قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة : 226
يا فهـد افيـدك كـان نشدتـني لـيـش ** تـقـول لـيش الجـار يـزهـد بجـاره
النـاس كلـن حـط روشـن وكرنيش ** كـمـا تـرى جـانـا زمـان الحضـاره
والجـيـل هـذا جـيـل نـيـدو ونـفيـش ** بعض الشباب اسلومهم مستعـاره
الشمغ عـافـوهـا ولبسوا طـرابيش ** كيـف الفتى كـاب الفـرنج اختيـاره
اليا شافوا الشيّاب قالـوا شـواكيش ** خـيـبـه وكـوبـه وانحطاط ودشاره
كثر العقوق وبـوش العـقـل تبويش ** عـصـرٍ بـه العـاقـل يضيع افتكاره
ان كان تذكربالعـرب من بهم طيش ** اهـل المفاسـد والحسـد والـقمـاره
الـلي يمطـط ملسنـه تـقـل بـربـيـش ** يجمع حكي ما بين مكـر وعـيـاره
سـود القـلـوب مقبقبين الفـرافـيش ** بـيـن القـرايـب يقـدحـون الشراره
لـو جمعـوا من زايـد الهيف حتيش ** مـا هـمني راعـي الحسد والنغـاره
مـا احب كثـر الطهبلـه والقروايش ** والجاهل المجهول ماابغي شجاره
مـن لاعب السنور صابه مخاميش ** يصبر على مضرب مخالب ضفاره
خطو الرجل ما يفتهم كود تجحيش ** تـاه الـطـريـق ورام درب القشـاره
هـذاك مـثـل الـلي مـنـاداه تـقـريش ** تـكـرم عـنـه يشبـه اتـان الحمـاره
ما اينظف المدنوس يالقرم ترويش ** مـا ظـني الصابون يجـلي سمـاره