المكرّم الشيخ جدعان بن زبن الهذال حفظك الله ورعاك ما تشعر به هو هاجس كل عنزي عريق الأصل ويهذه شأن قبيلة عنزة وهناك فئة يشعرون بالتهميش لأن ليس لهم دور أيجابي ولكنهم يريدون الشهرة بلاش وعلى حساب الأرث الذي إذا لم يحمى يتبخّر ويذهب جفاء لذلك يلاحظ أن من يريد أن يلفت النظر لنفسه في التصدي لكل من يعمل لصالح القبيلة وفي مخالفة الرأي وابتداع آراء لا تمت للواقع بصلة حيث تجد من يضحي بالغالي والنفيس لكي ينزع ختم أحد جماعته لكي يرد الأعتبار لنفسه المريضة ولكي يستعرض عضلاته حتى يقال انه قادر يسفّر أي فرد من القبيلة وهو الزعيم الأوحد ثم تجد من يركّز على عمل قام به شخص من القبيلة وأصبح له شأن بموجب المصداقية فهو يريد أن يقال فلان وقف عمل الشخص الفلاني لكي يسد النقص الذي يشعر به وهو يريد أن يشتهر ولو بخسوة وتهباه وهذا النوع يحاول أن يستقطب صنفين من الناس وهما :
1- الجاهل الذي يستميله ويسهل أنقياده مع الدعاية ولو هي كذب فهو يدركه ويكسبه ويستغل أسمه لأغراض خبيثة
2- السفيه الساقط المنحط أخلاقياً الذي يحارب القيم والأخلاق ولا يهمه سمعته فهو يستخدمه كمطيه يصل إلى ضهره للهدف الذي يرغبه
والمؤسف أن يدخل بعض المنافقين والخونة مع بعض المسئولين ويشرك هذا المسئول بالظلم والبغي والعدوان حسب الثقة به ولكن لا يصح ألا الصحيح