الأخ عبدالرحمن الكلبي حيّاك الله :
مع شحة معلوماتنا عن قبائل بني كلب ألا أن المؤرخين ذكروا أن هذه القبيلة عندما جاء الإسلام كانت لبني كلب مملكة تمتد ديارها من مدينة السماوة بالعراق إلى تبوك في بلاد مدين وعاصمتها دومة الجندل وملكها أكيدر الذي أسلم على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه وبعد الإسلام توغلت بني كلب في بلاد الشام وكانت هي العمود الفقري لجيش معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ثم أن هذه القبيلة أختلطت بالشعوب وتفرقت كغيرها من قبائل العرب وكان أسم هذه القبيلة الصريح هو ( الكلبي ) ويوجد أسماء مصحفة مثل مكلب أو الكلابي والمعروف أن بني كلب من قضاعة كما أن جهينة من قضاعة وإذا كان قد أنظم فرع من بني كلب إلى جهينة ودخل معها لقرب النسب فهذا جائز وكما يقال ( أهل مكّة أدرى بشعابها )