تابع
*- قال مايح بن عويجان المضعان يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 444
يا راكب الـلي مـد وقـت الصباحـي *** هو منوة اللي للسفر جاب طاريـه
يمشي نهـار العـيـد يـوم الفـراحـي *** وايعـايـد الـلي دايـم القـلب باغيـه
الـلي قبـالـه مثـل شـرب القـراحـي *** الـوايـلي عـز الـذي يفـتـخـر فـيـه
عـز القريب وعـز مـن جـاه ناحـي *** الـلي عـلوم المرجـلـه مـا يخـلـيـه
هـذاك أبـو مشعـل بعيـد الشبـاحـي *** شـبـحـه بـعـيـد وطيـبـات معانـيـه
راعي الدلال اللي بها الهيل فاحـي *** الـوايـلي بـالجـود طـالـت يمـانـيـه
ذبـاح حـيـل وخـاطـره بانـشـراحي *** هـذي مفـاعـيـلـه وهـذي مـبـاديـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار طـيـر الفلاحـي *** عسى الولي عن كل عاثور يذريه
الحـر الأشقـر كـان ضـم الجنـاحـي *** يعجبك مضرب صيدته يوم يرميه
ونـعـمٍ بـربـعـه طيـبـيـن المـراحـي *** ويلان وأن شان اللغى عند راعيه
عاداتهم وأن جاء نهـار الصياحـي *** خيـالـهـم مـن ناطحـه كـود يـاذيـه
أن ثارت الجدعا ترى الموت لاحي *** فرسان كـان الكون ثـور مثـاريـه
عـدوهـم يصبـح كسيـر الجـنـاحـي *** يـوم بـه الخـفـرات تكـثـر نعـاويـه
الـلي مـنـازلـهـم بـروس البـيـاحـي *** ريف الضعيف اللي قليله مواشيه
حيثـك بفعـل الطيب تلبس اوشاحي *** تستاهـلـه يالوايلي وأنـت راعيـه
يا عـز مـن ضاقـت عليـه المنـاحي *** وضيّع طريق كان يالقـرم ماشيـه
يا ريـف ضيفـه بالسنين الشحاحي *** عز الرفيق أن كان باحت عزاويه
قافك كما الهداج مـا هـو ضحاحـي *** أنا أشهد أنـه دوم تروى ظواميـه
يـزوم زومـات الـبحـر يـوم زاحــي *** الـلي بـه المينـاء ثـقيلـه رواسيـه
وأنت الذي قافك كما النـور ضاحي *** ومن تاه عن درب الحقيقه اتقديه
وصلاة ربـي عـد مـا الطيـر ناحـي *** عـلى محـمـد كـل مـا حـل طـاريـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن عويجان المضعان : 445
جـانـي كـتـاب زاد فـيـه أنشـراحـي *** مـن مايح عـويجان قافـه معـذيـه
مكتوب أبن مضعـان زاد أرتـيـاحي *** منظـوم لفظـه يبتهـج بـال قـاريـه
أنا أشهد أنـه حاضر الذهن صاحي *** النـادر الـلي طيّـب المـدح زاهيـه
أرجـوك يـا قـرم العـيـال السماحـي *** بحـر المفاخـر ما لحقـنا شواطيـه
والنيل مـا هـو كالسراب الضياحـي *** والناس كلـن موقفـه دون عانيـه
اقـولـهـا وأدرى الـكـلام الإبـاحـــي *** أدرك مرام الهرج من دون تنويه
واللي بفعل الطيب لبس الوشاحـي *** هذاك أخو قطنه على دور ماضيه
ذبـاح كـوم الحيـل معـطي اللقاحـي *** يـجـود مـا وفـر حـلالـه أيـنـمـيــه
كـل يـوم في بيته سوات الأضاحـي *** وأن جاله المحتاج يالقـرم يعطيـه
وقـت الغـلا مناديـه بالردن شـاحي *** اللي بعالي الصوت تسمع مناديـه
ولا الـذي عـلمـه بـعـيـد المشاحـي *** قيـران ابن مسدح زبون المداليـه
طـبعـه كـريـم ولا يـدينـه اشحـاحي *** يصعب على غيره سواته ايسويه
زوار بـيـتـه مـن جـمـيع الـنـواحـي *** الـوايلي عصم الشـوارب أداريـه
المـال زال ولا محـى المجـد ماحـي *** بـدد حـلالـه ثـم فضيـت مخـابـيـه
علـم الفخـر باقي لـو المـال راحـي *** والرزق عند الله ولا خاب راجيـه
والمـدح يزهى مخضبين الرمـاحي *** يوم المغازي والسرى والمناويـه
ولا زمـيـلـك لـو يـدور الـنـجـاحــي *** مـا يدرك المقصود لو كان باغيـه
مجهـد يـلـح مـن المـذارع لحـاحـي *** ولواجتهد ما ظني الخلق يرضيه
من بان علمه واشتهر مااستراحي *** ولا كل واجب يقدر الشخص يديه
ما أطيـق ذل السعسعـة والمـراحي *** ومن عـز نفسه ما يطمن علابيـه
وأطلب من الـرب الكريم الصلاحـي *** يا رب عـبـدك لا تخيّـب هقـاويـه
ودنيـا الشقـا مثـل هبـوب الرياحـي *** يصفق هـوا هيفه إلى هب ذاريـه
* وقال الشاعر مايح بن عويجان المضعان أيضاً هذه القصيدة يسند
على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 446
يا راكب اللي ضف جنحانـه وطـار *** مـن سرعـتـه يسرع بـرد الأجابـه
وإلى صعـد ياخـذ مع الجـو مشوار *** سافـر لأبـن عـبـار يحمـل خطابـه
مع السماء ماله عجاجة ولا غبـار *** يلـفي عـلى شخص عـزيـز جنابـه
يا مسندي مليـت مـن مسكن الـدار *** وأجـاوب الـلي يلعـبـون الـربـابـه
والفكـر يـا مشكاي حايـر ومحتـار *** والقلب يشكي من جوايح صوابـه
عـلى الـذي من دونهـا حالت ديـار *** وإلى أرسلت الخط ما جاء جوابـه
مضن ثمان شهـور مـا رد الأخبـار *** والله ما أدري يا ملأ وش جرابـه
وش حيلتي يا مسندي يا أبن عبار *** بالـلي تـوالـي الليـل قـلبي سرابـه
صبرت أنا عدي عـلى واهج النـار *** باقصى الضماير زاد حـر التهابـه
أسوج يا مشكاي من غـب ما صار *** وأقـنـب كمـا يقـنب جويع الذيابـه
وإلى طلعت أخاف يدري بي الجـار *** والجـار عنـد الناس مثـل القرابـه
الـعـيـن كـن بـوسـطـهـا ذر جنـزار *** والقلب عقب الزين غادي خرابـه
فكري غـدا من بعـد الأحباب فـّرار *** والهـم والهـوجـاس قـلبي سطابـه
والكبد فيها يا فـتى الجـود مسمـار *** وسـط الضمايـر ساطيـات حـرابـه
على الذي ما هو من البيض غـدار *** غـرو من الخفرات ما أحدٍ حكابـه
وش حيلتي يالقرم يا حـر الأحـرار *** بالصاحـب الـلي مستمـر بـعـذابـه
الـلي سقـاني مـن قـراطيع الأمـرار *** وجـروح قـلبي مـا يفيـد الـدوابـه
غرو لعب بي لعبت الغوش باقمـار *** والكـل منهـم قـام يضبـط احسابـه
عنـق الغـزال اللي تـربى بالأقـفـار *** ما حط فوق الراس سود العصابه
عـلمي بهـا يالقـرم فـي هـلـت آذار *** واليوم ما أدري وين قفت أركابـه
أرسـلـت للمجمـول خـمسيـن دوّار *** ولا فيهـم الـلي كامـل العـلـم جابـه
أبي الفزع يا مسندي مابها أعـذار *** أنـخـاك والـطـيـب لـربـعـه جـلابـه
أفـزع معي يا طيّـب الفعـل والكـار *** حيثك من أهـل المرجلة والمهابـه
خـتمـت قـافي وأشتكي لأبـن عبـار *** عـدي صـويـب ما تشافى صوابـه
* وقد رد عبدالله بن دهيمش بن عبار على مايح بن عويجان المضعان : 447
سر يا قـلم وأكتب بديعات الأشعـار *** منظوم أبن مضعان نرسل جوابـه
خطك وصل جابه من الغوش طيار *** الخـط والـمـرسـال يـا مـرحـبـابـه
حـي الكتاب الـلي لفـاني بالأسطـار *** وحـي الـذي بالقيـل سجـل كتـابـه
مايـح بن عويجان ممدوح الأذكـار *** الـنـادر الـلي مـن نضـانيض لابـه
مـن لابـة السلـقـا شغـاميـم عـمّـار *** ضد المعادي يـوم عصـر الحرابـه
يـتـلـون ساجـر دوم للخيـل سجـار *** سيفـه نهـار الكـون يدمـي اذبابـه
يا مايح كانك تشتكي ظيم وأضرار *** من الصاحب المجمول قلبك دوابه
الـوجـد مفعـولـه عظيمات وأكـبـار *** وجـد الغـرام اللي ضميرك شقابه
أن كان خلك من بني جنسها اخيار *** وكـل الأوصـاف الطيـبـه تلتقـابـه
أصبـر ولا تجهـر بمكنونك اجهـار *** وأجعـل بصدرك يالسنـافي رحابـه
مـا دام لـه كـزيـت خـمـسـيـن دوار *** ولا فيهم اللي صادق العـلم جابـه
وأنا بعـد جهزت من أجـل الأسفـار *** خمسين ما فيهـم لـك الـلـه خنابـه
ساروا وداروا في بوادي وحضّـار *** للـديـرة الـلي صـاحـبـك يلـتـقـابـه
وراحوا يحثون السرى كل الأنفـار *** وكـلـن لـزومـه بالمهـمـة مشـابـه
جالوا من الحله إلى حدود سنجـار *** والغـوطـة الفيحـا تمثـنـوا أبـوابـه
وجـوا للحماد ودوجوا فيه مشـوار *** وعـادوا وجابولي من العـلم ثابـه
وجبت الخبر لاشك كتمت الأسـرار *** راعي الحسد مـا ودي أنـه درابـه
مار أستمع قولي وخذ مني اشـوار *** أن كان صلب الراي تقبل صوابـه
هيـا مشينـا بالعجـل مـا بهـا أعـذار *** ومن كـن عنكم يقصف الله شبابـه
نـنخـا شغـاميـم المشـايـخ والأمـار *** زوره لأبـوهـا كـان عنـده صعابـه
ننجب من شخوص القبيلة ونختـار *** جميع الـلي علـم الفخـر ينهقابـه
صيد الرجال من الحمايل هل الكـار *** هم فرحت المضهود وقت الطلابه
وندفع مهرهـا لو يقول ألف مليـار *** مهـمـا طلـب عنـاز تدفـع احسابـه
أطلب عسى لك يقسمه وال الأقدار *** مظـنـون عـينـك بالحـلال أتعـثـابـه
ومن يطلب الرحمن مسعاه ما بـار *** والـلي يجـي مـن عنـد ربـك هلابـه
وصلاة ربـي عـد هـطـال الأمـطـار *** عـلى النبي المصطفى والصحابـه
* وقال الشاعـر مايح بن عويجان بن مضعان هذه القصيدة يسند
على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 448
أبـتـدي باسـم الـلـه الـرب الكـريـم *** خـالـق الإنسان فـي أحسـن صـور
محـيي الأمـوات لـو كـانـت رمـيـم *** باعـث الأمـوات مـن وسـط القـبـر
مـرجـع للعـود لـو عـرقـه هـشـيـم *** بعـد موتـه يـودع أغصانـه خضـر
منـشي الأمـطـار مـن سحـاب ديـم *** الـلي بـأمـره منـزل وبـل الـمـطــر
مـنـزل الـقـرآن فـي شـهـرٍ عـظيـم *** برمضان الـلي قـبـل شهـر الفـطـر
هـو ولـي العـرش دايـم مـسـتـديـم *** جامـع المخلـوق فـي يـوم الحشـر
خـالـق الـجـنـة ونـار لـه حـطـيـــم *** وبـالـقـيـامـة جـامـع كـل الـبـشـــر
واضـع المـيـزان فـي أمـره حكـيـم *** يـا الـلـه الـنـجـاة يـوم الـمستـقــر
يـا رفـيـع الـشـان بـعـبـادك رحـيـم *** بـالـخـلايــق خـالــق أنـثـى وذكــر
مدخـل مـن ترضـاه في دار النعيـم *** مـكـرمـه بـالخـلـد وجـنـات ونـهـر
لـك نـفـوض أمـرنـا وأنـت العـليـم *** عـالـم بـالـلـي نـكـنـه بـالـصــــــدر
وبـعـد ذكـر الـلـه أكـتـب يـا فهـيـم *** عـن حـيـات المجتمع عـلـم وخبـر
أكـتـب المكـتـوب بـالـخـط الـسليـم *** نحمـد الـلـه عـلى مـا جـاء بالقـدر
للرسالـة جهـز الجـمـس الهـمـيـم *** سـايـقـه صنـديـد مـا هـاب الخـطـر
حـركـه مـن عـنـدنـا بـعـد العـتـيـم *** يــم أبــن عـبـار جـاهــز لـلـسـفــر
تلـفي الـلي منـزلـه وسـط النـظيـم *** بـيـن كـل المجتـمـع عـلـمـه ضهـر
أبـو مشعـل لابـتـه عـوق الخصيم *** والـمـعــادي دوم مـنـهـم فـي حـذر
لابـتـه بالكـون مـا تخشى الغـريـم *** مـن نطحهم شـاف لـوعـات وقهـر
كـم طفـل من ضربهـم يصبح يتيم *** وكــم شـيـخ سـيـلــوا دمــه هــــدر
وكـم قـوم جنـدلـوا مـنهـا الزعيـم *** وخلـوا قـومـه بعـد فـقـده فـي كـدر
وكـان سـرد الخيـل غـدالـه رهيـم *** شـلـفـهـم بالـكـون تـقـص الضهــر
مـا بـديـت القـيـل بالغـرو الوسيـم *** لـو جـبـيـنـه سـاطـع مـثـل الـقـمـر
يا أبو مشعـل أنـت فهمـان وحليـم *** تفهـم الموضوع فـي لـمح البـصـر
المـزون الـلـي رعـدهـا لـه رزيــم *** هـقـوتـك تـنبـت زمـالـيـق الـزهــر
رودمـت يـا مسنـدي بـالجـو غـيـم *** غـيمـت والـنـاس يشكـون الـدهـر
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن عويجان المضعان : 449
قـال أبن عبـار مـن لفض الصميـم *** وأفـضـل المنطـوق قـول مختصـر
عـذت بالرحمـن مـن كـيـد الرجيـم *** وأستلمـت البـوك وأدنـيـت الشفـر
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر
عـاني وملـفـاه للشخـص الحـمـيـم *** مـايـح عـويجـان قـرم بـه سـطــر
أبـن سـايـر مـا بـدأ الهـرج العقيـم *** قاف ابن مضعان مضمونـه عـبـر
مــا يـسـب ولا تـغــزل بـالـحـريــم *** ولا مـرامـه فـي هوا بـيض النحـر
مـار قـلـبـه بـالـروابـع مـسـتـهـيـم *** يـوم فـكـر بـالـبـوادي والـحـضــر
لا تـفـكـر بـالـمـواطـن والـمـقـيـــم *** وساكـن البلـدان وأصحاب الهجـر
كـل جـمـع يـالـسـنـافـي لـه زعـيـم *** وش عـلينـا مـن ربيعـة مع مضـر
وكـان تـنشـد عـن خيـال لـه رزيـم *** هـقـوتي مـا بـان وسمـه بالشجـر
كـنـه الـسـراي بـالـلـيـل الـعــتـيــم *** تــاه دربــه تـاه والــديــره وعـــر
يا أبن سايـر مـا نجـد حـل البـريـم *** والـقـطـن مـا هـو شـبـيـه لـلـوبــر
أمــا حــل مـا تــدخــل بــه لــئـيــم *** فـي شهـر شعبـان أو مطلع صفـر
أو مـسـيـر بـيـن عـنـقـا والـهـزيـم *** تـسـلـك الـمـورات مع تـل الهـبــر
مـن عـلـوم شفتـهـا شـاب الفـطيـم *** وأنـت تـدري ويـن مقصود الـدور
أصبـر وعنـد الـولي جبـر الكصيـم *** بـأمــر ربـك كـم مـكـسـور جـبـــر
والـقـضـايـا حـلـهـا تـبـغــي عـديـم *** مثـل كون دهـام فـي وقعـت عفـر
الـزمـان أن جـار لـلـبـاسـل يـظـيـم *** والـحـداة الـيـوم تـحـدى الـصـقـر
* وقال مايح بن عويجان المضعان هذه القصيدة يهني زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار بمناسبة حلول العيد : 450
عيـد سعيد وكـل شخص فـرح فيـه *** يـعــود عـيـدك يـا زبـون الـونـيـه
الـلـه يـديـم البيـت بوجـود راعـيـه *** ويـديـم عـزك يا راعـي الغايـريـه
أنـت القـمـر وحـنـا نجـوم تـبـاريـه *** يا عـز مـن صارت عليـه الـدعيـه
علمك صعد يالقـرم فـي كـل تاجيـه *** ورفـعـت ذكـر الـعـزوة الـوايـلـيـه
ونعـم بأبو مشعل إلـى حـل طـاريـه *** والحـق كـلـن يـذكـره مـع خـويـه
يا أبن المعـنى فعـلكـم نفتخـر فـيـه *** طيبك غدا يالقرم شمس أضحويه
الـلـه يـعـزك يـا بـعــيـد الـمنـاويــه *** ودربـك عسى ربـي يسهـل نـويـه
أنت الـذي يالقـرم تعجـب مساريـه *** بالطيـب والنخـوة وفعـل الحـمـيـه
شمخـت بـيـت مـشيـدات رواسـيـه *** بـحـي الـنـظـيـم مشـيـدٍ بـالـركـيـه
دار نزلتـوبـه عسى السيل يسقيـه *** ويسقي أركـان الـدار مـن كـل فيـه
بيـت يـرحـب بالـمسـايـيـر بـانـيـه *** اليا شافـه الخاطر فـرح في مجيـه
يلفي عـلى اللي حين يلفي يحيـيـه *** يـذبـح لـه الحـايـل ومـعـهـا تحـيـه
مـع دلـة صفـرا عـلى النـار ماليـه *** دايـم يـصبـه لـلـوجـيـه الـرضـيــه
النجـر يضـبح والسوالـف اتلاديـه *** مـن واحـدٍ مـا قـيـل هـرجـه رثـيـه
هرجـه مثل نقـد الذهب بيد شاريه *** مثـل الجواهـر يـوم تلفض اشفيـه
عـلى النـبي نخـتـم صـلاتي ونـديـه *** عـلـى مـحـمـد سـيـد كـل الـبـريـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر
مايح بن عويجان بن ساير المضعان : 451
حي الجواب اللي لي القـرم مهديـه *** مـن مـايح عويجـان مهـديـه لـيـه
شكـر جـزيـل بمـا ورد في معـانيـه *** جـزل المعانـي مـا علـومـه رديـه
أنـت الزميـل الـلي تشـرف مبـاديـه *** جتنـا التهـاني مـع جزيـل التحيـه
شـروى جنابـك نفتخـر بـه ونغـليـه *** وتشجيعكم يالـقـرم أعظـم هـديـه
نعـتـز بالـلي مـوقـفـه دون عـانـيـه *** ومصـدر فخـرنـا طيبيـن السميـه
والنـاس مبطي كـل شخص اتحليـه *** بـالـفـهـم ولا بـالـنعـوت الـغـبـيـه
والناس كلن صوب ساسك أتنـزيـه *** وتطلع مضامين الصـدور الخفيـه
مدحـتـني يـا عـز ضيـفـه ونـاصيـه *** أشكـر جـنـابـك يـا زبـون الـونيـه
الطيـب صـرحـه عـاليـات مـراقـيـه *** والسمعة الزينـة مـن الـله عطيـه
مدح الرجل من غير الأفعال تشويه *** والطيب مثل الحيد يصعب أرقيـه
الطـيـب صعـب ولا يـقـرب حـواليـه *** غيـر الثلاث أهـل العزوم القويـه
الـلي جلـب عمـره وباعـه لشـاريـه *** يورد على اللقوات حوض المنيه
واللي أرخص أمواله يبيده ويفنيـه *** تـبـذل يـمـينـه بالضحى والمسيـه
ولا الـذي نـال المنـاصب بـتـوجـيـه *** يحشم وعنـد النـاس لـه مقدريـه
وأن كان سمعتنا مع الناس توحيـه *** أجهد عسى شرواك يرضى عليه
حيثك من الـلي يفتخـر فـي دوانيـه *** وأشكرك يا مهدي البيوت العذيـه
مـن لابـة دخـيـلـهـا دوم تــذريـــــه *** يـوم الزمن يالقـرم روحـه وجيـه
يـتـلـون قـايـدهـم بـعـيـد الـمـدالـيـه *** ساجر زبـون الحـرد هاك الشفيه
*- قال سعود بن عويد الفرحان الجعفري يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 452
قـم يا نديبي فـوق منعـوبـة الساس *** أبـوهـا تيـهي وأمهـا بنـت أصيلـه
حمراء حماره يشتعـل تقـل مقبـاس *** صـم العضـود اكـواعهـا مستقيلـه
طويلت النسنوس مرفوعـة الـراس *** خـدمـن منـاكبـهـا فخـوذه جـليـلـه
تقـطع مهـاميـه الفيـافي والأرمـاس *** وتجفـل إلى شافت مع الـدو زيلـه
عرندسه حايل من الهجن عـرماس *** مـنـوة غـريـبٍ للقـرابـه ابـدي لـه
ركابـهـا يحمـل كتـابي عـلى سـاس *** يوصل جوابي شوق ناقض جديله
يوصل كتابي شوق مدقوق الألعاس *** القـرم أبو مشعـل عـريب القبيلـه
حيثـه فهيـم ومنهجـه كـل نـومـاس *** ربـه عـلى طـيـب الـنـوايـا دلـيـلـه
أشكي لأبن عـبـار من بـدت النـاس *** حيثـه من الـلي باللـزم ينشكي لـه
عزي لقلب هام من عقب هوجـاس *** وقامـت عواصيف الروابع تشيلـه
عـلى وليفي صار بالقلـب وسواس *** وش حيلتي يالقـرم كيف الوسيلـه
الصاحب اللي منزلـه يـم الأطعـاس *** لـه منـزلٍ بـيـن الجـلـد والـرمـيلـه
عـساه مـا يـقـطع رجـايـه بالأيـاس *** الصاحب الـلي مثـل ظبي الخميلـه
كم واحدٍ ربحه ضهر عقب الأفلاس *** ويـبـرد فـواده عـن لهايـب غليلـه
الغـرو الـلي يزهـاه جـديـد الألبـاس *** الـيـوم مـن دونـه مسافـه طـويلـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر سعود بن عويد الفرحان : 453
مـبـداي بـالـرحمن خـلاق الأجنـاس *** رب الملأ مشـفي الجسـام العليلـه
ومـن بعـد ذكـر الله دنيـت قـرطـاس *** وسجلـت قيـل مـا كسبتـه هميـلـه
ردٍ على من يشكي شعور واحساس *** سعـود يشكي مـن مفـارق خليلـه
يا مسنـدي لا بـاس لا باس لا بـاس *** أصبـر عـسى تـنـال شفـك حـليلـه
ملزوم نرسل يا فتى الجـود عساس *** مرسول صوب الزين حتى يجيلـه
ولا تـرى طـرد الهوى بذر غـراس *** ولا كـل من يبـذر يحصل حصيلـه
الحـب دق بثـومـة القـلـب مـهـراس *** والكـل يشكي مـن غـرام الجميلـه
عنتـر لحومات الـوغى دوم مدبـاس *** وعقـاب خيال الطحوس الكحيلـه
وقيس شكي وجد الهوا وأبو نواس *** وتـوبـه ابـن حمير بعـد زاد ويلـه
وجميل عـلى صاحبه فكـره أنحـاس *** وأبـن الخفاجـي نـايح طـول ليلـه
ومحسن تعـذب بالهـوا وأبن دواس *** يـا مـا وقـفـوا بدروبهـن بالثميلـه
وبحر الهوا يا سعود يحتاج غطاس *** قعـره غميـق ولا لنـا فـيـه حيـلـه
ودنيـاك بـاقـت بالمهلهـل وجسـاس *** وكثر الطنا يا سعود مابـه وسيلـه
أنظـر تشوف رسـوم الأطلال دراس *** ما عاد لهـم فـي خايع الـدو زيلـه
* وقال سعود بن عويد يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 454
يـامـل قـلـب هـيـضـه كـثـر الأفـكـار *** من غب هاجس بالضماير مفاجي
أودع بمعـلـوق الضمايـر تـقـل نـار *** عنده مرض قـلبي وعنده علاجـي
لولا ضلوعي فـر قلب الشقا وطـار *** وأخشى يروح القلب مني هجاجي
من صاحبي جاني مراسيل وأخبار *** يـقـول هـمـه بـالـمـعـالـيــق لاجـي
قلت الخبر يا زين وش الذي صـار *** قـال أنت دالـه يـوم عـني أتجاجـي
أنـا أشهـد أن مـاني كـذوب وقمـار *** والمسعـد الـلي مـن بلاويـه ناجـي
عـزالـلـه أنـي يـا الأجاويـد محتـار *** والـيـه عـزانـي وأنـا كـنـت راجـي
وأنـا كما الـلي طفيت عنـه الأنـوار *** ما عـاد أوجه وين مسلك خراجـي
نويت أشاور من صليبين الأشـوار *** بالنـاس من يشبه فهـود الزراجـي
من روس لابه ما يهابون الأخطـار *** مـثـل نـمـر ولا عـقـاب الـعـواجـي
أشكي من فراق الغضي ريم الأقفار *** عـزاه يا قـلبي عـلى الزين ساجي
غديت كني قيس فـي ماض الأدوار *** سبـب بلاي أبـو الثمـان اللعـاجـي
أبـي أشتـكي للوايلي عـقـب عـقـار *** فـرقـا ولـيـفـي دونـه الـبعـد باجـي
يا بعد ديرت صاحبي يا أبـن عبـار *** دونـه جبـال ومـن وراهـن هباجـي
علمي بشوفـه يوم شلنا عن الـدار *** يـوم الـوداع بمسـفـهـل الحجـاجـي
قلت أنتظر خلك عـلى البعـد صبـار *** حيث أن مالي عنـد غيـره مزاجـي
لا بـد مـا نـأتـي عـلـى خـيــر زوار *** لازم نـزورك يـا ظـبـي الـنـبـاجــي
يـا أبـو جـديـل فـوق الأمـتـان نثـار *** بالصدر عنهن مقرن الثوب ماجي
يـا عـود ريـحـان تـغــذيـه الأنـهــار *** مـا لفحـه بـرد الشتاء والعجاجـي
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر سعود بن عويد الفرحان : 455
حـي الكتـاب الـلي لفـاني بالأسطـار *** من قاف قـرم ما بهـرجه سماجي
الـوايـلي طـبـعـه بـعــيـد عـن العـار *** سعود زبن اللي عـن الظيم لاجـي
تشكي هوى اللي دونها حالت ديـار *** جهرت في شكواك ما هي مناجي
طلبت مني شـور وأعطيك الأشـوار *** عـسـاك بـالسنـة تـنـالـه زواجــي
أرسل لأبوهـا من طويليـن الأشبـار *** أزعق بعال الصوت وانخ العواجي
بالجـاه خلـك يـدركـونـه هـل الـكـار *** ولا بـد عقب الضيق يأتي افراجي
الـلـه يفكك مـن صواديف الأضـرار *** ويكفيك رب الكون شـر الخلاجـي
أصبر لتدبير الولي يا أبـن الأخـيـار *** وأشرب قراح الما وخل الهماجي
الـلـه يخـون الحـب لـلـقـلب سحـار *** مثل السهم صاب الضماير مفاجي
لا شفت اللي عضده تقل لون جمار *** هاج الضمير وكامن الفكر هـاجي
أن كـانـه أقبـل يـزهـر القـلـب نـوار *** وأن صد عني خلفه الخف ساجي
وأنـا بـعـد خـلي كـوانـي ابـمسـمـار *** خـلي شقـاي وفـرحتي وابتهـاجي
من البيض غيـره ما لـك الله نختـار *** ولا طيع لوم اللي بهرجه عفاجي
لولاي أبشع بـه من الناس وأغـتـار *** لا أقـول خـده مثل لـون السراجي
والحـب مبطي يفجـع الغـافـل الغـار *** ولا تاجد اللي منـه يالقـرم نـاجـي
كم واحـدٍ من وجدهـن ذاق الأمـرار *** يقـدح بقـلبـه مثـل قـدح البـواجـي
الـلـه يصـفي جـوكم عـقـب الأكـدار *** وتذهب أيام الوجـد مثـل الأحاجـي
أطـلـب لـك الـخـلاق عـلام الأسـرار *** الـلـه لا يـقـطـع رجـاء كـل راجـي
ودنـيـاك هـذي يالسنـافي لهـا أدوار *** مثل السراب إلى تبعـتـه هجاجـي
وختامهـا صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** عـلى الـذي نـور دجى كـل داجـي
* وقال سعود بن عويد أيضاً هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 456
عــزي لـعـيـن مـا تـريـد الـنـــوادي *** عـيـّت تـذوق النـوم بالليل ساعـه
رقـيـت فـي تـل طـويـل الـتـمــــادي *** يجـوز للقـلـب المشـقـا أرتـفـاعـه
وأخـيـل بـراق تـكـاشـف سـنـــــادي *** بـرقـه بعيد وقـام يوضي شعاعـه
خـلـتـه عـلى عـرنـان يـم الـشـدادي *** وعلى العماير والسطيحة وقاعـه
نـشـدت وقـالـوا جـاك عـلـم وكـادي *** عـرنان والمسمى تملت اقصاعـه
والـحـمـد لـلـه سـايـــلٍ كـــــل وادي *** لا شـك حـاول تـيـة لـلـجـمـاعـــه
وابـيـوتـهـم لـلـي يـبـيـهــم تـنــادي *** بـيـوت بـدو مـشـيـدات بـرفـاعــه
قـلت أشهـد أن أوتيهـم هـو مـرادي *** قـلبي عـليهـم دوم يكفخ اشراعـه
نـوب بـيـات ونـوب كونـه هـجـادي *** وأتلا زمـاني خايـف مـن ضياعـه
ربعـي بـني وايـل سطـام الـمـعـادي *** ضد العنيد الـلي فسر عـن ذراعـه
لا جـاهـم الـعـايـل يـقـولـون غـادي *** بهـم عـلى جـمع المعـادي قطاعـه
كـم عـايـل جـاهـم ولا عــاد عــادي *** خلـوا على الجثة تهارش اضباعه
بحدب السيوف المرهفات الهنـادي *** يرمون لمجيع البـواهـش متـاعـه
أشـكي لأبـو مشعـل بعـيـد المعـادي *** بعـد القرايب صـار مثـل الخداعـه
معـهـم ولـيـف مـا تركـتـه أعمـادي *** حطـيت لـي عنـد الحبيـّب اوداعـه
وش رايـكـم عـطـنـي كـلام رشـادي *** أنـا انـتـهـي ولا بـلاش الـقـنـاعـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على سعود بن عويد : 457
أبـدي بـذكـر الـلـه قـبـل الـمـبـــادي *** اللي رفع صرح السما ومد قاعـه
ومن بعـدها اسجـل بيـوت اجـدادي *** قـيـل عـلى السـامع يلـذ استماعـه
جـاني جـواب سعـود حـر الهـدادي *** الـوايلي راعـي الكـرم والشجاعـه
يـبــدي وجـوده لـلـديـار الـبـعــادي *** دار الـرفاقـة بيـن طـي وقـضاعـه
يـبـي التمـشي فـي هـذيـك البـلادي *** متشـوق ومشتـاق يـبي الجمـاعـه
يشكي فـراق الزيـن ريـم الحمـادي *** قـلبـه عـلى المجمـول زاد التياعـه
أبي انصحك وأسمع كلام المنـادي *** كـلام ابـن سـبـيـّل يـفـيـد أنتـفـاعـه
يقطعـك مـن نقـل الصميل البـرادي *** لا تاخـذ الدنيـا خـروص ورمـاعـه
يا سعـود لـو شكيت عبـر الروادي *** وسجلـت قـافـك فـي محطـة أذاعـه
مـا ينفـع الهـيـمـان كـثـر الـدوادي *** خـل الـتـوجـد والـغـلا والـبـشـاعـه
مـا أظـن والـلـه تهتـني بالـرقـادي *** مـا دام خــلــك مـا تــوسـد ذراعــه
وأن كان تبي أعطيك رأي سـدادي *** شم للعـلا وأصعـد بـراس الرفاعـه
الحـر لا صـرد على الصيد صـادي *** الـريـش مـن كـفـه تطايـر ذعـاعـه
والنمـر الـلي عـزمه يهـد الجمـادي *** تـلـوذ بـه عـنـد اللـوازم اسبـاعـه
أزبن عـلى قـروم الرجـال النـوادي *** عـليـك بـأهـل المرجلـة والبتـاعـه
أصبـر كمـا صبر الشجاع المهـادي *** أصبـر ومـن راعاك يالقـرم راعـه
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-06-2022 في 09:36 AM.
|