الخاتمة
نشر اعلاه 184 كتاب البعض قديم والبعض قريب عهد وقد تحدّثوا المؤلفين من العرب والمستشرقين والرحالة الغربيين الذين عايشوا فترات من حياة بوادي قبيلة عنزة وشاهدوا قوتها وأنتشارها في أقطار كثيرة من بلاد العرب ولقبيلة عنزة ذكر مجيد في كل بلد تحل به ولها تواجد في سوريا والأردن والعراق ولبنان ودول الخليج وتركيا وفي نجد والحجاز ومنزلة قبيلة عنزة وأفعالها تحدثوا عنها المؤلفين بكل صدق وامانة وبخصوص تفرعات انساب قبيلة عنزة في هذا العصر فقد فصلته في كتاب ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) وصححت اخطاء المؤلفين المعاصرين واستعرضت هذه الكتب وبينت صحة الأخطاء الواردة بها ورغم أن كتابي كل مافيه صحيح وبعض هذه الكتب فيها خلط وأخطاء فأن ما أحد من رجال هذه القبيلة من انتقدها أو صححها أو تقدّم بشكوى ضد مؤلفيها أو بث دعايات عن الأخطاء الموجودة بها وطالما أن هذه الأخطاء تخص قبيلة عنزة ما أدري لماذا ما ينظرون لهذه الأخطاء ؟ علماً أن معظم المؤلفين الذين ألفوها من أصحاب المنزلة العلمية والغريب ليس وجود الأخطاء لأن البشر خطاؤن ولكن الغريب أن الذين يدعّون الحرص على نسب عنزة يتغاضون عن هذه الكتب ويبثون اشاعات بأن كتاب أبن عبار فيه أخطاء وهو بشهادة المنصفين من رجال هذه القبيلة الأوفياء الأتقياء الأنقياء يعتبر كتاب تصحيح لجميع أخطاء الكتب المغلوطة وهو مرجع لكل من يبحث عن تفرعات قبائل عنزة وهذا ما تسنّى لي جمعه وتصحيحه من المصادر القديمة والحديثة عن قبائل عنزة حيث حظيت قبيلة عنزة بالنصيب الأوفر من كتابات المؤلفين العرب والأجانب الذي دعاني إلى استعراض هذه الكتب هو الحرص على تنقيح وتصحيح أنساب وتاريخ قبيلة عنزة وأتمنى أن الحريصين على تصحيح أنساب قبيلة عنزة أن يطلعون على هذه الكتب وعلى كتابي ويوضحون الأخطاء ولكي اثبت بالدليل القاطع أن هذه القبيلة هي عنزة بن أسد بن ربيعة ولم تختلط بالنسب مع أية قبيلة من قبائل ربيعة وأن اسمها ونسبها لم يتغير فقد أوردت هذه المصادر هذا ما لزم ايضاحه وفي الختام أسأل الله أن يرشدنا للصواب ويجنبنا الزلل أنه سميع مجيب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
كتبه عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي