الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المركز البحثي لقبيلة عنزه المقالات العلميه والبحث العلمي
المقالات العلميه والبحث العلمي البحوث العلميه

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2013, 10:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
باحث
إحصائية العضو







ذيب الشويرد غير متواجد حالياً


افتراضي

كتابات المستشرقين عن الإسلام

حرص الاستشراق منذ بدايته على نشر الكتب التي تتناول الإسلام من جميع جوانبه عقيدة وشريعة وتاريخاً وسيرة، وتناولت هذه الكتب الأحوال الاجتماعية فيالعالم الإسلامي في مختلف العصور.

ففي مجال العقيدة كتبوا كثيراً ومن ذلكما نشره المستشرق اليهودي المجري بعنوان دراسات إسلامية كما ألف في مذاهب التفسيرالإسلامية، ونشر المستشرق دنكان بلاك ماكدونالد كتاباً بعنوان تطور العقيدةالإسلامية وقد انطلى على بعض المسلمين أنه كتاب علمي فقُرر تدريسه في أقسامالدراسات الإسلامية. وألف كولسون في التشريع الإسلامي ، وصدر لهم تآليف كثيرة فيمجال التاريخ الإسلامي حتى عد بعضهم كتاب كارل بروكلمان تاريخ الشعوب الإسلامية منالمراجع الأساسية في دراسة التاريخ الإسلامي. وهناك على سبيل المثال لا الحصر كتاببرنارد لويس تاريخ العرب عدّه بعض الأساتذة المتأثرين بالاستشراق من أهم الكتب فيبابه.

وقد تميزت كتابات المستشرقين في العصور الوسطى أو بدايات الاستشراق بالتعصب والحقد الشديد والكراهية للإسلام وإظهار هذه العواطف والاتجاهات بصراحة متناهية حتى ظهر منهم من كتب منتقداً هذا الأسلوب ومن هؤلاء ما كتبه نورمان دانيالفي كتابه ( الإسلام والغرب) وما كتبه ريشتارد سوذرن في كتابه (صورة الإسلاموالمسلمين في كتابات العصور الوسطى

وظهرت في القرن العشرين كتابات عن الإسلام تظاهرت بأنها تجاوزت التعصب والحقد القديم ومنها ما كتبه توماس آرنولد فيكتابه (الدعوة إلى الإسلام) وقد يكون هذا الكتاب قدم بعض العبارات والجمل المادحةللإسلام والمسلمين ولكنه في حقيقته بعيد عن الموضوعية والمنهج العلمي(توجد رسالةماجستير انتقدت هذا الكتاب في كلية الدعوة بالمدينة المنورة كما ظهرت كتاباتمونتجمري وات حول الرسول صلى الله عليه وسلم ( محمد في مكة) و( محمد في المدينة ) و( محمد رجل الدولة والسياسة) وغيرها من الكتب.

أما أبرز الجهات الاستشراقية التي تنشر الكتب فأود في البداية أن أشير إلى أن الجامعات الغربية لها دور نشر خاصةبها ، ولعل من أشهر دور النشر هذه على سبيل المثال جامعة أكسفورد التي تطبع مئاتالكتب كل عام حول العالم الإسلامي وقضاياه المختلفة، كما أن الجامعات الأوروبية والأمريكية لها دور نشر نشطة، تقوم بجهد يوازي إن لم يتفوق على نشاط دور النشرالتجارية البحتة( قارن بينها وبين دور النشر في الجامعات العربية والإسلامية- دورنشر للمجاملة وللتوزيع المحدود ولا تطبع دار النشر الجامعية أكثر من عشرة عناوين سنوياً

ففي موقع دار جامعة أكسفورد للنشر مئات الكتب التي تهتم بالإسلاموالعالم الإسلامي ومنها هذه الكتب- على سبيل المثال -

- موسوعة أكسفوردللعالم الإسلامي الحديث ، وتتكون من أربعة مجلدات تتألف من 1840 صفحة وتهتمبموضوعات لم تكن لتهتم بها الكتب حول الإسلام ومن هذه الموضوعات: الإرهاب والتطرفوحقوق الإنسان ومكانة المرأة في العالم الإسلامي وفي الإسلام. وتزعم الموسوعةلنفسها أنها متخصصة وتقدم معلومات دقيقة وموثقة حول القضايا التي تتناولها .

ويمكن التعرف إلى مدى انتشار الكتب حول الإسلام والعالم العربي والشرقالأوسط من خلال شركة أمازون لتوزيع الكتب فيكفي أن تضع كلمة الإسلام أو العرب أوالشرق الأوسط لتمدك الشركة بسيل من الكتب فتحت عنوان إسلام وجدت أنه ثمة ثمانيةآلاف وثمانمائة وإحدى عشر كتاباً

أما المجلات والدوريات فتعد بالمئاتمن مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا فلا يكاد قسم من أقسام دراسات الشرق الأوسط الكبيرةفي الجامعات الغربية إلاّ وله مجلة أو دورية كما أن الجمعيات الاستشراقية لها أيضاًإصداراتها من الدوريات والمجلات ونذكر على سبيل المثال الجامعات الآتية التي لهادوريات مشهورة.

- دورية مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعةلندن

- دورية جسور تصدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيابمدينة لوس أنجلوس.

- مجلة العالم الإسلامي ( بالألمانية ) منألمانيا

- مجلة العالم الإسلامي من معهد هارتفورد اللاهوتي بالولاياتالمتحدة الأمريكية.

- مجلة العلاقات النصرانية الإسلامية عن معهد العلاقاتالنصرانية الإسلامية بجامعة بيرمنجهام ببريطانيا.

وهناك الكثير غيرها التييبلغ تعدادها بالمئات في شتى مجالات المعرفة.







رد مع اقتباس
قديم 12-26-2013, 12:22 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
باحث
إحصائية العضو







ذيب الشويرد غير متواجد حالياً


افتراضي

وهنا نقرأ قول الله عز وجل في القرآن الكريم

:{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:


فلم يكن الأب لامانس الذي ظل نموذجاً للمستشرق الطاعن على الإسلام ورجاله – الحالة الوحيدة التي يمكن أن نلحظ فيها العمل الصامت لتقويض دعائم الإسلام فقد كان لهذا الرجل (الشاطر) فضل في الكشف عن بغضه الشديد للقرآن ولمحمد (صلى الله عليه وسلم).
ويوضح لنا الأمير شكيب ارسلان جانبا مهما من دسائسهم ويحذر المسلمين عن انخداع بما يكتبون فيقول :
( انه مما يجدر بان يطلع عليه الشرقيون والمسلمون خاصة ما يصدر في أوربا من الكتابات المتعلقة بهم والتصانيف الباحثة عن مصيرهم ، والمقالات المصورة لأحوالهم وشؤونهم بلون مخيلات الكتاب اللذين حرروها، الناطقة عن هوى الأحزاب التي ينتمي هؤلاء الكتاب إليها،بحيث يعرف منها الشرقي أو المسلم أو المستضعف على أمره كائنا من كان ماذا يطبخ له في الخفاء وماذا يدس بحقه تحت الستار، وماذا يدر عليه بدون عمله، مما لا يطلع عليه إلا في الندوات ومما هو رام إلى إدامة استقلاله ) .
وفي موضع آخر يوضح لنا الأمير صورة عن دراستهم وانهم :
إذا عثروا على حكاية شاذة ، أو نكتة فاردة في زاوية كتاب قد يكون محرفا سقطوا عليها تهافت الذباب على الحلوى، وجعلوها معيارا ومقياسا –لا بل صيروها محكما يعرضون عليه سائر الحوادث ويغفلون أو يتغافلون عن الأحوال الخاصة، والأسباب المستثناه، ويرجع كل هذا التهور إلى قلة الاطلاع في الأصل، هذا إذا لم يشب ذلك سوء قصد، لأن الغربي لم يبرح عدوا للشرقي ورقيبا له والنادر لا يعتد به .
ويقول الأستاذ احمد شاكر – حول نظرة المستشرقين للقرآن :-
يرون المستشرقون إن علماء الإسلام وقراء القرآن كاذبون مفترون اخترعوا هذه الروايات وهذه القراءات توجيها لما يتحمله رسم المصحف تشكيكاً منهم في هذا الكتاب المحفوظ بحفظ الله وتكذيباً للوعد بحفظه، وبأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وثأراً من المسلمين باتهامهم بالتحريف كما اتهم الذين من قبلهم بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه إلى أن يقول :
ذلك بأنهم يؤمنون بأن أصحاب رسول الله وتابعيهم من بعدهم لاخلاق لهم ، يصدرون عن هوى وعصبيه فيظنون فيهم ما في غيرهم من الكذب على الدين ، والجرأة على الله وحاشا لله.
وذلك بأنهم – أي المستشرقون – يتبعون الشاذ من الروايات التي أخطأ فيها بعض رواتها أو التي كذب فيها بعض الوضعين.
وهما اللذان بينهما علماء الإسلام وخاصة علماء الحديث أدق بيان وأوثقه وأوضحه ، فيجعلون هذا الشاذ المنكر أصلاً يبنون قواعدهم التي افتعلوها ونسبوها للإسلام وعلماء الإسلام ويدعون الجادة الواضحة وضوح الشمس، ويغمضون عنها أعينهم ويجعلون أصابعهم في آذانهم ، ثم يستهوون منا من ضعف مداركهم وضؤ ول علمهم بقديمهم من المعجبين بهم ، والمعظميهم الذين نشأوا في حجورهم ورضعوا من لبانهم ، فأخذوا عنهم العلوم حتى علوم الفقه ، والقرآن ، فكانوا قوماً لا يفقهون.
ويقول الشيخ محمد زاهد الكوثري حول نظرة المستشرقين للقرآن أيضا : نرى في المدة الأخيرة اهتماماً خاصاً لمستشرقي الغرب بنشر مؤلفات علماء الإسلام الأقدمين مما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه من كتب القراءات وكتب الطبقات ، بل يواصلون سعيهم في ذلك وفي نشر ما للأقدمين من المؤلفات في الحديث والفقه واللغة إلى غير ذلك من المشرقيات ، ومسعى أغلبيتهم لاحياء عهد الصليبيين بطريقة أخرى في الحملات الممتلئة تعصباً وجهلاً نحو النور الوضاء الذي أشرق من القرآن على هذه الكرة المظلمة حتى استنارت بذلك النور الوهاج ، فدخل الناس في دين الله أفواجا فتبدلت الأرض.
وغاية هذا الفريق مكشوفة جداً مهما تظاهر بمظهر البحث العلمي البريء كذباً وزوراً وخداعاً .
وبتلك الألمامة اليسيرة في تاريخ القرآن الكريم يظهر إن محاولتهم هذه ما هي إلا محاولة خائبة منكوسة ، وانهم لو ابتغوا نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء ليأتوا بما له مساس بكتاب الله المنزل على حبيبه المرسل- صلوات الله عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين- من قرب أو بعد لما وجدوا إلى ذلك أدنى سبيل …الخ
ويقول الأستاذ عبد الباقي سرور – في حديثه عن المستشرقين وبالأخص المستشرق اليهودي جولد تسهير-:
ومن الأفق الغربي تأتي حملة اخرى على الروحانية الإسلامية ، حملة اشد خبثاً وأدهى اسلوباً ، حملة سحرت أعين الناس ، وجاءت بما يستهوي الأفئدة لأنها تتقنع بالعلم وتتستر بالمعرفة، وتتوارى وراء كلمات براقة خداعه هي حرية البحث أو قداسة العلم!
فرأينا يهودياً هو - جولد تسهير – يكتب عن العقيدة والشريعة في الإسلام ، ويفسر القرآن كما يهوى ، ويجرح حماية الرسول كما يحب ، ويخطئهم في فهمهم لدينهم، ثم يبتدع هو ما يشاء تفسيراً لروح القرآن وهدى الرسول ، وبنهج العقيدة في الإسلام .
إلى أن يقول :
ويأتي في أعقاب هذا اليهودي إخوان له خدع بهم الشرق بل خدعت بهم طائفة غير
قليلة من رجال العلم والفكر عندنا فظنوهم سدنة العلم الإسلامي وحملة مفاتيح كنوزه .
ويقول الأستاذ احمد فارس الشدياق عن المستشرقين وكيفية خبطهم في الأبحاث وخلطهم للأشياء : إن هؤلاء الأساتذة لم يأخذوا العلم عن شيوخه …
وانما تطفلوا عليه تطفلاً، وتوثبوا توثباً ، ومن تخرج فيه بشيء تخرج على القس… إذ ادخل رأسه في أضغاث أحلام أو ادخل أضغاث أحلام في راسه، وتوهم انه يعرف شيئاً وهو يجهله، وكل منهم إذا درس في إحدى لغات الشرق أو ترجم شيئاً منها تراه يخبط فيها خبط عشواء فما اشتبه عليه منها رقعة فمن عنده بما شاء وما كان بين الشبهة واليقين حدس فيه وخمن فرجح المرجوح وفضل المفضول .
ويصف الأستاذ قدري حافظ طوفان تحامل المستشرقين على العرب خاصةً بقوله:-
ونظرة بسيطة إلى ما ألفه الغربيون في القرآن اليوناني ، ولدى الإطلاع على آرائهم في نتاج القريحة العربية يظهر التحامل جلياً واضحاً ، ويثبت الأجحاف، وان بعض علماء الغرب عمدوا إلى الانتقاص من قدرة الحضارة العربية ، وقد قصدوا تشويه صفحات لامعات في تاريخ العرب لمآرب غير حافية على أحد .
ويقول الأستاذ إبراهيم هاشم :-
لقد اشتهر كتاب الغرب بعمق التفكير ، وغزارة المادة ودراسة الموضوع الذي يريدون الكتابة عنه دراسة مستفيضة حتى لا تفوتهم صغيرة ولا كبيرة من شؤونه .
هذه حقيقة لاسبيل إلى نكرانها ، ولكن لمست إلى جانب هذه الحقيقة حقيقة اخرى وهي:
لم يستطيعوا على غزارة علمهم أن يتخلوا ولو قليلاً عن ماديتهم إلى أن يقول:
ويفترضون فروضاً وهمية، ليصلوا إلى بعض الحقائق العلمية وقد تؤدي تلك الفروض الوهمية إلى النتائج المطلوبة.
يرون كل ذلك ويؤمنون به ثم يقفون جامدين مكابرين لبعض الحقائق التي عجزت عقولهم عن إدراكها في مجال العقائد الدينية ، ولا يكلفون أنفسهم عناء النقاش، وقرع الحجة بالحجة خشية الاندحار.
وآفة اخرى تبين لنا خلال سطورهم في كل ما يكتبون عن الإسلام ونبي الإسلام، تلك هي : روح العداء المستحكم للدين الإسلامي ومعتنقيه ، وهذه الروح العدائية للإسلام والمسلمين بقية من بقايا العداء الصليبي ما استطاعوا أن ينقوا أعماقهم منها، رغم تمدحهم بالتسامح الذي يزعمونه لأنفسهم، والى أن يخلصوا من هاتين الآفتين، ونرجو أن تتخلص عقليتهم مما يزوى بها في مجال التفكير السليم.







رد مع اقتباس
قديم 12-26-2013, 01:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
باحث
إحصائية العضو







ذيب الشويرد غير متواجد حالياً


افتراضي

الغرب من الدولة العلوية والتاج المزعوم

كثير من المستشرقين لهم خططاً يقومون بتنفيذها عن طريق الكتابة أو خططاً استعمارية يقوم بتنفيذها كثير من المستشرقين في البلدان الإسلامية والمتتبع يجد ذلك فيما يكتبونه منهم يثيرون أحقادا، ويوقظون الفتنة، وكل ينفر إلى جهة، وقد اشتدت حملتهم على الشيعة من بني الفرق الإسلامية، حيث قاموا بذلك لفتح باب الخلافات في صفوف المسلمين وقاموا بتزييف الحقائق والمغالطة، ليطعنوا في العقائد الإسلامية من باب أين ما أصابت فتح.
وقلدهم في ذلك بعض الكتاب عن دراية أو غير دراية فمن تلك الآراء التي تحمل طابع التزييف للحقائق التاريخية والجهل بالواقع هو ما ذهب إليه جوبتيو بقوله حول تشييع الفرس (كانت هذه النظرية عقيدة سياسية وهي "التشيع" غير متنازل فيها عند الفرس،وهي أن العلويين وحدهم يملكون حق حمل التاج، وذلك بصفتهم المزدوجة كونهم وارثي آل ساسان من جهة أمهم بيبي شهر بانوه ابنة يزدجرد آخر ملوك الفرس،والأئمة رؤساء هذا الدين حقاً)
ثم يأتي من بعده بارون فيؤيد هذه النظرية بإيضاح السبب الذي استمال الفرس إلى التشيع معتمداً على ما قاله جوبيتو في هذا الصدد فيقول بارون :
أنى اعتقد إن جوبيتو قد أصاب فيما قاله: إن نظرية الحق الإلهي وحصرها في البيت الساساني كان لها تأثير عظيم في تاريخ الفرس في العصور التي تلتها).
إلى أن يقول : ومن جهة أخرى فان الحسين وهو اصغر ولد فاطمة بنت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)وعلي ابن عمه قالوا:انه تزوج من شهر بانوه ابنة يزدجرد الثالث آخر ملوك آل ساسان.
وهذا هو منطق المستشرق جوبيتو وهذه عقليته، إذ يجعل التشيع فارسياً بحتاً لأنهم أصهار آل علي ( ع ) ، ولأن الحسين قد تزوج إحدى بنات يزدجرد اللاتي جئ بهن سبايا في أيام خلافة عمر بن الخطاب (رض ) ، وكن ثلاث بنات فاشتراهن الإمام علي ( ع ) ودفع واحده إلى عبدالله بن عمر فأولدها سالماً ، ودفع الثانية إلى محمد بن أبى بكر فأولدها القاسم ، ودفع الثالثة إلى ابنه الحسين ( ع ) فأولدها زين العابدين (ع).
فعلي ابن الحسين زين العابدين والقاسم وسالم هم أبناء خالات لأنهم أولاد بنات يزدجرد.
فدليل هذا المستشرق على ارتباط التشيع بالفرس ومناصرة أبناء فارس لأهل البيت إنما كان للمصاهرة ، كما يذهب جوبينيو وغيره وهذا من خطأ الرأي وسقم التفكير
ويقول ( ولهوسن ) : إن العقيدة الشيعية نبعت من اليهودية أكثر مما نبعت من الفارسية مستدلاً بأسطورة ابن سبأ الخرافية وما اكثر من يصدق بالأساطير ويخضع للخرافات.
ويقول ( دوزي ) وغيره من المستشرقين : إن اصل التشيع فارسي مستدلين بالمصاهرة المذكورة وان الفرس تدين بالملك وبالوراثة في بيت المالك ، والشيعة تقول بوجوب طاعة الإمام.
ويقول ( ينبرج ) في مقدمة كتاب الأنصار للخياط : وكانت الشقة محل امتزاج التشويه بالإسلام .......الخ.
والى كثير من تلك الأقوال المفتعلة والآراء التي تحمل طابع التزييف للحقائق حيث يطعنون في العقيدة الإسلامية في الصميم.
هذا هو منطقهم المفلوج وهذه هي آراءهم الشاذة وأقوالهم الكاذبة وهم لا يلامون على ما جنوه لأنهم خصوم الإسلام وهل يرتجى الخير من خصم يحترق قلبه بنار الغيض وقد آن لهم أن يشفوا غيضهم وينفثوا سمومهم بين المجتمع الإسلامي ، فلا لوم عليهم ، ولكن اللوم كل اللوم على كتاب يدعون الحمية على الإسلام واهله فيقررون في بحوثهم تلك الآراء الشاذة والأقوال التي لا تستند إلى وثائق تاريخية ، وان كانت هناك فئة تتصف بالاتزان ومراعاة الحقيقة فهم قليلون بالنسبة لكثرة التي يتصف بها أولئك الحاقدون من المستشرقين والزنادقة المتدخلين في صفوف المسلمين.







رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث في نشاط الإستشراق وآثار المستشرقين ذيب الشويرد المقالات العلميه والبحث العلمي 0 12-11-2013 02:18 AM
المستشرقين نتيجة صراع الامم متعب الفققي المستشرقين 3 11-27-2012 06:23 PM
المستشرقين فعلا احبوا الشرق 0 حميد الرحبي المستشرقين 3 06-25-2011 11:24 AM
نقاش علمي :المستشرقين و قبيله عنزه مشعل العبار النقاش العلمي 19 09-05-2009 04:31 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009