قائد أخرى جديده
قال الشاعر سليمان العياط المسيكي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
حـنـا نـشيـد بـفـعـلـكـم يـا ابـن عـبـار *** واهـل الوفـاء تشهد وتذكر مواقفك
دون القبيلـه دسـت يـالـيـث الأخـطـار *** وفعلت فعلن يا ابـو مشعل يشرفـك
وقـول الحـقايـق مابهـا زيـف وانكـار *** وكـل ابلـج فـي كلمـة الحق ينصفك
شـاعـر واديـب ولـلـجـيـزات بـيـطـار *** تسبـح بـحـور عـايمـه مـا تـخـوفـك
وعـلى المهمه عندكم صبر واصـرار *** وتدفـع وتعـطي مـا تحسب كـلايفـك
ومن صغـر سنـك وانـت للطيب دوار *** ولا غـيـرت سـود الليـالي مـواقـفـك
تبحـث وتجـمع عـلم فـي كـل مشـوار *** حـتى الظـروف القاسيه مـا توقـفـك
واسمك لمع يالقـرم في كـل الأقـطـار *** مـثـل العـلـم والكـل بالأسـم عـارفـك
يحـميـك رب البيـت مـن كـل الأشرار *** وعسى السعاده في طريقك تحالفـك
وختـامهـا صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** على الرسول اللي على الدين عرفك
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سليمان بن عيط المسيكي السبيعي :
تسلـم يا أبن عيـاط يا صلـب الأشـوار *** جتـني بيوتك مرسلـه عـبـر هاتفـك
حي الجـواب وحـي من خـط الأسطـار *** مشكور يا سليمان طابـت سـوالفـك
اشكـرك يالـلي كـلمتـك قـلتـهـا جـهـار *** غمرتـني يا مسنـدي فـي عـواطفـك
ولاهـي غـريبـه منـك يا حـر الأحـرار *** طبـع الحميـه والوفـاء من وصايفك
من ساس عزوة باللقاء مثـل الأسوار *** اهل الجموع اللي عن الظيم تسعفك
مـا مـنـهـم الـلي قـيـل خـايـن وغـدار *** ولا مـنهـم الـلي كـان عـاملـك يبلفـك
دخـيـلهـم محـمي ومحشـوم وامـجـار *** وأنـت النبيـل الـلي المراجـل وظايفك
يـا ابـو كـريّـم لـست يالـقـرم مـحـتـار *** ما اشكل عـلي القول بالكذب والأفـك
قـالـوا لـقـيـنـا عـالـمٍ جـاب الأخـبـــار *** وأنـت انتهيـت اليـوم والكـل حـاذفـك
صـنّـف لـنـا جـدٍ صـمـيـدع ومـغــوار *** وعـنـاز جـبتـه مـن لـقـايـط هـدايـفـك
قال الشيخ صالح بن فرحان الشقاوي من شيوخ السلمات من ولد سليمان هذه الأبيات مسنده على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
اكـفـخ بجنحـان السعـد وانـت معـروف *** لا تستسلم للظروف وانـت حصانها
لا تشائـم لـو تشـوف بهالدنيـا عـزوف *** التوكـل عـلى الـلي سامـك عمدانهـا
التـفاؤل خـيـر والـلـه عـليـم ويـشـوف *** وكـل سـاعـه فـرجـهـا فـي اوانـهـــا
خـذها بالأسباب وربـي رحـوم ورؤف *** والمخارج عنـده ما صككـت بيبانهـا
الأمـانـي طبـيـعـة بـالخـواطـر تحـوف *** والهقـاوي نـوب غـامض عنـوانـهـا
الطموح من العزيمة والصبر مخلوف *** والمـبـاني ثـابـتـه فـوق سـيسـانـهـا
لا يهمونك الشامتين وطيور الكهـوف *** الـلي ينبشـون الحـيـه مـن مكـانـهـا
ادفن جحـور العقارب هـي والزحوف *** وخـلـهـا تـمـوت هـي واعـوانـهـــــا
وخل عنك المزمر مع ضرب الدفوف *** الـلـي تـقـلـد بـالـطـرب شـويـانـهــــا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشيخ صالح بن فرحان بن جبل الشقاوي من مشايخ السلمات من ولد سليمان :
يا أبو فهد يـوم تصطـف الصـفـوف *** بـالـحـرايـب تـجـتـمـع فـرسـانـهـا
جـبـل وفـرحـان يـروون الـسـيـوف *** والـرمـاح يـخـضـبـون سـنـانـهـــا
والدخيـل اليـا زبـن مـا جـاه خـوف *** يـوم سـرد الـخـيـل فـي مـيـدانـهـا
لا اعتلوا سرج الذي مثل الخشوف *** بـالـمـعـامـع يـطـلـقـون اعـنـانـهـا
مـن حـمايـل دوم تـفـرح بالضيـوف *** شـامـخـات ربـاعـهـا وديـوانـهـــا
وأنـت يالمنعور بـك لطف وعطوف *** مـن نـسـل عـزوه رفـيـعٍ شـانـهـا
يـوم سجـلـت القـوافـي بـالـحـروف *** الـقـصـيـده سـرنـي قـيـفـانـهـــــــا
بالـردود اشكـرك يـا نـدي الكـفـوف *** حـيـث شـرواك الـقـبـيلـه صـانهـا
الـولي يكفيـك مـن الشـر الصـدوف *** مـن غـثـا الـدنـيـا ومـن زمـانـهــا