أخي الفاضل كلامك صحيح وأعرف ذلك ولكن الكثير من القبائل والبطون يبرز أسم سواء لقب أو حلف ويجمع أفخاذ يقرّب الصلة بينهم ويجعلهم كيان موحد ويرسخ بأذهانهم ويشتهر على أنه مجمع فروع وطالما أن الفخذين تجاملوا وأطلق عليهم أسم الجمّال فأنه أحتل محل الجد وأصبح اسم مسلّم به والحقيقة أننا عندما نحلل اسم جمّال لغوياً لا ينطبق على معنا المجاملة علماً أن لفظ المجاملة لا يعرفونه البدو سابقاً لأنه من منطق المثقفين وهو لغة عربية فصحى وقد وجدت أن في هذا العصر كثرت الأجتهادات وكثرة التعليلات حتى أنني سمعت من يقول أن المقرن تقارنوا وسمو المقرن بينما الصحيح أن مقرن من أبناء فريض الثلاثة وهو وأخوه خميس الذين لقبوا العقاقرة ونحن يا أخي نمشي على ما مشوا عليه الآباء والأجداد ولا أمانع من أختصار جمّال والأكتفاء بالأسماء الثلاثة ولكن كبار السن الذين تلقيت منهم المعلومة وقليل منهم الذي على قيد الحياة فهم يقسمون الهضبي إلى قسمين وهم العتيق والجمال ثم يفندون كل قسم وكان سليمان بن رمان رحمه الله قد كتب عند الدولة أنه شيخ الجمّال مما يدل أن الجمال أصبح اسم دارج ومعروف هذا ما أردت أيضاحه للمعلومية