يتبع
وهذه القصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله ورعاه من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي وحيث أن هذه القصيدة القّى المهندس مشعل بن عبدالله العبار في الحفل جزء منها لذلك ننشرها كاملة :
بسم الـذي ناجـا كليمه عـلى الطـور *** الـخـالـق الـمـعـبـود لـلـرزق وهـّاب
يـعلـم خفايـا اسرار مـا كـن بصدور *** خلق جميع الخلق من صم الأصلاب
الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز مـنـصـور *** والأمـن عـم بـلادنـا والسـعـد طـاب
كالروضّة الغناء بهـا ورود وزهـور *** تشابكت في دوحها خضر الأعشاب
ياعـل أبـو تركي مـقـرّه مـع الحـور *** ينهـل مـن الكوثـر عذيـات الأكـواب
أدعـي ويلهج بالدعـاء كـل حنجـور *** لـلي جعل شعـب الوطن كلها احباب
عبدالعـزيـز الـلي حـكـم بـر وبحـور *** وركّـز عـلى الدعوة مشايخ ونـّواب
عبدالعـزيـز الـلي هـزم كـل صابـور *** يوم الطعن بسيوف ورماح وحـراب
المقـرني يشهـد لـه السرج والـكـور *** يوم الفخر يطلب عـلى خيل وركاب
مهمـا نسجّـل مـن عبـارات بسطـور *** مـا تاصف افعالـه تعابيـر وأعـراب
الـلي لحكمـه منهـج الشرع دستور *** بـالـعـدل يـحـل المشاكـل والأنشـاب
اللي ضفى فضله عـلى كـل جمهـور *** ولـه الفضايل بالعـدد مالهـا حسـاب
اللي عـلى شعب الجزيره كما السور *** البـاسل الـلي مـن المعادين ماهـاب
الحاكم الـلي بحكـمه الظلـم محضور *** بطـل وتهابه باللقاء عصم الأشناب
عدل القضاء أمـرّه ينفـّذ على الفور *** مـا هـادن أرباب الجرايم والأرهـاب
ضد العصاه الـلي بهـم نزعة اشرور *** وعوق الخصيم اللي تجبّر ولا تاب
والطاغي الـلي صايبه كبـر واغرور *** ويـعـد نفسه مثـل أبـو زيـد وذيـاب
أن مـا هجد يخـزم كما يخـزم الثـور *** كان العفو والصفح والحلم مـا ثـاب
مـا يقبـل الهـزعات والعـوج ممرور *** لـكـن يـعـفـّر خـد مـن عـال بـتـراب
من فضل ربي كـل مـن عـال مثبـور *** بجهود من سكّر عن الشر الأبـواب
من صان عهد الـله مكيّف ومسرور *** ومن عال مالح حد قطاع الأرقـاب
صقـر الجزيـره ماكـره ينتج صقـور *** يـرمـون جـزلات الحـوايـم بمخـلاب
نـّدر صـوارم وكـرهـم شامخ القـور *** مبطي لهم فـي عـالي الحيـد مرقاب
والكـل منهـم وافـي أبـواع واشبـور *** حكامنا عـز الوطن ريـف الأصحاب
عـدوهـم بـأمـر الـولـي دوم بـحـدور *** الـلي لـنـار الحـرب بالكـون شـّبـاب
منهـم سليـل الليـث بالعـدل مشهـور *** نجل الـذي ينطّح عظيمات الأصعاب
أبـوه نـايـف يـفـعـل الخـيـر مـاجـور *** عساه بـالجــة عـلـى فـعـلـه ايـثـاب
أعـني محمـد شامخ الـراس منـعـور *** مـثل الـزعيـم أبـوه والعـرق جـّذاب
أنـت الـذي يا أمير يرجع لـك الشور *** قـدوه لصاحين الضمايـر والألـبـاب
وأنـت الـذي بعـلـم السياسات دكتور *** فعلك فخـر والكل يبدي بـه اعجـاب
وأنت الشجاع الـلي معاديك مكسور *** من عادتك تدعس على هامة الدّاب
وأنـت الـذي بنحور الأضداد عاثـور *** يـدوم عـزك والـعـدا نجـمـهـم غـاب
وأنت الذي تردع هـل البغي والجور *** الـلي عـلى الفتنة يجـرون الأسباب
وأنت الذي تمنع هل الزيف والـزور *** بالحـق يخشى سطـوتك كـل مغتـاب
وأنت الذي من عال لك طاع مجبـور *** ولا تـقبـل بحجـة مخـادع ونـصّـاب
وأنـت الـذي بالحـق والعـدل مامـور *** تحكم بشرع الـلـه وناصيك ما خاب
وأنت الذي عن جايح الظيم مذخـور *** ينصاك مـن كشّـر زمـانـه بالأنيـاب
وأنت الذي لـك يشتكي كـل مضرور *** تبهج صـدر مـن جـاك للحق طـلاّب
وأنت الـذي توقف مع الحق مشكور *** وتضـد مـن يظلـم عفيفين الأجيـاب
واليـا نصاك الـلي مـن الظلـم مقهور *** وتوترت من جايح الغلب الأعصاب
بـك يستغـيث ومهـجـتـه تـقـل تـنـّور *** مثـل السعير بداخـل الجـوف لهّـاب
لاذ بحماك وعنده احساس واشعـور *** أنـك نصير الـلي مـن الغبن مرتـاب
الظـلـم ظـلمـاء حـالكـة تـقـل داجـور *** والـلـه حسيب لكـل شامت وسبّـاب
لـو ملسن الـلي يلفـظ الكـذب مبتـور *** ما يسمع المنطوق من هـرج كذّاّب
وأطلب عسى رب المـلأ يطلع النـور *** وتبـطـل مكـايـد كـل عـابـث ولعّـاب
الـلي عـلى شـظي القبيلـة لعـب دور *** وخلا بني وايـل عصابات وأحـزاب
مـا يسند لمصدر يحور النسب حـور *** مثـل الـذي فـي مظلـم الليل حطّـاب
مـالـه عـلى تحويـر الأنساب مقدور *** جـد عنـزة ثـابـت مثـل ضلع ديـراب
وذكـر عـنزة مبطي مـدوّن ومذكـور *** غيـر المثل عنهم حديث أبن خطّاب
خيبـر بلـدهـم بـه مغـاريس وحـيـور *** ملك القبيلة مـن قبـل عشرة احقاب
وتاريخهم مـن دور قيصـر وسابـور *** بـكـل القـرون العـود يملـيـه للشاب
وجـد عنـزة معروف ما كان مغمـور *** مكتوب وايـل في سجـلاّت الأنساب
والـلي يسب جدود الأجـواد مدحـور *** خاب وخسر من كان قادح وهـزّاب
وايـل ووايـل مابهـم عيـب وقـصور *** عاشوا بعصر وهم بني عم واقراب
كتبت عـن عـزوه فخرهـا لـه دهـور *** عـلى النقى واصدرت تاريخ بكتـاب
جبت التراث الـلي قبل كـان مطمـور *** حتى النخاوي والعـزاوي والألغـاب
أبحث وفي كل المجالس لـي حضور *** وأخذت أنا التوثيق من قـول شيّاب
والـلي بذل جهده لـه سنين وشهور *** يشهـدله شخوص القبيله والأجناب
أربـع عـقـود كتـاب الأنساب منشور *** والمنصف يثمّن جهودي والأتعـاب
أقـولـهـا والـهـرج بـه لـب واقشـور *** ومن لا يـعـد الحـق أخطأ ولا صـاب
وصلوا على اللي عند مولاه مبرور *** المصطفى نـبي الهدى للهدى جـاب