الأخ عبدالرزاق البعيجي لاشك أن القبيلة إذا دب بها الضّعف أو حصل لها ظرف متغيّر أول ما يخرج منها النزائع والجاليات وهم الأجناب الذين معها لأنها تصبح كما الشجرة إذا تعداها الظل فأن الذي كان يتفيأ في ظلها سوف يبحث عن ضل وقبيلة عنزة حكمت عليها الظروف أن ترغم مشائخها بتوضيح من التحق بها من جاليات ولذلك أصبحت القبيلة لم تذري علماً أنها كانت تحمي من يدخل معها بالحال والمال ولا يوجد قبيلة عربية عريقة لها صوله وجوله ألا ومعها جاليات ولكن يفهم من أجراء أخراج من مع عنزة في التعديل هو أن عنزة قبيلة أساسها سعودية ويجب أن يطبّق عليها نظام أعادة الجنسية الذي طبّق على عوائل الحاضرة التي خرجت من البلاد أيام شظف العيش ثم عادت ولكن بحجة أن عنزة قبيلة معها جاليات من أصل غير سعودي فأنهم حرموا من تطبيق النظام وعرّف مصيرها بأنها نازحة من الدول المجاورة بدل أن تكون عائدة لبلادها ومن ضمن ما حصل ضرورة توضيح من معها من أحلاف وبعد أخراج الحلفاء صارت قبيلة عنزة تعد مثل الحلفاء وبالنسبة للحلفاء الذين منذ القدم وهم مع القبيلة وشاركوها في كل الظروف فهولاء يعتبرون منها حتى لو عدلّوا أما الذين التحقوا في عصر قريب فهم يحق لهم العودة إلى الأصل