تابع

*- ثم كتب أخينا كلمه مختصرة يقول : جزاك الله خير على حفظ التراث الوائلي وما ذكرناه من معلومات محفوظة في صدور الآباء والأجداد

*- ثم كتب أحد الأخوة يقول : شكراً لكم مؤرخين ونسّابة عنزة كلكم ثقات عندنا ولا يلحقنا بكم شك لكن ما توصلنا إلى حل واختلافكم يؤثر سلباً على عنزة فأبو مشعل ياخذ من الكتب والأخ الباحث ياخذ من الرواه
ولي سؤال وهو : القعقاع من الرولة نسبه القعقاع بن شور بن عمر بن الحارث بن همام بن مره بن ذهل حسب نسبة الرولة قبيلة الرولة من بكر وهذا يدعم الذين يقولون بشر من تغلب ومسلم من بكر
لكن لا يمكن تكون عنزة الحالية تختلف عن عنزة الكبرى ثم يقول : عنزة الحالية لا يتجاوزها أكبر جد لها 600 سنة بينما عنزة بن أسد له أكثر من 2000 سنة اقصد أن عنزة الحالية أبناء عناز وليس أبناء عنزة بن أسد

*- كتب عبدالله بن عبار جواب للأخ صاحب المقال : أقول يا أخي الكريم ما اظن احد من عنزة أخذ من الرواة أكثر مني فقد أخذت من الرواه كبار السّن من جميع قبائل عنزة ولا وجدت راوي يعرف بكر أو تغلب ولا بني شيبان أو قاسط أو اللهازم والمستفيض عند رواة عنزة أنهم عنزة وجدهم وائل عنزي ويعرفون بشر ومسلم ومن تفرّع منهما ولو تقول لأي عنزي قبل فترة التزوير جدك وايل مستعار وليس عنزي ما تسلم منه أما حكاية بشر من تغلب وضنا مسلم من بكر هذه روايه الفها الشيخ حمد الحقيل رحمه الله وكتبها في كتابه ولم يشير لأي مصدر ثم أني كتبتها بالطبعة الأولى عندما كنت حاطب ليل وبعد الأطلاع على المصادر وسماع حديث الأفاضة من الرواه وجدتها أشاعة معاصرة وغير صحيحة فتركتها وكذلك أخذت من المصادر الموثقة التي لم تهمل عنزة بل ذكرتها بالمكان والزمان في كل عصر ولم أتخيّل ولم أتكهن ولم آخذ بالشبهات وقد كافحت كل من يشكك بنسب عنزة والغريب أنك تقول عنزة الحالية أبناء عناز بن وائل وليس أبناء عنزة بن أسد وكل من اطلع على مصادر تاريخ عنزة وأنسابها يعرف أن عنزة الحالية هي فرع من عنزة بن أسد وهي امتداد لقبيلة عنزة بن أسد وقد ذكروا نسّابة العرب نسب قبيلة عنزة بن أسد منذ تكوينها إلى العصر الحاضر وفي هذا القروب نشرت صور من بعض المصادر توضح نسب عنزة وللمعلومية لا يوجد جد اسمه عناز وإنماهو من مشتقات اسم عنزة والمقصود به عنزة حيث يقال عنوز وعناز وقد ورد اسم عنوز وعناز في الشعر الشعبي لشعراء من عنزة ولغيرهم ويقصد به عنزة ولا أحد يستطيع يحرّف هذا الأسم ويعزله عن عنزة ومعروف أن العوام يصحفون الأسم فقبيلة مزينة كان في العصر الجاهلي وصدر الإسلام يقال للفرد المزني وحالياً يقال المزيني وغيرهم
أما القعقاع الرويلي فقد أشيع في هذا العصر أنه من سلالة القعقاع بن شور الذهلي حسب تشابه الأسماء ولكن ما يوجد مصدر ينسب هذا لذاك فقعقاع الرولة حسب ما تلقيت من معلومه فأن سلسلة نسبه ونشرت اسم أحد أحفاده وهو متعب بن مرعي بن مليح بن مراغ بن ناصيف بن روضان بن مانع بن مهباش بن عويمر بن مضر بن القعقاع بن مانع بن زايد بن جلاس بن مسلم العنزي هذه السلسلة المعروفة ولا يوجد ومن جدود القعقاع بن شور اسم يطابق أسماء جدود القعقاع الرويلي كما أن ذهل القبيلة البكرية ليس لها ذكر عند الرولة وقعقاع ذهل أبوه شور وقعقاع الرولة أبوه مانع وقبائل عنزة وضحوا نسبها النسابين العرب والمؤرخين وورد عنها أخبار كثيرة وذكر منها عدد كبير من الصحابة ورواة الحديث ونوادر من المشاهير بما في ذلك الحديث الشريف وما لفقّ في هذا العصر من أقوال هي اجتهادات دون دلائل وقد جاء في كتب اللّغة وعلم الجرح والتعديل تشكيل حروف اسم عنزة بالفتحات الثلاثة وشرح سبب تسمية عنزة كما شرحته في هذه الردود والأسم الصريح العنزي ولو يوجد جد اسمه عناز كان صار يقال العنازي وليس العنزي ولا أدري ماهو القصد من محاولة ترك النسب الصحيح الذي ورثناه والبحث عن نسب مزوّر ؟ هل أحد صدّق الذين يتخيلون ويحرفون نسب عنزة ؟ ولو أن قبيلة عنزة نبيته ليس لها أصل أو أنها توها خلقت وليس لها نسب ولا تاريخ ولم تذكر بالمصادر ولم يتوارثون رواتها نسبهم كان سكتنا عن الذين يحرفوّن ويبدعون لها نسب وتاريخ وتركناهم يعبثون في نسبها ولكن هل يحسن بنا أن نشطّب على ماضيها ونلقيه حسب رغبة الباحثين وننقل نسب عنزة ونحطها لهازم أو ننسبها لبكر وتغلب ونختار النسب والجد الذي يصلح لنا ونترك عنزة ووائلها ونعتبر اسم عنزة ملقى ومنسوخ كما فعل بعض الذين نقلوا نسب عنزة إلى بكر وتغلب وكتبوا مشهد وثيقة نسب ووقعّوا عليه وهدّدوا وتوعدوا من يخالف أمرهم بالويل والثبور وهم يأمرون علينا ويحثوننا على السّمع والطاعه لأمرهم وبقي عليهم أن يكتبون ( انتقل نسب عنزة إلى بكر وتغلب مثل محلات التجاره عندما ينتقل المحل من مكان إلى مكان يكتب تنويه ( أنتقل المحل إلى المكان الفلاني ) وهذا الأنتقال بموجب التواقيع المبنيه على خرافات كتبها مزورين بالنت وبعد هذا الأنتقال نحن يا قبائل بشر يلزم علينا أن نتقّدم بالتماس للشيوخ الكرام الذين نقلوا عنزة ونسبوا بشر لتفلب وضنا مسلم لبكر فنطلبهم أن يستخدمون اصلاحياتهم في تحوير النسب أن يفصلون بشر عن تغلب لأن تغلب حاربت في ذي قار مع الفرس ضد قبائل بكر وضد قبيلة عنزة حيث شاركت بكر في ذي قار ونحن نتفاخر في ذي قار وإذا أنهم حطونا تغلب ما نستطيع نفتخر في ذي قار ولا يحق لنا الأفتخار والذي نطالب به هو أما يتركوننا نبقى على أصلنا عنزة أو ينسبوننا لبكر لكي يكون فخرنا بذي قار في محلّه ولكي لا تذهب قصائدنا خساره المهم نستعطف الذين حرفوا نسبنا أن يوافقون على التراجع عن التزوير ويعتمدون النسب الصحيح الموروث فهو متواصل منذ تسعة عشر قرن وبذلك يكون نقل نسب عنزة صعب وليس في نسبها شكّه
وأخيرا نوضح للجميع أن النسب شأنه عظيم ولو اطعنا الذين انتحلوا نسب بكر وتغلب نكون قد عصينا الله ورسوله وخالفنا جميع المصادر ونذكّرهم بقول الله سبحانه وتعالى وقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم وما جاء في النسب :

*- قال الله سبحانه وتعالى :ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً

*- وهذه أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم وفتاوي العلماء عن تغيير النسب وأنتحال من ينتحل نسب غير نسبه الصحيح :
قالوا العلماء : إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم لا يجوز لأحد أن يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله
ولقد عد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه أو غير مواليه من
الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر
بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل
وقالوا العلماء : من انتسب إلى غير ابيه فقد ارتكب إثماً عظيماً ،
وقد جاء الوعيد الشديد في من انتسب إلى غير أبيه، أو ادعى قوماً ليس له فيهم نسب.
*- ففي الأحاديث النبوية الوعيد الشديد لمن انتسب إلى غير أبيه أو قوماً غير قومه ، وتحريم الانتفاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره، وقيّد ذلك بالعلم، ولا بد في الحالتين إثباتاً ونفياً لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له
*- روى من حديث علي رضي الله عنه وفيه :" من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" وهذا يشمل الأب القريب والأب البعيد فالكل في الحكم سواء
*- وثبت في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه ـ وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام".
*- وفي الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه
*- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري (12/54) حديث ( 6768)
*- وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، وبما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوّأ مقعده من النار” ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم *- وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام” (صحيح البخاري
وقد جاء بالأثر ( الولاء لحمة كلحمة النّسب والنّسب ى يهدى ولا يباع )
والصحابي صهيب الرومي رضي الله عنه اصله من بني النمر بن قاسط من ربيعة وقد اسروه الروم واستعبدوه وسمي صهيب الرومي وقال له الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف ( أتق الله ولا تدع إلى غير أبيك ) وهنا نقول لمن ينسبون عنزة لوائل بن قاسط اتقوا الله ولا تنسبون عنزة بن أسد لغير أبيها وبعد هذه الأحكام الشرعية هل يتجرأ أحد فينسب عنزة بن أسد بن ربيعة لبكر وتغلب ووائل بن قاسط ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل
وختاماً أسأل الله أن يهدي من أضل اللّهم أني بلغت اللّهم فأشهد