* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات
مـريـت في مـلعـب الإسـتـاد لي مـره ** ودخلت بمدرجه من ضمن جمهوره
شفـت الجماهيـر بالسـاحات مشتـّره ** تـوافـدت تحتـشد بالـلعـب مسحـوره
تنوس نوس الدبا اليا ناض من حّره ** قـوم تهارف تـقـل هـرفال مسعـوره
بهم خطو عـود متوهـن مـن السـره ** وبهـم شباب وبهم شمطان وابزوره
والكـل مـنـهـم تـرنـم والـلـحـن جـره ** يصفق كفوفه وصوته شق حنجوره
صفيرهـم يسمعـه مـن يسكـن البّـره ** ويوحيه حتى الذي في راس تـنـوره
وشفت النواظر من التشجيع محمره ** نعـوذ بالـلـه تقـول الـقـوم مخمـوره
اللـه وأكبر أعصاب الشخص منزره ** يـبـغي فـريـقـه ينـال الفـوز بالـدوره
وأن كان بطـل القـدم فـر القـدم فـّره ** دخل جراب الهوا مع شبك ماصوره
هتـف ولوّح هـاك الجمهور بصـوّره ** كـنـه يشـابه صلاح الديـن بعـصوره
وأن كان جاب الهدف بمعـاود الكّره ** تـعـالـت أعـلامهـم بالأفـق منصـوره
نـاس تضاحك تشـوح الريح بغـتـره ** وناس تناحب من الخسران مذعوره
اللاعـب المنتصر مـدعـوم ومـشـره ** مـار المشجع قليل الفـود وش دوره
وعـند النهـاية تشوف القـاع مغـبره ** الـكـل فحـط وعـلـق صـوت زمـوره
توحي صريخ العجل بالقار له صـره ** يزعجك تفحيطهم والروح مخطوره
واللي تجشم عفاش القـاع وأحـفـّره ** خـلـه يـعـلـه يـطيح بقـاعـت الجـوره
طايش عملهم نظـام الشرع مـا قـّره ** والمنعوج يردعه مصقول أخو نوره
ذاك الزعيم الـذي يكـوي عـن العـره ** المقرني ما ربح من حاد عن شوره
يـا أمـة فـي سـراب الـوهـم مغـتـرة ** ترقص من القول طربانه و مسروره
عـدوانـنـا تـنـتـج الصـاروخ والـذره ** وحنا انتـفاخر بنصر الفـوز بالكوره
نـقـول وقـلـوبـنـا مـا يـنـطـفـي حـره ** وش فـوزنـا وقـوة الإسلام مكسوره
كـل مـا فرحنـا انتذكـر مصرع الـدّره ** جابوا لنـا قصته بالصوت والصوره
الغـادر الـمعـتـدي عـم العــرب شـره ** والغرب يستعطفه لا يجرح شعـوره
اعـمالهـم تـزعـل الخـفـرات بـخـّدره ** عـبـر الجرايد بكل الصحف منشوره
أنا أشهـد أن الحقيقة يـاعـرب مـّره ** هو كيف نفرح ودار القدس مخفوره
القدس تـنخى مـن التدنيس مـنضره ** في حكـم صهيون منهيـه ومـامـوره
وين أنـت يالمعتصم يا منجـد الحـره ** أفـزع لها صاحت مـن الذل مقهـوره