الأخ الدكتور تيسير :
الحقيقة أنك أفدت وأجدت وليس لي أي تعقيب على ما ذكرت ولكن إذا كان لدى بعض بطون القلعية توارث نسب منقول من الجد إلى الحفيد فقد يستدعي الوقوف عنده وبخصوص المخطوطات والوثائق فهي تصدر من بشر وتبنى على الإفاضة وكثيراً من الأقوام الذين دخلوا في الحضارة وامتزجوا مع غيرهم من العناصر فأنهم أصبحوا يجهلون نسبهم ولذلك جاء بالأثر ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فرب رحم قطعت بجهل نسبها ) وهذا دليل على أن النسب قد يجهل وأظنه لا يخفى عليك أنه في القرن الثاني الهجري وما بعده تكاثروا آل البيت وحملوا لقب الشرافة والسيادة مما حدا بالكثير من الأدعياء الذين انتحلوا هذا النسب أما آل ناصر وهم البيكات رهط الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله فهم قطعاً من آل البيت ومع ذلك فقد حصل لهم ما حصل من فئة تدعي بمناصرة آل البيت أو تدعي الأنتماء لآل البيت ولذلك يجب التأكد من النسب وأنا أصبحت معك في ما قلت عن نسب القلعية ولكن قد يوجد منهم من ينتسب إلى قبيلة تغلب أبناء عمنا وشكراً لك