السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤرخ قبائل ربيعة أعزك الله، والله لقد كفيت وأوفيت أطال الله بعمرك، وهؤلاء المساكين هداهم الله مرةً يخوضون بنسب بنو هزان وقبله خاضوا وأثاروا الفقاعات الإعلامية والبالونات المفرغة والمعروف هدفها عن الكواكبه وعن القعاقعة وعن الإشاجعة وغيرهم وكل يومٍ وهم في شآن يتقلبون..

وتارةً يخوضون بمواضيع عن مشائخ القبيلة وعن تنقل المشيخه بينهم مدعين أنهم يريدون تبصرت الناس ومعرفة الحقيقة وأن ذلك يأتي ضمن الديمقراطية والحرية التي يدعون ..

وذهب خلفهم من صدق أقوالهم وشحنوا صدورهم بالتهريج والتصفيق خلفهم في كل موقعٍ وفي كل موضوع ، وقد نشروا بين الناس أننا عنزة الوائلية وقد أخذ هذا القول مجراه لدى العامة من الناس ولم يتساءل إلا القلة عن معنى هذا الإسم ، وهل يوجد عنزة وائلية وعنزة غير وائلية !!!!..


وما زالت تتعدد أقنعتهم التي يرتدون ، متى يعودون إلى الله ويستغفروا لذنوبهم ويتوبون إلى الله عز وجل عما هم فيه واقعون ..

ولبئس عملهم الذي يعلمون وأصواتهم التي كانوا يجهجلون وبها يصيحون على العامة ومن ليس لديهم علم ولا قصص عن أنفسهم وهم منهم كذلك فلو طلبت من أحدهم أن يقص عن نفسه لن يستطيع ذلك لجهله ولقلة معرفته ولعدم مجالسته للرجال الذين يكبرونه بالسن وإن إستطاع فلن يتخطى عما يعرفه في بطاقته الشخصية بجد أو جدين فقط ..



وهذا يأتينا اليوم ليثير هذا البالون الإعلامي الآخر عن الجميلات ..

وما زالت الأحداث تتوالا منهم وهلمّ جرى ..

ولكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ..

وإننا والله لعلى أبناء الحمايل لمتأسفون ومنهم والله العظيم لحائرون ..

فماذا بعد ؟؟!!

وأنت يا أديبنا وفقك الله لك منا ما يعلمه الله عز وجل من ثناء ٍ وتقدير تعجز عن تسطيره الأقلام ، ولك منا أن ندعوا الله عز وجل أن يوفقك لكل مرضاه وأن يطيل لنا بعمرك فما زلت ببُعد نظرتك وبصيرتك المتأنية والثاقبة المرتويه بالحكمة وطولة البآل تحاورهم جميعاً دون إستثناء رغبةً منك بتبصرتهم وحباً بهم رغم عداوتهم التي يظهرون ..

فحياك الله وأعزك يا عزيز وايل ويا مؤرخ قبائل ربيعه وأيدينا يا عزيزي على يداك العزيزتان وأكتفنا بجانب كتفيك ، والحق أحق أن يتبع ويهتدى ويقتدى به ، وأنت والله قدوتنا وحامل لواء موروث قبيلتنا ..

وهم إن شاء الله أنهم سيهتدون وعن تلك الخزعبلات سيعودون ..

فإننا ندعوا عز وجل أن يهدي من تسمى بإبي عبدالله وجميع أبناءنا وأن نراهم أفضل أبناء الأرض أجمعين وأن يدركوا ما عليهم عملهم وفعله خيراً لهم مما هم فيه ..

والله هو المستعان والهادي إلى سواء السبيل .