الأخ نهيّر بن رخيّص بيّض الله وجهك حاشى عيونك والله سبحانه وتعالى أسمه الحق وهو يحب من يظهر الحق والذي أحمد الله عليه أن كل رجل يكتب عني كلام شاذ ويلفّق أكاذيب وينشر أعلانات عندما أسأل عن شخصيته وأعماله أجده منبوذ وليس له رفاق آلا كل مهستر وحبّاب وهو كذلك وبعض من كتب مغرر به وموهّم حيث أن حجم الدعاية التي بثّت كبيرة ولكن جميع الرجال أهل الذمّة والضمير يشيدون بجهدي وقد أثاروا قضيّة مفتعله حول نسب وائل وهم قد انتحلوا نسب رجل من جديلة لا علاقة له بعنزة وكتبوا عنه من الأوهام والأكاذيب ما جعل كل جاهل يرغب الأنتساب له وهو رجل ليس له أي ميزة وإنما عرفت به ذريته التي انحدرت من صلبه ثم مقابل ذلك صاروا يسبون كل وائل عنزي حتى أن البعض منهم تبرأ من عنزة وجعل في زعمه أنها ليس قبيلة وأن هذه القبيلة ليس عنزة وحاكوا الكثير من الخرافات

فهل أحد يستطيع طمس نسب قبيلة متوارث منذ تسعة عشر قرن ولهذا النسب سلسلة مشهورة حيث أن عنزة قبل الإسلام هي عنزة بن أسد بن ربيعه وحالياً هي عنزة بن أسد بن ربيعة ويوجد وائل عنزي مسجّل في كتب الأنساب ويوجد وائل عنزي عرف في عدد جدود القبيلة وهو الذي ينتهي أليه عدد الجدود من الجيل الحاضر إلى بشر ومسلم أبناء وائل وهذا الجد لو لم يكن جد حقيقي لما عرفته الأجيال في عددهم دون معرفة الكتب وقد سألت مئات كبار السن ولم أجد من ينسب عنزة لبكر أو لتغلب والواقع أن عنزة ما تستطيع الوصول ألى وائل بن قاسط ألا بعد أن تدخل بأحد قبائله بكر وتغلب وعنز والذي يخزي الكاذب المزوّر هو أن نسب هذه القبائل منشور في جميع المراجع ونسب عنزة كذلك مشهور ومنشور ومعروف وهم يتصورون أن أبن عبار يستطيع تحوير نسب خلاف ما وجد بالمصادر ويفكرون أن الجدود حسب ما يختار الشخص لنفسه أن أراد يدخل بنسب جد من قريش يمكنه ذلك وأن أراد يصير من أي قبيلة يحق له ذلك المهم أن يختار جد مشهور وهذه مهزلة الباحثين الذين وهموا القبيلة وعندما كتبت الحقائق وكشفت الزيف آعتبروا هذا ضدهم فبدأ كل سفيه يقدح ويلفّق وحيث أن الأمر لا يخص أبن عبار فهو عنزي لم يغيّر نسبه ولكن الأمر يخص الكتابات الكاذبة التي تزوّر نسب قبيلة عنزة وتستعير لها جد ليس جدها وهكذا تصديت للحملة المغرضة ولا أبالي ومعي كل رجل شريف من عنزة

الغريب فى الأمر أن نسب عنزة الى بكر وتغلب قد خفي عن جميع المؤرخين وكتاَب السير والأعلام وكذلك الرواة ومن عنده علم بالموروث والتاريخ وقصص الأولين حتى جاء هؤلاء الجهابذة ممن ثقافتهم لاتتعدى قصص الزير وعنترة وابو زيد الهلالى واكتشفوا ذلك السر الخفى والنسب الجلي علماَ بأن أحدهؤلاء الجهابذة قد أصبح محللاَ نفسياَ عندما قال بما معناه: أن المؤيدين لإبن عبارهم فى الحقيقة من المتعاطفين معه سابقاَ فبقى هذا التعاطف ملازماَ لهم حتى هذا اليوم!! وأنا أقول : إذن ماهو سرالمؤيدين لك أنت ومن قال بقولك!!!!