قال الشاعر لافي بن خلف الجبوري ابو فهد هذه القصدة يسند على عبدالله بن دهيمش ين عبار الفدعاني :
قـال الجـبـوري ولـف القـيـل واخـتـار *** وكـل ادمـين مختـفي خـلـف قـيـلـه
اكـتـب كـلامـي وارسـلـه لأبـن عـبـار *** اسـمـه سـمى بامجـاد كـل القـبـيـلـه
شـكـر وتـحـيـه يـا نضـانـيـض عـقـّار *** عـلى الجهـود الواضحـه مع دليـلـه
الا ومــع ذلــك حـــكــيــمٍ وبــيــطـــار *** تشفق عـلى الجزلـه وتـرك الهزيله
وتكشف عـلى مضمون ودك بالأفكـار *** مـن ريهجـان الجـم مـا هـو هـميلـه
ويشهد على ما قلت بقطوف الأزهـار *** مـا جــاك قـيــل الا تــرد بـمـثـيـلـــه
كنـّك تـغـرفـه مـن محيطـات الأبـحـار *** رصـيـنـة الـمـعـنـا قـويـه جــزيــلــه
حـصـنـتـكـم بـالـلـه عـزيـزن وجـبـار *** عـن شـر نفحـات النفـوس الـرذيـلـه
تـوجـهـت يـمـك مـحـطـات الأنــظــار *** بعـلم النسب وايضا العلـوم الجـميلـه
مـجـد لهـم يـبقـى عـلى طـول تـذكـار *** مقرون باسمك يا ابو مشعل حصيله
نـفخـر بفـعـل جـدودنـا سـر واجـهـار *** وافـعـالـهـم تـبـري الطـنـا والغـليـلـه
وحنـا هـل العشوى صليبيـن الأشـوار *** جـبـور حـنـا مـقـحـمـيـن الـدبـيـلـــه
خــيـالــة الأدراك بـالـمـوقــف الــحـار *** يـوم الفعـايـل بالسيـوف الصـقـيـلـه
مـنـا الـزيـود مـتـيـهـت حـص الأوبـار *** حـامـينهـا عـن كـل مـيـلـه وعـيـلـه
ووشيوش المذطور في بعض الأخبار *** الـلي ذبـح مـن دون خـيبـر قـبـيـلـه
وايضا السلسّم تحمي الضيف والجار *** وان صـاح صياح الضحى بالطويلـه
والـرابـع شبـيكـان تـوثيـق واحـضـار *** الـلـي كـثـيـر ابـطـالـنـا تـنـتـمـي لـه
رمـيـح ومـحـمــد مـع اخــوه عــمـار *** وجـّداد مـع مسعـود مـابـه جـهيـلـه
احـزام سـاجـر مـا يهـابون الأخـطـار *** جـبـور الـيـا بـار العـميـل بعـمـيـلـه
بخلال عـام الـلي عسفوا من الأمهار *** تسعيـن مهـره عنـد ربـعي اصيـلـه
والمدحلي حـبس العـدا راعـي الكـار *** وابن تومـان الـلي يحـوش النفيلـه
يـعـجـبـك باللقـّوات حـسـه الـيـاغـار *** يا سعـد والـلـه عـزوةٍ يـعـتـزي لـه
ومطـيـران يشـدا للنـداوي اليـا طـار *** ضـربـه يـمـيـنـه للـمـعـادي ثـقيـلـه
شـارك مـع اليـديـان وجـموع كـثـار *** فـي كـسـرت البـابـور تـم بـوسـيـلـه
وحصل على بيرق من الحاكم البـار *** عـبـدالعـزيـز الـلي قـلـيـلـن مـثـيـلـه
عبدالعزيـز الصيـرمي طيـر غـيمـار *** صـقـر الجـزيـره نـافـلـن كـل جـيـلـه
عـدّل صغـاها واستوى كـل مضمـار *** يا الـلـه لـعـلـه بـالجـنـان الضـلـيـلـه
وربعي لهم عادات فـي شبّـت النـار *** ويـوجـد بهـم كـل الخصـال النـبـيـلـه
وبـاقـي خـلايفهـم مـن رعـاه وامـار *** مـا احصيـت منهـم كـود نبـذه قليلـه
الـلابـه الـلي مـا بـهـم طـق شبـشـار *** ان ولـعـت نـار الـفـتـن بـالـفـتـيـلــه
والطـيـب قسّـم بـيـن بـدون وحضّـار *** مـا هـو لناسـن دون ناسـن هميـلـه
مـا مقصـدي يالـوايـلي كسـر تـعـبـار *** ولا اقـول كـل الطيـب عنهم نشيلـه
النـاس مثـل النـاس والفـرق الأوكـار *** وعـنـد النهـايـة مـالـه الا حـصيـلـه
والحـمـد للـبـاري بـعـد كـل مـا صـار *** حـط الشـّداد وحـط سـرج الكحيـلـه
وسـاد الأمـان بضـل وافيـن الأشبـار *** حـتى غـدت كـل القـبـايـل فـصـيـلـه
نسـرح ونـمـرح بـالـقـرايا والأقـفـار *** وبعـد العـداء صـار الزميل وزميلـه
ما عـاد هـي مسكن لباغين الأشرار *** ومن فيـه شـر السيف راسه يشيلـه
الـلـه يـحـفـظهـم لـنـا درع واسـتـار *** حمـات الشريعـه حافظيـن الفـضيلـه
واقـبـل سـلامي مـع كـلامي بمعـذار *** والسيـل ما يجـري سوى مع مسيله
وصـلاة ربــي عــد هـطّـال الأمـطـار *** واعـداد مـا هـل المطـر مـن مخيلـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر لافي بن خلف الجبوري أبو فهد :
مبداي باسم الـلي علم غيـب الأسرار *** والكـون يـعـلـم فـي نـهـاره ولـيـلـه
مجري مزون الغيث كا جري الأنهار *** مـثـل السواقي يـدهـج القـاع سيلـه
هـطّـال وبـلـه مـن مـنـاشـيـه مـدرار *** يطـلـع نـمـا جـرد السهـال وشتيـلـه
يحيي الجـذوع الباليات من الأشجـار *** والأرض تريف عقب ماهي محيلـه
والـعـشـب يـزهـر قـحـويـانـه ونـوار *** وتصير بـه جـرد الصحاري خميلـه
الـخـيـل تـرتـع والضـوايـن والأبـقـار *** والنوق خـط شطوطهـا صبـغ نيلـه
بـعـد ذكـر الـلـه بالقلـم نكتب اسطـار *** مـن صافي النقـروح ما هـو ثميلـه
شـديـت جـيـبٍ واذكـر الـلـه الياسـار *** يـطـوي مسـافـات الـديـار الطـويلـه
الـيـا قـرا دعـاء الـمسـافـر والأذكـار *** سافـر شمـال لـدار مـن يحتـري لـه
صوب الجبوري شال مردود الأشعار *** لافـي عـزيـز الجـار مـكـرم نـزيلـه
قيفـان مـن فيض القريحه لهـا اثمـار *** جـواب لـلـي كــز مـنـظــوم قـيـلـه
أبـو فهـد اضـفى عـلى الجـو الأنـوار *** مـثـل الفنـر بالـيـل يضـوي شعيلـه
لافـي لبـس بالمـرجـلـه تـاج واشعـار *** ما يمشي بطـرق الـردى والفشيله
يـلـطـف بـه الـلـي للـمخـالـيـق سـتّـار *** عـسى فـداه الـلي اعـمالـه رزيـلـه
يا أبـو فهـد كـل النشـامـا لـي أنـصـار *** وأهـل الضـلال اهـدافهـم مستحيلـه
والـلي جحـد يالقـرم جهـد أبـن عـبـار *** لـو كـرر الـتـغـريـد مـا احـدٍ دريـلـه
الـلي يـسـب النـاس لـه قـيـد وهـجـار *** يـعـقـل كـما تـعـقـل مـذارع شعـيـلـه
الـحـاقـد الـمـفـتـن مـهــيّــف ومـكّــار *** بـأمـر الحـكـومـه للنـيـابـه تـحـيـلـه
وأن كـان هــو مـا تــاب يــرداه بـتّـار *** كـمـا ذكـرت الـسيـف راسـه يـزيـلـه
لابــد يــوم حــامــل الـحـقــد يـنــهــار *** وتصبـح عـليـه من السحايل سحيلـه
الـلـه حـسـيـب لـكـل ظـالــم وثــرثــار *** غـّره كـلام أهـل الـعـقـول الضـلـيـلـه
عـفـن الـمـهـاجـي بـالـنـمـانـيـم هـذاّر *** الخـايـب المـذمـوم شـيـن الـفـعـيـلـه
يبحث عـن الشهـر يـبي يلفـت أنظـار *** لاشـك ضـاع وضـيّـع الـلـه دلـيـلـــه
صابه حسد من طيّـب الصيت وايغـار *** ومـن النـكـد والكـيـد نـفسـه عـليلـه
اعفن من الضربون وانجس من الفار *** يـسـب غـيـره والـخـزا فـي شـليلـه
والـجـاهـل الـلـي كـنّــه الـثــور خــوّار *** يخلـف دليـل الصدّق في كل حيلـه
مـا يـرعـوي يـا مـال قصّاف الأعـمـار *** يـاعـل تدعـس فـوق راسـه تريلـه
حـيـث الـذي لأعـراض الأجـواد مـغـّار *** هـزيـل وعلومـه ضعـاف وهـزيلـه
عيّـب ضنـا عنّـاز والحق بهـا اضـرار *** جـّنـب عـن الـواقـع وغـرّه خـليـلـه
لاشك الـلي يبحـث عن العـيـب والعـار *** ظــالــم وخــلاّق الـخــلايـق وكـيـلـه
يـا ابـو فـهـد أخـبـرك عـن كـل قـمــار *** مـني صـمـال الـهـرج دونـك ذبـيـلـه
مـن عـال يالـمـنعـور يـبـشـر بالأكـدار *** الـمنـعـوج مـا تـقـبـل النـاس مـيـلـه
الـلـي غـلـط نـعـطـيـه تـحـذيـر وانـذار *** عـسى يـكـف الشـر شـيـن الـدغـيلـه
ارشدت الـلي غـرّه مـن النـاس غـرار *** لا يطيـع شـور الـلي يجيـب النقـيلـه
والـلـي عن الماجوب وقت اللّـزم نـار *** عـينـه عـن الـلي سـب جـده كـليلـه
عـزوة ضـنـا عـنـاز كـان الـدخـن ثـار *** المـجـد تـفـنـا ارواحهـم فـي سبيلـه
الجـمـع الـلي لـجـمـوع الأضـداد دمّـار *** عـدوّهـم بـالـكـون يـصـلا المـليـلـه
عـزوة وهـب وعـبـيـد وعـيـال عـمّـار *** وجـلاس تـعـبـا لـلأمـور الـمـهـيـلـه
مـا منهـم الـلي فـي نـهـار اللـقـاء بـار *** يـوم الـزمـان الـلي بـه طـراد خيلـه
وخـتـامـهـا صلّـوا عـلى خـيـر مخـتـار *** عـد الرمـال الـلي الـذواري تـهـيلـه