بني هاشم كانوا فصيلة من قريش منهم سيد الخلق نبينا محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والأشراف فصيلة من بني هاشم حيث أن الشرافة والسيادة في ما تعارف عليه عند العرب أن الشريف والسيد لقب أطلق على ذرية السبطين الحسن والحسين أبناء الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم من فاطمة أبنت رسول الله رضي الله عنها فهؤلاء هم سلسلة بيت الرسول وفي وقتنا الحاضر بعد خمسة عشر قرن من وجود جدهم علي فقد أصبحوا شعوب كثيرة وأكثر من قبائل رغم ما حصل لآل البيت من استهداف الحكّام لهم في ما يخص التنافس على الزعامات مروراً بخلافة بني أمية ثم أبناء عمهم العباسيين ومع ذلك فلا يوجد دولة من دول العالم الإسلامي ألا وبها عناصر من آل البيت

وكنت أرغب لفت نظر الأخوة الذين عبثوا بنسب قبائل ربيعة وهي كانت قبل الإسلام ثمانية قبائل كما أن قبائل عنزة نفسها وهي فرع رئيسي من ربيعة كانت قبل الإسلام ثمانية قبائل والسؤال الذي يطرح نفسه كيف أن فرع صغير من عنزة المعروفة في هذا العصر وهم عقب رجلين فقط وهم بشر ومسلم أقول كيف أن هناك بعض من يسمون أنفسهم باحثين كتبوا أن قبائل ربيعة كلها دخلت في عنزة فهي عنزة وهي بكر وتغلب وعنز وغفيلة وبني النمر بن قاسط وعبدالقيس وعميرة وضبيعة وأكلب وكل هذه القبائل أدعوا أنها دخلت تحت اسم عنزة وهل أحد يصّدق أن قبائل ربيعة التي هي حالياً أمم كلها دخلت في فرع عنزة بشر ومسلم ولماذا لا يفكّر من تخيّل هذه الأكذوبة وسوقها وصدّقها المغفلين لماذا ما يأخذ العبرة من ذرية الإمام علي رضي الله عنه الذين أصبحوا شعوب وجدهم عاش في عصر بزوغ فجر الإسلام هذا أمر غريب وعجيب
اسوق هذا الحديث ليرعوي المزورين الذين زوروا نسب عنزة ومسحوا قبائل ربيعة والحقوها بفرع عنزة الباقي