يقول ابن سعيد الأندلسي المتوفى سنة 685هـ في نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب :
((ولم يبق الآن من ربيعة طائل على ما كان فيها من الكثرة والعظمة، وتفرقت قبائلها وبطونها في الحواضر والقرارات. ولقد دوخت بلاد ربيعة بالجزيرة الفراتية فلم أجد فيها من يركب فرساً من تغلب ولا بكر، ولا لهم قائمة. وقد صارت دولة العرب هنالك لزبيد من طيء ولعبادة من المضرية، وتغلب وبكر دخلوا في الفلاحين، وامحي عنهم اسم العرب.
ودخلت جزيرة العرب، فسألت: هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة؟ فقالوا: لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة، وهم بجهات خيبر، وبني شعبة المشهورين بقطع الطرقات وهتك الأستار في أطراف الحجاز مما يلي اليمن والبحر، وبني عنز في جهة تبالة؛ وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب.)) ا هـ

حقيقة نص يكتب بماء الذهب وله عدة فوائد ...
الاول : انه نص يأتي بعد حادثة وباء عنز بن وائل ب 50 سنه ويثبت انهم ما زالو في تبالة في جهة اليمن ( تثليث وعسير ) .. وبني شعبة الربعيين في تلك الانحاء من جهة اليمن ... اي ان تواجد ربيعه كقبائل مشهور ظاهر جدا في تلك الانحاء بعد حادثة الوباء ... فيسقط القول بانها انقرضت ,,,
الثاني : حول اختفاء اي تواجد لربيعه العدنانية نواحي العراق كما اوضحنا ..
عدا عنزه التي انضوت تحتها قبائل ربيعه من خيبر ونجد الى نواحي تركيا