الأخ محمد بن دوهان شكر الله سعيك وجزاك الله خير الجزاء على تحمسك لهذه القبيلة :
يا أخي الحملة المغرضة التي شنّت ضد عنزة سببها بعض المحسوبين على عنزة حيث هم الذين تسببّوا في استهجان كل متشدّق بهذه القبيلة لأنهم شذوا عن الطريق السليم وهذه الأسباب :

1- كل مطلع من القبائل الأخرى يقرأ ويسمع ويعرف أن هذه القبيلة عنزة ويرقى نسبها إلى عنزة بن أسد وموطنها الأصلي الذي تعرفه القبائل في كل مكان هو الحجاز ونجد وقد كتب الرحالة والمستشرقين والمؤلفين العرب عن عنزة ونعتوها بالقوة والمنعة والكثرة وهي من قبائل ربيعة المعروفة ثم يأتي كتاًب من عنزة فيخلطونها مع قبائل أخرى وينتحلون لها جد ليس جدها فيأتي من يجزع من تحوير النسب وتزويره ويحاول أقناع المزورين بالكف عن هذا التزوير المقصود فيكابرون ويتعندون ويدخلون في السب ويتمادون في غيهم والقبائل تتفرج وتعرف الصحيح ولكنها تستهجن بمن لا يعرف نسبه الصحيح مما فتح المجال لكل مستهتر

2- بكر وتغلب يعرفهم كل من قرأ الكتب وأطلع على نسب وتاريخ العرب وأبوهم وائل بن قاسط وجدهم الذي يجمعهم مع عنزة هو أسد بن ربيعة وهذا واقع لا يستطيع أحد أن يغيّره وعنزة قبيلة عريقة النسب من قبائل ربيعة التي حافظت على أصالتها وعراقتها منذ العصر الجاهلي حتى هذا العصر فكيف يتم أختيار بكر وتغلب وضمهم لعنزة في كتابات ليس لها أساس من الصحة وجعل جد عنزة وائل بن قاسط الذي لا تمت له بصلة اليس هذا يفتح باب الأستهزاء على مصراعيه ؟ لمن يريد الأستهجان والأزدراء بقوم يتخبطون في نسبهم علماً أن هذا التشكيك والطعن لا يوجد ألا عند عنزة فقط ومصدره الجهلاء وأصحاب المكائد من أبنائها وهم يفكرون أنهم قد كادوا للكاتب الفلاني والرجل الذي لاص نسب عنزة فهو عندما قدم بحثه وقد نسب بني وهب وهم من ضنا مسلم من عنزة فنسبهم لبني حنيفة ثم عرض كتابه على الدارة وكتبت النسب الصحيح لعنزة ثم صب غضبه على الدارة ورئيسها وقدح بهم هو وأعوانه مما أخجل كل عنزي حيث قال أنهم يعادون عنزة والكل يسأل هل المؤرخين الذين لا يقبلون بتزوير نسب عنزة يعتبرون أعداء لعنزة والصحيح العكس نحن نقول جزاهم الله خير على موقفهم من التزوير

3- وقع على نقل نسب عنزة ثمانية عشر شيخ أنهم بكر وتغلب وكتب الكثير يصدّق ما كتب بالمشهد بينما أبن عبّار العبد الفقير إلى عفو ربّه وهو ليس شيخ شمل ولا شويخ أصغر من شيخ الشمل ولكنه وقف ضد هذا المشهد ووضح للجميع أنه تزوير وهؤلاء المشائخ معهم باحثين مزعومين ومؤلفين يعرفون أنهم ما أعطوا الشيوخ المشهد ووقعوه الا وهم واثقون من أن عنزة أصبحت تمساح فتح فمه فزرط بكر وتغلب ووضعهم في بطنه وأصبحوا هم فرعي عنزة أقول طالما أن أبن عبّار أكد أن هذا المشهد تزوير لماذا هؤلاء يسكتون عن أبن عبّار وهم علماء بأنساب عنزة وفي نص المشهد تهديد بالذين يخوض بمالا يعرفون فلماذا لم يتقدمون بشكوى ضد أبن عبّار الذي يؤكد أن هذه القبيلة عنزة وهم يقولون أنها بكر وتغلب فكيف يتركون أبن عبّار يصف المشهد بالمزور وهم بأمكانهم مقاضاته عند المسئولين وردعه عن تأكيد أن عنزة هم عنزة هل هم عاجزين عن أبن عبّار أم أنهم عرفوا أنهم خدعوا وغشوا وان أبن عبّار على حق وعلى يقين وأن القبائل لا يمكن خلطها فسكتوا غير مبالين

4- لا يوجد كاتب أو باحث أو مؤرخ تنطبق عليه هذه الصفة يجهله أن بكر وتغلب ليس هي فرعي عنزة وأن وائل بن قاسط لا علاقه له بعنزة وكيف جابوا بكر وتغلب ووضعوها عنزة هل أحد ذكر هذا من الأولين أو الآخرين يا أخي النسب واضح ومن وجد مصدر عليه أن يشير له ولا يصمت ويترك عنزة لأنها عنزة