حيّاك الله يا أخي الباحث :
هناك أثر يتردد على ألسن الناس وهو قولهم ( الناس مؤتمنون على أنسابهم ) وهذا القول يدل على أن النسب أمانة وحيث أن البشر حلقة متصلة والأبن يستورث النسب من الأب ويورث نسبه لأبنه ولكن عندما يكون أبن عبّار فدعاني عبيدي بشري وهو عنزي منذ عام 500 قبل الهجرة إلى عام 1425هـ وهو عنزي ثم خلق الله باحثين فنقلوا نسب عنزة كلها إلى بكر وتغلب بعد هذا التاريخ البعيد فكيف يقبل عاقل بهذا التحوّل من عنزة إلى قبائل أخرى وقد رافق هذا النقل شعارات منها 1- التشكيل الجديد لقبيلة عنزة 2- عنزة تشكلت من جميع قبائل ربيعة 3- عنزة تنقسم إلى بشر ومسلم فبشر من تغلب وضنا مسلم من بكر 4- عنزة دخلت بوائل بن قاسط وهو العزوة الوائلية وليس هناك وائل غير وائل بن قاسط غيره 5- وائل مشهور ووائل مغمور وغيرها الكثير من التقلبات فأين الأستقرار لنسب هذه القبيلة ؟ ولماذا لا يتفقون على رأي ويدعون هذه القبيلة تستقر ؟ وما هي الحكمة من هذه التقلبات ؟ وكل هذا التلاعب والعبث هو من أضاعة الأمانة في النسب وبالنسبة لأبن عبّار فهو كتب ما تبرأ به الذمة ولا يبالي بأحد عندما ثبت على الحق ولا يشكك بنسب عنزة فهي عنزة وجدها وائل عنزي ولكن ماذا يكون موقف الجهلاء الذين لا يفقهون وهم يطبلون مع كل راقص وينعقون مع كل ناعق وهل يعقل أن رجل درس علم النسب في هذه القبيلة وبحث في أنسابها أربعون سنة مثل من ينقل من صفحات اللنت المغلوطة خلال شهور ويؤلف كتاب ؟ وأبن عبّار يعمل ليس لكي يشتهر فهو لا يريد ان يشتهر بتزوير نسب قبيلته بل يريد أن يكتب الحقائق وأبن عبّار لو أراد الحصول على الدكتوراة أو بروفسور في مناقشة تاريخ ونسب عنزة بموجب بحوثة في أصدار هذا الكتاب لحصل علي الشهادة بجدارة فيما يخص بحثه ولكنه لا يريد البهرجة والتفخيم الفاضي وأني أعرف من حمل لقب دكتور بالشراء من جامعات وهمية وأصبح يطلق عليه لقب دكتور وهو لا يفهم شيء لذلك فأن أبن عبّار يقدم جهده بصمت والحكم للناس الذين يفهمون وليس للجهلاء والمصفقون لكل صوت