في عصرنا الحاضر لا توجد قبيلة زوّر نسبها عن قصد ألا قبيلة عنزة والكل عرف هذا من خلال التواقيع والتكهنات التي كتبت وظن البعض نعم فقد زّور نسبها بموافقة من يجهل نسبها من رجالها وهل يعقل أن عنزة منذ القرن الثالث الميلادي إلى القرن العشرون الميلادي وهي عنزة ثم فجئة وبقدرت قادر وقعوّا بعض مشائخها وكتبوا بعض رجالها أنها هي بكر وتغلب سبحان مغيّر الأحوال وهذا هو الذي جعلنا نطلب الشرع ومن ثم الحمض النووي ليطلع الكذب ويعرى الكذّاب سواء أبن عبّار ومعه جميع نسابة العرب والمؤرخين وموروث الأجيال وصكوك الأملاك وما كتبه المستشرقين ووثائق القبيلة وأخبارها في المكان والزمان
أو الذين جعلوا هذا النسب الجديد وضربوا بجميع المصادر عرض الحايط وضحكوا على بعض المشائخ وأقنعوهم ان هناك جد اسمه وائل عظيم وملك ملوك واشهر من الأسكندر ذو القرنين وهو وائل العرب ووائل الأمم وهو وائل ربيعة وهذا الجد بعد تفخيمة وهو جد عادي ولكن بموجب الخرافات فقد عظّم واجحرت عنزة به ورفض كل جد على سطح الأرض غيره وحرّم على عنزة ان يعترف بجد عنزي اسمه وائل بل يجب ادخالها بوائل الأفخم الأوحد والشكوى لله من التلاعب بالعقول وسوف يعثر من زوّر وينصف عنزة العلم الجديد لأن عنزة هي احوج القبائل في هذا العصر للحمض النووي لأن نسبها تعرّض لنقل وتجديد