الأخ سعود حيّاك الله :
المسلمين صدّر لهم آفات كثيره بعضها فكريه تورد المهالك وتقود للألحاد وهي مغلفّه في مسميات برّاقه وغزتنا الشعارات المزيفه ومن ضمن الغزو سوف يغزينا ما يسمّى بالحمض النووي

وفي نظري وأنا اقل الناس معرفه أن أي علم يتعلّق بمصير البشر وفي السلالات البشريه يكون قدومه من دول غير مسلمه لا يعتمد إلا بعد أن يمر على علماء المسلمين ويدرس من جميع جوانبه وتعرف حسناته وسيئاته وماهي المصلحه منه وهل يجيزه الشّرع وهل ورد ما يشير له في أحاديث الرسول بالأخص وأنه ليس طب لكي يعالج الأمراض والأمم منذ أن خلقت وهي تعرف أصولها وأنسابها قبل وجود الحمض والعرب لديهم علم فراسه يعرفون الأثر بحيث يميزون الرجل وأبنه وملامح الوجه تدل فلماذا ندخل بالشبهات في طوعنا وأختيارنا ؟

ومن واجب العلماء الأهتمام بهذه القضية التي انتشرت وصدقها الكثير من الناس وماذا تستفيد عائله اشتهرت أنها من القبيله الفلانية طيلة قرون وورث الأبن من أبيه وجدّه هذا النسب ثم يأتي الحمض النووي وينسبها من قبيلة أخرى ؟ سوف تعرّض للازدراء والتعليقات الجارحه والتنافر بينهم والكره
وبالنسبة لتطابق الحمض النووي على افراد من أرومه شتّى وجعلهم أقرباء لا يبعد عن المثل القائل ( كل أربعين من طينه ) لأن البشر مخلوق من طين والطين من تربة الأرض والأرض فيها صخر صلب وفيها رمل وفيها ريغا وهي أنواع ولا يستبعد أن يتطابق دم أفراد ليس من بعضهم وهذا العلم يحتاج دراسه والله اعلم وفوق كل ذا علم عليم