سيف الدولة الحمداني الشاعر والفارس التغلبي المشهور له مفاخر وأمجاد وقد فخر بالقبيلة ويحق له أن يفخر فهو القائل :
وما نحن ألا من عرانين وائل *** خفاف اللّحا شم الأنوف كرام
وقد تطرّق لنادي الحمدانيين وهو مجلسهم ومابه من وقار وسكينة بعكس مجالس بعض الكبار في عصرنا الحاضر حيث تجد معظم روادها المهرجين والبهلاونية وهم أصحاب القيمة والقدر بينما الرجال الذين لهم القدر والقيمة يحتقرون في بعض المجالس وهاهو سيف الدولة يقول :
إذا نزلت بوادي طاش غاربه *** فاعقل قلوصك وأنزل ذاك وادينا
وإذا حللت بنادي لا تطيش به *** أهل السفاهة فاجلس ذاك نادينا
ومع الأسف أن دياوين ومجالس بعض الكبار في عصرنا أصبحت لأهل السفاهة