تابع
( قصة محمد الصقري وجاره وقصيدته المسماه الشيخة )
في الزمان السابق نزل عند قبيلة الصقور من عنزة رجل غريب وكان مطالب بدم من قبل جماعته ومن عادة الرجل الغريب عندما يحل في قوم يجاور في كنف شخص معيّن من رجال القبيلة ويكون بحماية هذا الجار خاصة ورجال القبيلة عامه وقد نزل هذا الرجل الغريب في جوار الشاعـر محمد النجدي من المكيتل من الجلال من الصقور من عنزة المتوفي في حدود عام 1260هـ تقريباً وبعد مضي مدة من الزمن ترعرع للرجل الغريب أبن سيء الأخلاق فتأذى منه النجدي وحاول أن يتلافى ما بدر منه ولكنه أستفحل أمره فصعب على مقحم أن يقتل أبن جاره فطرأ على باله فكره أن يستحث كبار جماعته الصقور لكي يقومون بزيارة لغريم جاره لعله يعفي عنه ويقبل الديه ومن ثم يرجع لجماعته ويتخلص محمد من شر أبن جاره وفعلاً تم ذلك بحيث قاموا وجهاء قبيلة الصقور بزيارة غريم جارهم وأعفى عنه مقابل ديه دفعوها الصقور وعاد لجماعته وهذا سبب قول محمد لهذه القصيدة التي أطلق عليها أسم شيخة القصيد يقول :
يـا الـلـه يالمعـبـود يـا والـي الأقـدار *** يا فـارج الشـدات لـو هـي كليـفـه
أنـت الـذي تـعـلـم خـفـيـات الأسـرار *** معـيش الخلنـد الـلي عيونه كفيفه
يـا رب يـا رحمـن عـاون هـل الكـار *** يا معاون العـبد الضعيف وسعيفـه
الـلي مـجـالـسهـم بـهـا بـن وأبـهـار *** ونجـر يصوت للهواشـل رجيـفـه
الـلي صيـانـيهـم وسيـعـات واكـبـار *** ومفـطحـات الحيـل للضيف ضيفـه
تـقـليـطهـم للضيـف قـعـدان وأبـكـار *** وحيـل الغنم وقت السنين الحفيفه
حنا كما المشخص اليا طـب مـا بـار *** بالـوزن يـرجح بالدراهـم صريفـه
حنا لك الـلـه مـا نـخـفي سنـا الـنـار *** ولا نـنـزل ألا بـالـديـار الـمخـيـفـه
وحنـا لك الـلـه من بعيديـن الأخبـار *** والنفس ما نلحق هـواهـا حسيفه
وحنا لك الـلـه دوم نبعـد عـن العـار *** ولا نقبـل العـيلات لـو هي طفيفـه
وحـنـا لـك الـلـه لـلمعـاديـن جـنـزار *** والجـار مـا نجـفـاه لـو بـان حيفـه
وحـنا لـك الـلـه مـن قـديـم لـنـا كـار *** عـن جارنـا ما قط نخـفي الطريفـه
الجـار مـا نـذكـر خـمالـه ولـو جـار *** وجاراتـنـا عـن كـل عـايـز عـفيفـه
ما زارهـن مـن يـبغي الحيـف زوار *** ألا ولا عـنـهـن نـدس الـغـريـفــــه
نـرفى خـمالـه رفـيـت العـش بالغـار *** ونـودع لـه النفس الثقيلـه خفيفـه
وعن المهونه والردا جارنـا مـجـار *** بـربـاعـنـا يـلـقـا ونـاسـه وكـيـفــه
والجـار لـه قـيمـة وحشمـة وتعبـار *** نضحك حجاجه بالعـلـوم الطـريفـه
نـبـغـي أن كـانـه بـدل الـدار بــديـار *** وقـام أيتـذكر ما حصل مـن حليفـه
يـعـد مـا شافـت عيـونـه ومـا صـار *** والـكـل فـي جـاره يـعـد الـوصيفـة
جـار عـلـى جـاره بـخـتـري ونـّـوار *** وجـار عـلـى جـاره صفـاة محيفـه
ولا بـد مـا تـذهـب تـواريـخ وأذكـار *** والطيـب يشـرى بالعمار القصيفـه
الطـيـب نوهـاتـه صعيبات وأعسـار *** مبـطي لدسمين الشوارب وضيفـه
نكرم سبال الضيف في غلوالأسعار *** يوم أن خطو اللاش شح برغيفـه
يـا مـزنـة غـراء مـن الـوبـل مبـدار *** بـرقـه جـذبـني مـن بـعـيـد رفـيفـه
هـلـت مـن الـقبـلـة هماليـل الأمطـار *** من سيلها الـوادي غدالـه وحيفـه
تنـزل عـلى الـوديان من ديـم مدرار *** وتصبح بهـا ريضان ربعي مريفه
صبح المطر فاحت بها ريح الأزهـار *** وتخـالـف النـوار مثـل القـطـيـفـه
تـرعـابـهـا قـطـعـانـنـا سـر وأجهـار *** تقطف زهـر مرباعها مـع مصيفه
قـطـعـانـنـا مـا تـرتـع بـدمـنـة الـدار *** تـرعى زمالـيـق الفياض النضيفـة
ترعى بحـد السيف قصاف الأعمـار *** في ضل مروين السيوف الرهيفـه
فـي ضـفـة الـلـه ثـم جـبـر وجـبــار *** خـيــالــة يــوم الـمـلاقــا عـنـيـفــه
ترعى من البكري الـيـا خشم سنّـار *** مـا حـده الـوادي لـرجـم الحـتـيفـه
تسمن بها العـرا مـن الـذود معطـار *** غـبـوقـة الخـطـار عجـل عـطـيـفـه
يـبني عـلـيـهـا بـنيـت الـلبـن لجـدار *** عقب الضعف صارت ردوم منيفـه
أن سوهجوا عنها معاميس الأبصار *** حـنـا نـرد الـلـي يـبـيـهـا نـكـيـفــه
حـلـويـن للصـاحـب وللخصم جنـزار *** وعـدونـا لـوهـو بـعـيـد نـخـيـفـه
ما هي سوالف مسرد عقب مـا نـار *** مـع العـرب يشبـه لخطـو الهـديفـه
ومن لا صبر ما حاش بالفود دينـار *** تصبـح أحوالـه عند ربعـه كسيفـه
خطـو الـولـد مثـل البليهي الـيـا ثـار *** زود عـلى حملـه نقـل حمـل أليفـه
يشـدا هـديـب الشـام حمـّال الأقـطـار *** الـيـا زودوا حملـه تـزاود زفيفـه
وخطو الولـد مثـل النداوي اليا طـار *** صيـده سمين ولا يصيـد الضعيفـه
وخطو الولد فعله على العيب والعار *** صـفـرٍ عـلـى عـود تضبـه كتـيفـه
وخطو الولد كوبان ما يقـرب الحـار *** لا نـافـع نـفسـه ولا مـنـه خـيــفـه
وصلاة ربي عـد ما أخضر الأشجار *** على الرسول اللي علومه شريفـه
ومن قصيدة أيضاً لمقحم الصقري هذين البيتين يقول :
الـمـرجـلـه مـا هـي تـولـد نـعـامــه *** الطيـب حاضر والصخى ضيغـميـه
رجـل يحاربـه الصخى وش مقامـه *** أن عـاش بالـدنـيـا تـراهـا خـطيـه
( قصة ابناء المكيتل من الصقور من عنزة )
وهم الذين يطلق عليهمسربة الدم كانوا تسعه أشخاص وكلهم صغار بالسن وهم من المكيتل من الصقور من من الجبل من العمارات من عنزةحيث كانوا جنب مع الابل والجنب هم حراسة الأبلوقد هاجم الأبل غزو من احد القبائل بقيادة أحد ابناء الشيخ ومعه غزاه من القبيلة وكان معهم سبعة عقدا وقائدهم كما جاء بالأبيات ولميكن موجوداً إلا تسعة الشباب الصغار وقد اخذوا الغزاةالابل في مغيبالشمس وذهبوا بها الا ان الجنب سمعوا اصوات الأستغاثة من الرعيانفلحقواهم الصبية ودارت معركة استطاعوارد الأبل من الغزو فقال النجدي هذه الأبيات وقد حذفنا البيت الأول لأن به أسماء :
............................................ ............................................
يتلون فـرز الخيل من عقب فرحـان *** مـن مـاكـر تبعـه يصيـد المجاويـخ
وحـنـا فـزعـنـا بـس تسعـة وشبّـان *** ومن دون زرفات العشاير مناويخ
فرسان غوش وبلش العمر شامـان *** ودون العشاير صيدنا هامة الشيخ
وعن السهل ياطن شخانيب ضلعان *** وغـطى قطي الخيل مثل الشماريخ
من نقرة الصيقار اليا مفرش الخان *** الخيـل اقـفـت بالقـروم الطخاطيـخ
وبعض الرواه يورد هذه الأبيات بهذه الصيغه :
يـاركـبـآ مـن عـندنـا بــنـت شـقـران *** مـا فوقها الا الخرج هو واللواليح
لاجيت عبـد وعبـد عبديـن الاخـوان *** وعبدالكريماللي كسب هبة الريح
هـل الـنـدممـن خـاطـرهـل غـدران *** غبقـه وصبحة ريّ ما هو تناشيح
وحـنـا جـنبنـا بـس تسعـة ووغـدان *** ومـن دون زرفات العشايرذوابيح
عـن الكـميما رددوهن بـالارسـان *** والخـيـل عـزم بالـوجـيـهالمفاليـح
وأمـا بيـات الليل مـا عـنـه جحـدان *** لحقوا طلب شقحعليهنشراشيـح
رطين مرزات العجم باوسط الخـان *** سمعـوا حـنين مطرّبات السواريـح
والتسعة من المكيتل من الصقور هم رميح النجدي وفرحان النجديومغيزل بن عدينان وفهيد بن عدينان
وساير بن عدينان يطلق عليه اسم النادوس ومانع الشوتي وبداح الشوتي ومطلق بن دليقم وطاري والبيحي
* أما الشاعر حصبان بن فهيد بن حصيّن الصقري العنزي فقد كان من بادية الكويت الذين يطلق عليهم اسم عريب دار وكان يتردد بين الكويت والصمان وكانت القبيلة المتواجدة في هذه المنطقة قبيلة مطير وفي أحد الأيام سار حصبان برفقة رجلين من الهوامل من مطير هما صياح وحمود ومعروف ما لرفيق الدرب من حقوق الحماية وفي طريقهم عارضهم الفارس العقيد طواري بن جربوع الديحاني وعندما عرف طواري أن صياح وحمود من مطير ورفيقهم حصبان من عنزة طمع في بندق حصبان وأخذها فأستنجد حصبان برفيقيه المطران ولكنهم لا يستطيعون ملاقاة طواري وذهب بالبندق فقال حصبان يتوجد على بندقه ويلوم على رفاقه :
لي بنـدق فيها مـن الشـان مشـدود *** خـذهـا طواري وشوفها ما هيـالي
يـا بـنـدقي تـنخيـن صيـاح وحمـود *** واللي حضرهم مـن أولاد السيالي
وقد أثارت الأبيات نخوة الفارس لهيلم المويس المطيري فترصد لطواري وأخذ بندق حصبان وأعادها له فقال من قصيدة يثني على لهيلم :
ثـوب مـن البيضـاء وسـاع اكمومـه *** يستـاهـلـه مـني لهـيـلـم ويـزهـاه
ولـد المويـس الـلي تجيني عـلومـه *** مـع الطروش اللي قربهم امطـواه
عـاشـت يـميـنـه يـوم قـام بـلـزومـه *** ما طاوع اللي بالردى قـام ينخـاه
يتبع