حياك الله ابا مشعل ...
نعم يجب أن يستفيق الذين ينظرون لتاريخ عنزة مع ثقب الباب ، ونقول لهم : عنزة بقبائلها وبطونها المعروفة في الجاهلية أصبحت الآن أمة من الأمم ، وتكاثرت عبر القرون ، فهل نختصرها في رجلين عاشا في القرن الثاني او الأول الهجري ، ثم قبائل عنزة الذين من غير بشر ومسلم أكثر عدداً ، بل هم أمم متنامية عبر احقاب الزمن ، فمن يزعم من الناس أنه أحاط بهم وأحصاهم وعدهم عداً فهو يكذب ، فقبيلة عنزة الكبرى انصهرت في الحاضرة شأنها شأن قبيلة قريش وتميم ، وذابت تحت مسميات فرعية ، كالفرد الواحد ينصهر تحت مسمى فرعي وهو اسم جده ، فتجد ابناء ذياب العنزي تحولو الى عائلة في الحاضرة اسمها ( الذياب ) وكذلك ابناء جديع العنزي تحولو الى عائلة في الحاضرة اسمها ( الجديع ) ، وكذلك عايد ( العايد ) وتركو اسم القبيلة ،، وهكذا .... او ان الفرد بعد تحضره امتهن مهنة فعرف بها كالمطوع والمؤذن والخطيب والزارع والتاجر ونحو ذلك ،، نعود ونقول : انفرد من عنزة الكبرى بنو بشر وبنو مسلم ،، فلايعقل حشر قبائل عنزة فيهما فضلا عن بقية قبائل ربيعة .