وفقك الله يا أبو مشاري الحقيقة أن قبيلة عنزة مع الأسف معظم الرجال الذين عندهم منتديات أو قروبات يتحاشون الخوض بالأنساب ألا القليل وإذا تطرّق أحد عندهم للأنساب وكتب خطأ واضح فأنهم يسكتون عنه والسكوت يدل على الأنكار واعتقد أن سكوت البعض منهم يعلم أن الذي يكتب أقوال غير مسندة يكون من الشواذ لذلك فهم يجاملون خشية أن يلحقهم أذا ويجب على المشرف على أي منتدى أو قروب أن يمسح كل مقال يكتبه شخص عن النسب في أسم مستعار أما الذي يذكر أسمه وهو يكتب خطأ يجب أن يطلب منه المصدر ومن يسكت عن الحق ( شيطان أخرس ) .
ونسب القبيلة هو مصير ما يجب العبث به وكان يطلب مني بعض أصحاب القروبات أن اكتب في ذلك القروب وعندما أكتب حقائق تخص أنساب القبيلة أجد أن القراء يتجاهلون مما يدل أن الدعايات الكاذبه المضلله قد أثرت مع الكثير من أبناء قبيلة عنزة وهم يميلون للكتابات التي تحرّف نسب عنزة أكثر من الكتابات التي توضح الحقيقة لذلك فأن الكثير من الرجال ليس مهتم بالبحث عن الحقيقة ولا يهمّه العبث في نسب عنزة وهذا يدعي للأسف الشديد لأن كرامة القبيلة وعزتها وفخرها في نسبها الصحيح وقد كتبنا ما يبريء الذّمة ولا نلزم أحد أن يأخذ بالأقوال الصادقة ونسأل الله أن يعودون الذين عبثوا بأنساب عنزة ويتبعون قول الله ورسوله ويتركون تصديق الأقوال التي تكتب من قبل أشخاص يزورون .
بالنسبة للكتب التي تصدر عن الأنساب فهي عليها رقابة مشددة من قبل ولاة الأمر حفظهم الله لكي لا يعبث بها ولا تزوّر من قبل أصحاب غايات ومقاصد ولذلك فأن أي كتاب أنساب وتاريخ يقدّم أولاً : إلى وزارة الثقافة والإعلام ويراقب من قبل مراقبين مختصين ثم ترفع مسودة الكتاب إلى وزارة الداخلية وبها قسم ثقافي وقسم لشئون البادية ومختصين في شئون القبائل وتتم مراقبته كذلك من قبل وزارة الداخلية ثم يحال إلى دارة الملك عبدالعزيز وهي جهة استشارية وعندها علماء في علوم الأنساب والتاريخ والحضارة وتملك جميع المراجع العربية والأجنبية التي كتبت عن القبائل وأنسابها وتاريخها فتراقب الكتاب وتكتب مرئيات ثم بعد الدارة يحال الكتاب إلى الأمارة وكانت هي الأخرى عندها مختصين وبعد أن يمر الكتاب على هذه الدوائر الأربعة يعود لوزارة الثقافة والإعلام ويكون به جميع ملاحظات هذه الدوائر بعد تطبيق مصادره وأحيان يمضي سنتين وهو يتنقّل بين هذه الدوائر ثم يسّلم للمؤلف ويطلب منه ملاحظة ما كتبت هذه الدوائر من ملاحظات ويصححه ويعيد نسخ المسودة من جديد ويرفعها لوزارة الثقافة والإعلام ثم يدور مرّة ثانية في الدوائر الأربعة وتدقق على التصحيح ويعود لوزارة الثقافة والإعلام وهي الدائرة المختصة في إجازة الكتب وإعطاء الفسوح ومن الدوائر التي لها اختصاص في الكتب مكتبة الملك فهد الوطنية حيث هي الذي تعطي المؤلف الرقم المعياري الدولي وشهادة اصدار الكتاب وهذه الشهادة تضمن حقوق المؤلف في جميع دول العالم فيما لو سرق الكتاب تعاد الحقوق لصاحبها ويغرّم السارق وهذه الدوائر التي تدقق هي التي صدّت المزورين الذين زوروا نسب قبائل عنزة وخلطوها مع بكر وتغلب وانتحلوا جد بكر وتغلب ونسبوا عنزة له وهذه الدوائر انقذت قبيلة عنزة من التزوير والتحريف ووقفّت الذين حاولوا يصدرون كتيبات مصنفة على رغبة الأشخاص الذين يحاولون يفرضون نسب جديد لعنزة فقد منعت كتيباتهم رغم كثرة الذين يتوسطون ويوقعون مشاهد ترسخ التزوير من بعض الذين يجهلون نسب عنزة الصحيح ويهمهم تشجيع فلان وتجاهل جهد فلان ونقول وفقّ الله دولتنا الرشيدة على حرصها على تاريخ وأنساب شعبها وقبائلها .
ومن فضل الله أن كتابي مر على هذه الدوائر الأربعة ودققت في مصادره ولم يصدر ألا على بينه واضحة مما خزم الذين يدعوّن بالباطل ولو لم يكن هذا الكتاب موثق ويشّرف قبيلتي لما كتبت حرف ولم أكتب حرف غير موثق ولي الشرف أن أصحاب الغايات والمقاصد الذين حاولوا دفن جهد أبن عبار وبدر منهم الجحود والتنكر لما قام به من خدمة قبيلة عنزة وأصدار كتاب يحتوي على أنساب عنزة بالتفصيل وتاريخها ومشاهيرها ووسومها وعزاويها وتراثها قد فشلوا وكل محاولاتهم فشلت ولله الحمد ولا يصح ألا الصحيح ويكفي أبن عبار أنصاف المنصفين والأشادة من قبل كل من يراقب ربّه من أصحاب الذّمة والضمير .
والذي نعاني منه أن هناك منتديات تخصصت في بحوث تخلط وتزوّر أنساب عنزة وتغرر بالجهلاء فيصدقّون الأكاذيب الذي كتبت عن عنزة في تلك المنتديات وابتداع مجد كاذب وزايف وترك المجد الصحيح فمحدثكم وأخيكم الذي بذل جهده لهذه القبيلة عندما يكتب مجد وفخر ونسب وتاريخ للقبيلة فهو يسند على مصادر ويعارض الكذب والتزوير ولا يبالي فقد صنّفوا المزورين أقوال ملفقه ليس لها مصدر ولا صحة لها وحرّفوا النسب وانتحلوا نسب قبائل لا علاقة لها بعنزة ولست بحاجة لنسب ولا مجد فهي تكتفي بالمكتسبات التي اكتسبتها ولكنهم مع الأسف تركوا اسم عنزة ومجدها وتاريخها وكتبوا عن قبائل لا علاقة لها بعنزة وأدعوا أنها هي عنزة وهذا افتراء وكذب ونحن ننتظر من الدولة أن تمنع المواقع التي مهمتها الطعن بالقبائل وتحريف نسب عنزة لأن الكتب تراقب ويمنع أي كتاب ليس له مراجع ولا مصادر وبعض هذه المواقع أنتنت من الكذب والتلفيق وأيهام العامة رغم أنها تكتب تفاهات ليس لها أعتبار ولكن الجهلاء يرون الحروف التي ترص والأسهاب في مواضيع تنطوي على الخبث وبث الفتنة وتشتيت أفكار أبناء القبيلة فيفكرون أنها بحوث تهم القبيلة وهي ضد القبيلة .