عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2010, 07:29 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فئه صاحب الموقع
إحصائية العضو







محمد بن دوهان غير متواجد حالياً


افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله أعز خلق الله ..


قلت أن كتاب وقائع وأحداث البدو للأخ الفاضل إبراهيم الخالدي ، وأتقدم بأسفي وذلك لبعد العهد بيني وبين ذلك الكتاب ، أما الآن وقد رجعت إلى مكتبتي القديمة وبحثت عنه فوجدت أن إسم مؤلف كتاب وقائع وأحداث البدو هو خلف بن حديد آل مبارك وكان قد طبع هذا الكتاب لأول مره عام 1993م.

فقد إستقطب هذا الكتاب عدة أبواب منها :

* طبيعة العقلية البدوية.
* الفكر البدوي والغزو.
* الحرب والسلام عند البدو.
* حوادث القرن الثالث الهجري وصولاً إلى أحداث القرن الرابع عشر الهجري .

ولعلني في السطور القليلة القادمة إذا سمح لي المقام أن أورد أول ما جاء في هذا الكتاب عن قبيلة عنزة ، حيث كتب المؤلف .

* * *

مما جرى من أحداث سنة 235هـ :

كانت الحرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان اشترى ناصية من المرج، فطلب منه انسان من عنزة اسمه برهونه الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم ( وببني شيبان ) واجتمع معه الكثير ونهبوا الأعمال فاسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها الكثير وكان الظفر لسليمان .


* * *

وجاء في أحداث سنة 597 هـ

في هذه السنة وقع في بني عنزة ( 4 ) بأرض الشراة بين الحجاز واليمن وباء عظيم وكانوا يسكنون في عشرين قرية فوقع الوباء في ثماني عشرة قرية فلم يبقى منهم أحد ، وكان الإنسان إذا قرب من تلك القرى يموت ساعة ما يقاربها فتحاماها الناس وبقيت ابلهم وأغنامهم لا مانع لها وأما القريتان الأخريان فلم يمت فيها أحد ولا أحسوا بشيء بما كان فيه أولئك ( 5)



وجاء في حاشية الصفحة ما يلي :
قبيلة عنزة من أكبر قبائل العرب في الوقت الحاضر وتنقسم إلى فرعين كبيرين هما مسلم وبشر وكما ذكر ابن الأثير لم يبقى من عنزة العشرين ألا قريتان فيتضح من هذا ان قبيلة عنزة لم يبق من تفرعاتها سوى فرعين هما سكنة القريتين وباقي التفرعات هلكت فهذا مطابق لما يحفظه العنزيون انهم ينقسمون إلى فرعين بشر ومسلم .

وأقول ، لقد جاء على هذا الخبر أديب قبائل ربيعة أعزه الله وأوضح وفصل ما ألتبس حيال هذه المعلومة .


* * *

وجاء فيه من أحداث سنة 838 هـ

سار الأمير كريم الدين الكاشف والأمير تغري برمش أمير أخور والأمير تمرازراس نوبة النوب إلى عرب محارب وقاتلوهم وهزموهم .
- وفيها خرج على مبشري الحاج طائفة من عنزة ( 3 ) فأخذت جميع ما معهم وقتلوا منهم مملوكاً وتركوهم حفاة عراة بادية عوراتهم فمشوا إلى أن لقوا أرباب الادراك من جهينة فآووهم وحملوهم إلى القاهرة ( 4 )

وجاء في الحاشية ما يلي :
(3) عنزة من ربيعة من العدنانية ويجتمع تحت هذا الإسم فرعان من آل ربيعة العدناينة هما بكر بن وائل وعنزة بن أسد فعرف اسم هذا الجمع بعنزة نسبة إلى فرع عنزة بن أسد ووائل نسبة إلى بكر بن وائل ولإقتران الفرعين عنزة ووائل قيل عناز بن وائل ولا يزال العنزيون ينسبون أنفسهم إلى عناز بن وائل نسبة لإقتران الفرعين والمتتبع لاحداث هذين الفرعين من ربيعه يجد مسارهم مع بعضهم البعض حيث كان يجمعهم حلف اللهازم وقد أرود ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ طرفا ً من أخبارهم وذكر إشتراك هذين الفرعين في الحرب ضد غيرهم من القبائل وكذلك أورد صيحة الحرب عندهم وائل إنظر إبن الأثير الكامل في التاريخ 1 / 366 وما بعدها الطبري 3 / 370- 7 / 181.

وأتى بعد ذلك على سرد الأحداث والوقائع التي حصلت في أيام العرب حتى سنة 1369 هـ .


هذا ما أحببت أن أضعه بين أيديكم الكريمة أعز خلق الله .

وتقبلوا جميعاً كل المحبة والتقدير والإعتزاز بكم وبما تقومون به من عمل ٍمشرف وكريم


وكونوا أعز خلق الله برعاية المولى عز وجل وحفظه







آخر تعديل محمد بن دوهان يوم 05-23-2010 في 09:44 PM.
رد مع اقتباس