الأخ أبو وائل العنزي :
أسرة آل سعود أعزها الله هي أشهر أسرة عربية في وقتنا الحاضر على الأطلاق ويرقى نسبها إلى قبيلة تسمى المردة وقبيلة المردة ترتبط برابط نسب في قبيلة الدروع وقبيلة الدروع من بني حنيفة دون شك والكثير من المصادر العربية والأجنبية نسبت آل سعود من المصاليخ من عنزة ولكن مؤرخي أهل نجد نسبوا آل سعود من بني حنيفة وحيث أن عنزة قبيلة لها سمعة وشهرة ولها وجود في جميع الأقطار فأنه اشتهر نسب آل سعود من عنزة وشاع حتى هم أنفسهم أصبحوا يعترفون بهذا النسب وحيث أن بني حنيفة من القبائل التي أندثر أسمها منذ القرن السابع الهجري ومن بقي منها عوائل عرفت كل عائلة بأسم جد محدد ولم يتمسّك أحد بياء النسب الحنفي لذلك وبعد أن توطد حكم آل سعود وأصبح يضم مملكة مترامية الأطراف وتضم قبائل عربية كثيرة وحيث أنهم حكّام فأن القبائل الأخرى تعتبر أنتسابهم لعنزة تعصّب وقد شعروا بهذا الأحساس وحيث أن المصادر وضعت نسب المردة على مفترق طرق وأصبح كل من كتب يأخذ بنص من النصوص حسب هدفه وميوله وصدرت مئات الكتب التي تحتوي على نسب آل سعود مع التناقض فأهتم صاحب السموا الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بقرأة الكتب ورأى التناقض وأراد أن يرسي على المعلومة الأصح فجمع الأدباء والمؤرخين ليستطلع رأيهم ويضيف إلى خبرته من خبرتهم وأراد أن يعرف أي المصادر أصح وطلب من الباحثين أن يبدي كل باحث برأيه فأتفق رأي الجميع على أنهم من بني حنيفة وأنه يوجد وثائق قديمة ونصوص تؤكد أن آل سعود من بني حنيفة بينما القول الآخر مجرّد كتابات في كتب ولم يدعّم في وثائق فقرر الأمير أن آل سعود من بني حنيفة وحيث أن حنيفة قبيلة ربعية وعنزة كذلك فأنه لا يستغرب أنتساب آل سعود من عنزة تجوزاً بالتداخل لقرب اصل القبيلتان وهذا ما حصل بالضبط ولكن الكثير من عامة القبيلة استنكروا هذا التحوّل لأنهم يجهلون النسب القديم لقبيلة عنزة والكثير منهم لا يعرفون حنيفة لذلك حصل ما أشيع