الأخوة الكرام أبو عبدالله متعب الفققي والأخ محمد بن دوهان والأخ فهد المسيكي لقد شرفني تواجدكم وأطلاعكم على هذه القصيدة وبخصوص الحمايل فهم بستان لابد يوجد من طلعه خياس ويوجه لعيال الحمايل كلمتنين وهي أما يقال كفو أو يقال يا حيف وأذكر أن أحد الرجال الذين يقدرون الرجال سألني قال سمعت أن أحد عيال فلان يسبّك أيهم قلت فلان فقال الحمد لله يوم صار فلان وهو يعرفهم جميعاً وكلهم رجال بهم خير ما عدى هذا الرجل من الشواذ وقد أطمئن الرجل السائل وقال أعرف أنه ما يسبّك الرجل الذي به خير فقال ماهي أسباب تحامله عليك قلت هناك رجل حاقد يحرضّه وبينهم عشره على الخيبه والكوبه فقال مادام ما يشناك إلا السفهاء هذا فخر لك قلت من فضل الله ما أذكر عنزي شريف ونزيه إلا ويذكرني بالخير ولا أذكر أنني أسأت لعنزي منذ أن خلقني الله
والحقيقه أن الرجل الذي مدحته وكثير من الرجال يستحقون الثناء ومنهم عبدالحميد العربان وبرجس بن عرعر الضبيان وغيرهم الكثير من الذين يغضبون من الأشخاص المرجفين الذين يسعون بين رجال القبيلة بالنمايم فحسبهم الله وجزاء الله خير لكل رجل منصف والله يحفظكم جميعاً