| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
| |
المكرّم الفاضل الشيخ صفوق العنزي كلامك في محلّه وبالنسبة لمصطلح ( عنزة الوائلية ) فأنه لفظ حديث لا يتجاوز العشر سنين فقط وهو متزامن مع عصر النت ولو تمعنا وحللنا معنا هذا المصطلح لدلنا على أن هناك أكثر من قبيلة تسمى عنزة وقد ميّز صاحب هذا المصطلح ذرية بشر ومسلم عن بقية قبائل عنزة حيث أردف أنها وائلية ونحن عندما نرجع للحقيقة فأن هذا المصطلح لم يرد في أي مصدر والذي علمناه من المتوارث هو أن ( عنزة أولاد وائل ) ولو بحثنا في قبائل عنزة التي عرفت في العصر الجاهلي جميعهم ينتهي أسم الشخص منهم في العنزي والبعض منهم ينتهي في أسم الفخذ والقبيلة مثل الهزاني العنزي والجلاني العنزي والمحاربي العنزي والهميمي العنزي والجسري العنزي وهكذا وعندما يترجم لعلم من أعلام عنزة في سلسلة الجدود لا يوجد من له جد أسمه وائل ألا بني هزان وبالنسبة لوائل ذرية بشر ومسلم أن كان وائل جاهلي فهم يكونون فرع من وائل الهزاني وإذا كان قريب فهو وائل آخر يكون جد بشر ومسلم وحسب اشتهاره في العصور الوسطى أما وائل بن قاسط فأنه ما يعرق بعنزة ألا أن تعرق الغنم بالأبل وكل من يدعي أن عنزة تعتزي بوائل بن قاسط فهو يكذب تسعين كذبه ولا يفهم الأنساب والقبيلة عنزة وبخصوص وائل بن قاسط فأن عقبه القبائل التي يحق لها أن تسمّى به هي بكر وتغلب وعنز وأقرب قريب لهذه القبائل بنو النمر بن قاسط وبنو عبدالقيس وهؤلاء لا يقال لهم أبناء وائل فكيف عنزة صاحبة النسب الأبعد عن وائل بن قاسط تسمى به ؟ لقد أنتهى الكذب والتزوير وثبت الصحيح وفهم الجميع أن هذا الحوس لم يأتي من التاريخ والمؤرخين بل جاء من أشخاص حاسوا نسب ربيعة وفخمّوا هذا الجد وحاولوا الدخول به ولكن عرف الكذب والله يهدي من أضل
|
الأخ الفاضل الشيخ الباحث المعتمد لدينا وجميع المخلصين من قبيلة ربيعة وعنزة خاصة ، أقولها كلمة حق غير مجامل فيها ولامادح ، إنك من أهم الرجال الذين استفدنا منهم ، في علم الانساب حيث لم يبلغ أحد مبلغك في تاريخ عنزة خاصة حسب علمنا مع كثرة البحوث التي شاهدناها عبر السنين الماضية ، بل استفدنا من حكمة أبو مشعل وطريقة تناوله للأمور ، مالم نستفيده من مشائخنا في الجامعات ؛ لأن الأسلوب هبة من الله ،، وجميع حاضرة نجد يعتمدون في معرفة نسب عنزة حاضرة وبادية على كتاب (( أصدق الدلائل ...)) وكل يوم تزداد ثقتهم بالمؤلف والكتاب ، وهذا الفضل من الله.
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-06-2022 في 08:10 PM.
|