حياك الله يابومشعل وشكراَ على هذه المداخله والتعليق أما ماذكره المؤلف صالح بن هواش الملحم في كتابه بخصوص إنتساب الرفدي للجبور فيبدوا أنه اخذه من المؤرخ الجبوري أسعد الفارس الذي شكك بهذا النسب في كتابه بدو الفرات أو رحله الى نجد على ماأعتقد وقد رددت على هذه الفرية في مقال لي سابق والمسألة لاتستحق أساساَ أن نرد عليها لولا الحرص على أن لاتنتشر كإشاعه وتترسخ بالأذهان لكن يبدوا أن المؤلف يجهل بتفرعات السلقا وبطونها فالبشير ليسوا من الجبور فكيف أدخلهم في جبور زبيد إذا كان المقصود هم جبور السلقا تحديداَ؟! فواضح أن هذا الخطأ الذي وقعوا فيه دفعهم للقول أن البشير كلهم بربطة المعلم هم من الجبور حتى يتخلصوا من هذا المأزق وتأكد لو قلنا لهم أن الرفدي من المضيان مثلاَ لقالوا أن المضيان من الجبور وهكذا فنقول لهم أن الرجل أياَ كانت شهرته وسيرته هي تنسب لقبيلته التى ينتسب اليها حتى وإن إنتمى بالأصل لقبليه أخرى؟! ونقول عسى الطيب منا وحنا من الطيبيين وانتهت المسألة!! لكن المشكلة الاَن أن قبيلة بأسرها ببطونها وعشائرها وفروعها قد نسبوها الى قبيلة أخرى دون أي مسوغ تاريخي ولا أدلة شرعية وهنا مكمن الخطورة فكما يقول المثل الشامي: كنا تحت المطر وصرنا تحت المزراب!!