وهذه القصيده مهداه إلى الرجل الفاضل تركي بن رجاء بن مرشد السهلي الجعفري بعد أن هاتفني في حماس مستنكراً ما أطلع عليه من كتاب بعض الحاقدين فقلت :
اقطف المنظـوم مـن ورد الـقـفـر *** واسنده عـلى الـزميل أبـن رجـا
بـانـت حـمـيـاك يـا نـسـل جـعـفـر *** مـن شـنـانـا حـط بـلسـانـه وجـا
الــزمـن يـالـقــرم دولابـه يــفــر *** صرت أنا وأهـل التواقيع احججا
في عـريـن الليث يا تـركي جـفـر *** والـزلايب صـارت شيوخ فحجـا
والـعـلـوم الــلي يــروجـهـا نـفـر *** مـثـل خـفـاش الظـلام اليـا سجـا
حـطّـه الـمـنـكـود ممحاشـت زفـر *** حرّضه الـلي الحقد لفواده فـجـا
مـن تعـدى الحـد يـلـزم لـه خـفـر *** لا يـثـرثـر فـي هـذاريـم اطـعـجـا
مـن طـلـب ربّــه لــزلاتــه غــفـر *** ومـن تـمادي بالمعاصي ما نجـا
أي مـن يمشي عـلى نـور وسفـر *** وأي من يمشي على مظلم دجـا
النسـب بالشرع تـغـيـيـره كــفــر *** من ترك جـده حصل سب وهجـا
ساس وايـل مـا يهـده مـن حـفـر *** حيثه أرسا من جبل سلمى وأجـا
أفـتخـر بـأهـل المعـامـيل الصفـر *** ربـعي الويلان لـي سـور وحجـا
من نسل وايل بهـم طيب وضفـر *** لابـتـي زبـن الـدخـيـل الـيـا لـجـا
لا تـنـاخـوا بـالعـمـاهـيـج العـفـر *** زغـدت لـجـمـوعـهـم كـل دعـجـا
*- الوجاء باللغة العربيه هو وكاء القربه وقد ورد بالحديث
*- سجا الظلام وقد ورد بالقرآن