الذين شجعوهم على العبث بنسب هذه القبيلة